الجزء الرابع

6.7K 548 58
                                    

"إيڤلين, أستيقظي!" أحسست بشخص يهزني, حاولت فتح عيناي. شعرت بشخص يجلس بجانبي على الفراش, فتحت عيناني وكانت أمي. "جيد, استيقظتي,الآن!"

"نعم, أمي؟" قلتها بصوت ناعس عميق

"أين كنتِ البارحة؟" تأوهت.

"هل توقظينني لتسأليني هذا؟"

"خرجت من دون ان تخبريني."

"حسناً, أنا أسفة. كنت مع آشلي, حسناً؟" قلتها وانا أُريح ظهري على لوح السرير. تنهدت.

"كنت قلقة, إيڤلين."

"إيڤ, أمي." كرهت عندما الناس ينادوني بأسمي الكامل, وهي لا تزال تقولهُ لا يهم كم مرة قلت لها ان لا تفعل.

"أناديك بأي شيء أريدهُ." قلبت عيناي. "لا تفعلي." أشارت بأصابعها علي بسبب قلب عيناي. أحياناً أحس بأنها لا تزال تعتقد أني بعمر ست سنوات, هي تعاملني هكذا. وقفت, ولكن قبل أن تخرج أستدارت للخلف.

"نعم, أمي؟" تنهدت.

"أذهبي لمقابلة والدكِ, أتصل بي." تأوهت مرة أخرى.

"هل علي ذلك؟" أومئت.

"أنهُ بأنتظارك في الشركة, لذا تجهزي وأذهبي إليهِ." توسعت عيناي.

"ماذا؟ الآن؟" أومِئَت مرة أخرى وأغلقت الباب ورائها. فعلت كل ما تفعلهُ كل فتاة في أسوأ أيامها, أستدرتُ وصرخت في وسادتي. عرفتُ بأنهُ سيكون يوم سيء. نهضت وقررت أني لن أأكُل الافطار. عرفتُ بأن حبوب الطعام الخاصة بي قد أختفت, لذلك كان لا جدوى من وجودها.

أخذتُ حماماً وفرشتُ أسناني, أرتديت بلوزتي الزرقاء الفاتحة وجينز أسود. ثم أرتديت جزمتي السوداء وأخذت حقيبتي لأضع فيها أشيائي, ولكن قبل أن أضع هاتفي قررت أن اتفقد إذا كنت تلقيت أي رسائل و حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي.

فتحت التويتر الخاص بي بينما كنت أنزل إلى الطابق السفلي وتفقدت أشعاراتي لأندم على هذا, رأيت حساب هاري يتابعني وغردَ لي مرات عديدة. يا إلهي, أنهُ في الحقيقة يرسل لي تغريدات متعددة.

إيڤلين, هَيييي!

أشتقتُ لكِ

ألا تبدين جميلة في هذهِ الصورة؟

أووبس, أتمنى ان لا تركليني من الخلف عندما قلت هذا!

مرحباااا

عليكِ أن تتابعيني لأني وحيد قرن لطيف ;)

في الحقيقة, لقد ضحِكت على تلك التغريدة الاخيرة. ذهبت إلى المطبخ وفتحت الثلاجة لأحصل على الماء بينما كان هاتفي لا يزال في يدي.

"هذا غريب!" أغلقت البراد ونظرت لأخي, نايثن. لم أكُن أُدرك انهُ كان هناك, في الحقيقة.

Rude [Harry Styles] Arabic Translationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن