آول تـضحيـاتي .

500 35 4
                                    

استيقظت وبدا لي الامر اننا في منتصف الليل ، حاولت الرجوع للنوم لكن دون فائده ، حتى منع نفسي من التفكير كان صعباً للغايه ، لكن ما ان سمعت اصوات في الاسفل ، تشبه اصوات تكسير او ماشابه ، هلعت الى الاسفل بسرعه باحثة عن مصدر الصوت كان يصدر من احد الغرف الموجوده اسفلاً ، استجمعت شجاعتي وحاولت فتحه بهدوء ظناً مني انه شخص اقتحم المنزل للسرقه ، لكن كنت مخطئة تماماً لقد كان ليام ، يٲخذ بالاشياء ويلقيها ارضاً لتنكسر ، لم استوعب ماكان يفعله او لماذا يفعل هذا !! ، كان التعجب هو سيد الموقف حتى صرخت بٲسمه.

ٳلينا : ليامم مالذي تفعله!!.

ويليام لم يلقي لي بالاً فقط اكتفى بالنظر الي وعاد لٲسقاط الاشياء.
ٳلينا : بربك مالذي تفعله توقف.
ويليام كان بلسان ثقيل : اخرجي لينا.
ٳلينا : مالذي حصل؟! هل انت مخمور!!.
ويليام يضحك بسخرية من نفسه : لقد طلبت مني ان اتزوجها اتعلمين ، هذه المرة ارضائها صعب ، لٲنني متزوج بكِ اصلاً.
ٳلينا : لم تخبرها صحيح!!.
ويليام يمسك بٳلينا من كتفيها : ستهجرني حينها ولن تعود.
ٳلينا بشفقة كبيره على حال ويليام : لنتطلق ٳذاً.
ويليام يضحك : لا يمكننا لاننا قد تزوجنا حديثاً وقانون البلد ينص على ان الطلاق لا يتم حتى اكمال الـ 5 اشهر من زواجنا.
ٳلينا " لما انا سعيدة لهذا الامر ، تباً لٲنانيتك لينا " : حسناً استرخي انت لا تقلق سنجد حلاً صباحاً.
ويليام : لن انام اريد كاثي.
ٳلينا : انت مخمور ليام ، هيا لا تعاند.
ويليام : هل يمكن ان تكوني كاثي الخاصه بي الليله.
ٳلينا : هيا هيا دعك من الثرثره لنصعد لغرفتك في الاعلى.
ويليام يضحك : حتى انتِ لم تعد تروق لكِ ثرثرتي.

ٳلينا وهي تصعد به : اين هي غرفتك؟!.
ويليام يشير لغرفة لينا ويبتسم : هذه .
ٳلينا تهمس : اوهه يا الهي ان التعامل معك صعباً هكذا حسناً تعال لٲضعك في احدى الغرف.
ويليام : لا لا قلت لكِ هذه غرفتي اريد النوم هنا.
ٳلينا : هل حقاً اصبحت رجلاً بالغ!! حسناً على اي حال هيا لا خيار اخر ستنام في غرفتي.
ويليام بحزم مصطنع : لقد اخبرتك انها غرفتي.

ٳلينا : اجل اجل غرفتك هيا ادخل للداخل وحسب.

وضعته على السرير وما هي الا عدة دقائق وغط بالنوم فوراً ، غادرت غرفته وانتابني الفضول نحو غرفة ليام اخذت نفسي وكان الطابق العلوي يحمل ثلاث غرف واحده غرفتي التي ينام بها ليام وواحده كانت مغلقه لا تفتح ، والاخرى كانت تبدو غرفة ليام في حال دخولي لها كانت باللون الاسود كانت كئيبة للغايه ومظلمه لم تكن تعبر عن شخصية ليام بتاتاً كل شي اسوداً هنا تفحصت تسريحته ، شممت عطوراته ، فتحت الخزانه ، اخذت احد قمصانه دون شعور ، راق لي فعلاً وارتديته ، قمت ببعض الحركات احاول تقليده بها ، ثم ضحكت واستلقيت على سريره ، وحقيقة لم اشعر براحة هكذا في سرير من قبل.





الوعود الكآذبه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن