zayn P.O.V
كانت ايـم منفعلة و غاضبة ظلت تسألنى اسئلة كثيرة بدون ان تتوقف لثانيه لا اعرف بماذا اجيب التفتت ايـم لتذهب
لم اشعر الا و اننى امسكتها و دفعتها الى الحائط فتحت عيناها لاقصى حد لكني لم اتحرك من مكاني اقتربت اكثر و اكثر حتى تخالطت انفاسنا و يدى اليمنى حول خصرها و يدى اليسرى حول عنقها والتقت شفتاها بين خاصتى
كانت تنظر الى بصدمه لكنها لم تبادلنى و لم تقاوم ايضا ابتعدت لالتقت انفاسي وضعت جبينى على خاصتها نظرت اليها و ابتسمت كانت تنظر الى كنت اشعر بنبضات قلبها تتسارع ولم تنطق بكلمه اقتربت من اذنها "
قلت (بهمس) : بالطبع اهتم بكِ ايم
" ثم نظرت الى عيناها الزرقاء الجميلة مازالت ايـم متفاجئة ابتسمت لها "
قلت : تنفسي ايـم
"و ذهبت بعيدا عنها ,, حقا لا اعرف كيف فعلت كل هذا ؟ كان ذلك بدون تفكير "
ـــــــــــــــــ
emily P.O.V
عندما اقترب منى زين شعرت بصراع داخلى عقلي يصرخ بـلا و قلبى يقول نعم ,, لم اقاوم لكنى لم ابادله حتى انى لم الاحظ انى كنت احبس انفاسي الا عندما قال زين تنفسي ايم ,, تركنى زين و ذهب لا اعرف حتى اين ذهب و هذا اخر ما اود ان اعرفه ,, شعرت بارتفاع حرارة الجو تلونت وجنتاى باللون الاحمر قدماى لا تحملنى مازلت لا اصدق هل حقا زين قبلنى لتو ,, شعرت بفراشات فى معدتى هل ذلك هو شعور القبلة الاولى ,, كانت الفتيات دائما تتحدث على شعور القبلة الاولى لم اكن اصدق اي منهم الان انا اصدق كل كلمه اشعر اننى فى عالم اخر ايقظنى صوت احدهم , ينادى بـ اسمى التفت لاجد هانا "
هانا : لقد قلقت عليكى بحثـت عنكى كثيرا
قلت : هاا ماذا قلتى ؟
هانا : هل انتى بخير ؟ لماذا انتى متعرقة و لماذا و لونك احمر هـكذا هل ضربك زين؟
اجبت : بالطبع لا لم يضربنى
هانا(بغضب) : لا تكذبي , سوف القنه درسا
اجبت بدون وعى : هانا انه لم يضربي , لقد قبلنى
" يالهـى ماذا قلت ,, انتى حقا غبيه ايـم نظرت الى هانا اتسعت عيناها بصدمة "
هانا : ماذا ؟ هل قلتى انه قبلك ؟ انتى تمزحين معى صحيح ؟
اجبت :انا لا امزح هانا
هانا : كيف ذلك , انه زين نفسه اللعنه اعتقدت انه ضربك لكن ,, ايـم كيف سمحتى له
" وقفت فى صمت لم اتكلم و نظرت الى الاسفل "
هانا : لا تقولى انكِـ,,ـ اللعنه ايم لا يمكن كيف ذلك هل انتى حقا معجبه به ,, لا اصدق
اجبت : انا حقا لا اعلم انا مشوشة ,, من جهه زين
و من جهه اخرى لوك لا اعلم اى شئ
هانا : اللعنة ايـم زين و لوك لا يوجد بينهم اى فرق
