-١٢-

3.9K 469 148
                                    


- -

صافرات الإسعاف وتلك الصرخات تتداخل وعالم يبدو فوضى عارمة رؤيتي باتت مشوشة وتلك الأصوات تترك عالمي ووقعت لذلك السواد وتهته بداخله لفترة حتى وجدت طريق العودة واستفقت بخوف وتفقدت المكان الذي أنا فيه وكان من الواضح بأنني في غرفتي ولكنني خائفة لأصدق وسألت "أين أنا ؟"

"منزلك "وتفقدت المجيب الغريب ذو القبعة السخيفة
"ماذا الأن" تذمرت فهو يتعبني ويزهق روحي بقدومه تفقدته وهو ينزل قبعته ويقترب بضع خطوات بعد أن كان في زاوية الغرفة "ألا تتذكري ؟ " قالها بنبرة تدب الخوف في أطرافي فللحظة نسيت ماذا حصل في الساعات السّابقة ، لحظات واستقمت لفتح باقي الإضاءة وفورًا فُتح الباب لأشاهد أشتون الذي لايبدو على أفضل حال ملابسه وشعره المبعثر وأخيرًا ملامحه الملطخه بالدموع.

"سوف نكون بخير " وعانقني بقوة ، مازلت أجد صعوبة في فهم ماذا يحصل ، لماذا هو يبكي أشرت للجانب الآخر ونطقت بستايلز ليرفع أشتون رأسه ويتفقد المكان وخيبة الأمر واضحة وتلك التنهيدة العالية خير دليل على أنه لا يراه "ليس مرة أخرى"
إذا لا أحد يراه الأن غيري أغمضت عيناي بتعب والفوضى مازالت تحوم في عقلي"ماذا الأن" قلت .

"أليسون والدي وجد مقتولاً في مكتبة كان مفقودًا ولكن القاتل أعاده كان برأس مفصول عن جسده "رغم ذلك الضعف الذي يظهره في تلك اللحظات ودموعه إلا أنني لم أشعر بالحزن بقدر ذلك المرض الذي داهم جسدي فلقد تذكرت جثة ايمي بين يداي ودبت الرعشة بداخله مازالت أشتون يطوق جسدي ولكنني دفعته بضعف وقررت الهرب لإفراغ مابي معدتي ولم أتحمل طويلًا حتى فعلتها على الأرضية وكأن روحي سوف تخرج مع قيءِ بكيت بسبب ماحصل وذلك الألم والمرض اللذان داهماني لأنني لم أستطيع التحمل .

"أشتون آسفه " همست واستقمت للإبتعاد عن هذه الفوضى وشقيتي طريقي لدورة المياه واستمريت في غسل ملامحي ونفقد المرآة التي تعكس ستايلز خلفي مباشرةً يهمس"إذا علم أحدهم عن الأمنيه لن أستطيع إيقافها" وترك تربيته على رأسي وغادر المكان ، تنهدت وعدت للبكاء ، مازلت في دورة المياه وتركت الباب مفتوحًا أخذ المرحاض كمقعد لي وأستطيع رؤية أشتون مستلقي على فراشي كان هادئًا فأشتون لم يحب والده كثيرًا هو من فرقه عن والدته عندما كان صغيرًا والدته مختفيه من زمن بعيد هو لم يتقبل والدتي كما لم أتقبل وجود والده في حياتي تقدم مني ليطلب مني الخروج والتحدث مع والدتي وللحظة نسيت البقية قلقلت على شاين فهو صغير على أن يتقبل هذه الصدمة تركت أشتون خلفي وتوجهت لشاين الذي كان مع والدتي والكثير من الأشخاص الذين يعملون مع كارلوس البؤس واضح وملامح ذلك الطفل لا تبشر بأي خير تقدمت بهدوء ووقع خطواتي كان واضحًا .

"أمي آسفه لأنني لم أكن متواجدة بالأمس كنت "لم أكمل حديثي حتى وقعت تلك الأحاديث الحارة علي "أنتِ أنانيه فتاة أنانيه " وآخر ما أريده هو كره أحدهم لي كنت خائفة فتلك الأمنية فعلت الكثير وسوف تستمر
"أمي أرجوك لا تكرهين وجودي " قلت بخوف فستايلز كان معهم هو يستمع لها هو سوف يقتلها قريبًا بكيت بحرقه وتوسلت بطريقة مخزية حتى لا أخسرها وانتهى الأمر بطردها لي بدون أي رحمة "أخرجي من المنزل "توقف توسلي وبكيت من الخوف حاولت تمعنها فيومها سوف يكون قريب

Styles The Magician |الساحر ستايلزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن