ها أنا الآن بجانب كيفن، نسير معاً باتجاه القاعة السينمائيـّة ..، كيفن الشاب الذي شككت طويلاً أنّـه معجبٌ بي و البارحة اصطدم بي غير متعمد بعد انتهائي من الامتحان، لنجلس بعدها معاً في كافيتيريا المدرسة و اتفاجأ بكونه يعرف اسمي و شرابي المفضل إضافة إلى أنّه يملك رقم هاتفي مسبقاً !!..
ربما هو حقاً معجبٌ بـي،
تواجدي هنا الليلة استلزم بعض الحيّل أيضاً، حيث أنني من المفترض الآن أن أكون مع تايلور أتجول في أنحاء المدينة بحثاً عن ملابس .. هذا ما تظنه والدتيلكنـي و للأسف كذبت عليـها و ذلك بسبب تلك القاعدة السخيفة التي وضعتها هي و والدي ،
بالمناسبة باتت علاقتي معها أفضل في الآونة الأخيرة ..
والدي أيضاً علاقتي به لم تكن سيئة تماماً ..هنا الليلة أنا بجانب كيفن و آمل حقاً أن يسير كل شيء على ما يرام ..
ليس من الصعب على من يراني الآن أن يعرف بأنني متوترة و بشدة .. لكنني أحاول أن أحافظ على هدوئي قدر الإمكان و التصرف بطبيعية
_______________
دخلنا إلى القاعـة سوياً
لا أخفي أنني كنت خائفة قليلاً .. كل الاطمئنان الذي زرعته تاي في قلبي اختفى لحظة مجيء كيفن ..
قادنـا الموظـف المسؤول إلى مقاعـدنا ،نظـر كيفن إليّ : "تفضـلي"
"شكـراً"
ابتسمـت في طريقـه و جلست في مقعدي
سـألني إن كنت بحاجـة شيءٍ ما
أجبتـه بالنفـي و بدأ كلانـا بمشاهـدة الفيلـم،كان الفيلـم أحـد الأفلام المفضلـة لـدي ، كان يدعى "the last song" هو فيلم درامي من بطولة مايلي سايرس و ليام هامسوورث .. قصة الفيلم تتحدث عن فتاة تعيش مع والدتها التي انفصلت عن والدها، وبعد فترة تصبح الفتاة جامحة بسبب عدم اهتمام والدتها بها .. فـتقرر والدتها إرسالها لـتعيش مع والدها الذي يعاني من السرطان، لتدرك الفتاة واقع علاقتها بوالدها و كم اختلفت منذ صغرها إلى الآن، حيث أنّها كانت تشعر بالبعد عنه، و بينما كانت هي هناك تلتقي شاباً و يقع كلاً منهما بحب الآخر لينتهي الفيلم بوفاة والدها بسبب المرض ..
لست من أولئك الذين تستهويهم النهايات الحزينة ، لذا كان نادراً أن يعجبني فيلـم بنهايـة كهذه لكن هذا الفيلم كان مميزاً فهـي تدرك في النهاية قيمة الوقـت الذي إضاعته و هي بعيدة عن والدهـا ولكـن بعد فوات الأوان ..
إضافة إلى أنّ أغنية النهاية كانت الأغنية نفسها التي كنت أسمعها عندما اصطدمت بـ كيفن ، وقال عني غريبة لإني أستمع إلى هذا النوع من الموسيقى ..
اه صحيح كيفن، الذي لم يكن يبـدي أيّ اهتمامٍ بالفيلم
فـَ قد كان يتفقد هاتفه كل خمس دقائق تقريباً،
لذا حاولـت أن أجذب اهتمامه قليلاً ،
أنت تقرأ
The Heart Wants What It Wants
Teen Fictionماذا سيحدث لسيلينا عندما تتبع قلبها و تستسلم للحب بكل ما فيها ... تمضي في طريقها مغمضة عينيها .. متجاهلة حواسها .. منصتةً لنبض قلبها فقط * أهو حب حقاً !! أم مجرد وهمٍ تعيشه مع الشخص الخاطئ ؟! و هل يحق لها أن تخطئ !!! ماذا ينتظرها في نهاية ذلك النفق...