Part 43

10.4K 550 121
                                    

emily P.O.V

" مر شهر تقريبا منذ كنت بشركة والدى كان يوما كالجحيم انتهى بـخصامى انا و زين ثم احتفلنا فى نهاية اليوم بمناسبة انها اول مشكلة تحدث و نحن حبيبان لا اعلم متى اصابنا الجنون لكن كل تصرفاتنا اصبحت هكذا و ذلك يعجبنى حقا , نحن الان بمنزل زين بـ,,ـلندن

بخصوص الحادث الذي صار مع امى و السيد مالك اخبر زين الشرطة ب أستراليا ان يقوموا بفتح القضية مرة أخرى و بدأ التحقيق بخصوص الحادث كما انه قام بالدفع لبعض المحققين الذين يعملوا بشكل خاص و سري لمساعدته لمعرفة القاتل و انتهي الامر بشكل جيد حيث كان الشخص الذي خطط لقتل السيد مالك هو احد شركائه بالعمل اراد الاستحواذ على الشركة ..

مازلنا الصدقاء مع لوك و البقية لكن كلما اجتمعنا لا يعجلنى زين انظر الى لوك , مع انه يعلم جيدا ان لوك تخطى امرى لكنه زين لن يتغير يظل يردد انتى ملكى ولا أحب ان ينظر اليك اى احد , حسنا انا مجنونه لان ذلك يعجبنى , نحن الان نشاهد فيلم ممل حقا او بمعنى اصح انا فقط من اشاهد زين مشغول بهاتفه "

زين : ايم تبدين متعبة هل تريدين النوم ؟

اجبته : هممم قليلا

زين : هل احملك ؟

" هو فى الحقيقة لم يكن يسأل لأنه يحملنى الان , وصلنا الغرفة ووضعنى على السرير التفت ليذهب "

قلت : زين الن تنام ؟

زين : لدي شيئا ما افعله لن اتأخر

اجبته (بصوت ناعس) : حسنا

" استيقظت من النوم وجدت باقة ورود كبيرة بجانبي بداخلها ملاحظه *عيد ميلاد سعيد فتاة الشاطئ خاصتى* اووه نسيت عيد ميلادى ابتسمت لان زين تذكر ذلك , نظرت الى الساعة كانت السادسة مساءا , هل نمت كل ذلك الوقت !! ذهبت الى الحمام سريعا لكى استعد فتحت الحمام , اووه , ورود على الارض و شموع و موسيقي هادئه لدرجة لم اكن استمع اليها بالخارج وااو ملاحظه اخرى *اتمنى ان يعجبك ذلك , لا تنسي الصندوق بجانب السرير *

" اللعنة ذلك رومانسي للغاية "

" اخذت وقتى بالاسترخاء رائحة الورد رائعة مع الموسيقي و الشموع كنت فى عالم اخر , انتهت ثم جففت شعرى و المنشفة تحيط بجسدى ذهبت الى الصندق قى الحقيقة كانوا اثنين كالعادة حذاء و فستان لكنهم كانوا اجمل من الفساتين و الاحذية التى جلبها لى زين مسبقا وضعت الفستان على السرير عندما اخرجت الحذاء وجدت ملاحظة اخرى ذلك كثيرا حقا قرأتها بصوت عالى "

قلت : الاحذية الجميلة تقودك الى اماكن جميلة ,, انتظرك بالساعة الثامنة

" ارتديت الفستان سريعا و رفعت شعرى للأعلى تركت بعض الخصلات منسدلة منه , ارتديت الحذاء كانت الساعة الثامنة بالضبط ,, خرجت منى تنهيده راحة لأننى تجهزت على الموعد , سمعت صوت الجرس نزلت سريعا مع اكبر ابتسامة لدى و بمجرد ان فتحت الباب حتى تلاشت ابتسامتى لم يكن زين كان رجل فى الاربعين من عمره مع ابتسامة لطيفة دافئة ابتسمت له بالمقابل لكن ليس كابتسامتى عندما كنت اظن انه زين "

سخرية القدر (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن