Styles The Magician |الساحر ستايلز

-١٧-

- -

ركزت على ذلك التحول وحياتي لم تعد فلقد وصلت للحد الأقصى من اليأس عيناه مازالت بذلك الجحوض والتحول ولم يمنعني ذلك من التحدث
"أفعلها لما تخشى فعلها أنت السيد الكبير صحيح !" رغم سخريتي هدأت عيناه وعاد للطبيعة

"لا أستطيع توقفي عن فعل ذلك"
"لماذا الجميع يأس من حولك حاول صنع بعض البهجه" وأصبحت أسخر من هذا الموقف كل شيء يتدخل فيه يدمره ببساطة

"أنا أعاملهم جيدًا" ومهما علت تلك النبرة هي لم تعد تدب الرعب بداخلي لا شيء هنا لأخسره فقدت نفسي وثقتي كل شي من حولي بدا لي بلا قيمة
"حقاً ؟ إذا لما الجميع يأس "
"لطالما أرتبت في أمرك و هذا السيرك المتنقل بين المقاطعات "أكملت وقاطعني
"جميعهم تمنوا أمنيه تجعلهم يدفعون ثمنها بالبقاء معي "

"رائع "علقت وصفقت بيداي أشعر بالفراغ والغضب لم يعد صديقي تمعنت عيناه سعيدةً لأنه على هذا الحال فهو يستحق هذا اليأس

"أنتِ تقتليني "
"لما لأنني أبدو بهذا الشكل ؟ "فلقد ترك جسدي هناك وأوجدني في هذا الجسد الذي لا أعرفه

"هل أنا والدتك ؟ "تسألت وعادت تلك النظره المتفحصة حل الصمت لدقيقة وخبأ رأسه بقبعته ورأيته مطأطأ يهمس "خليلتي " ليعتلي الغضب جسدي وفهمت ماذا يحصل رمقت بكل حقد ونظرت له طويلًا
"مميزه ؟ بدأت أفهم هذا التميز أيها الحقير جعلتني في جسدها لأظهر كأنني هي رائع"

"أنا لم أقصد ذلك" محاولة تبريرة لنفسه تجعلني أتساءل متى أصبح بهذا الضعف ليهتم لرأي أحدهم

"نعم لم تقصد القتل التعذيب و الإستغلال وأخيرًا جعلي شبه عبده بسبب أمنية ؟ "
"لم أقتل أحد " ولم أستطع كبح قهقهتي هل هو مجنون؟ أم ممثل جيد ؟
"حقا ؟ "
"أنتِ من تمنيتي تلك الأمنية الصادقه " والأن الموضوع رمي علي والسبب كان أنا ؟ هل هذه طريقته في التغلب على الشعور بالذنب

"إذا الأمر بسببي ؟ وليس منك؟ ولكن لما تحقق ما تسمع؟ فلقد كنت تستمع لما في عقلي وعلى الأرجح الأن أيضًا"الكثير من العتاب بداخلي ولكنني أضيع ساعات من حياتي مع شخص لا يعرف الندم ويجيد الملامه

"لأنها صادقه ويجب علي فعلها هل تعلمين ماذا فعلت لأنهي هذه الأمنية أنا ضحيت بأخي لأوقف أمنتيك اللعينة أليسون " وبقيت على حالي أشاهد يجذب مشاعري ويجعلني أشعر بالشفقه عليه وليس هذا المرة

"ماذا أخي ، والدتي من أجعلك وأبقيك حيه لدي أنتِ لا تملكين أي فكره عن كوني أعاني كثيرًا " مازال حديثه لن يؤثر علي هو فعل الكثير لي هو فعل وجعلني راغبة في للموت على البقاء معه