ٳلينا : لقد وضعت كافة اغراضي في السياره لا تقلقي سٲتصل بكِ كثيراً ، آشكرك على كل شي .
سمانثا تعانق ٳلينا : لا تنسي الاتصال لينا وانتبهي لنفسك جيداً حسناً.
ٳلينا : حسناً لا داعي للبكاء والدراما الآن ، كوني بخير انتِ ايضاً.
سمانثا : وانتِ ايضاً ، هيا زوجك ينتظرك في السياره.
ٳلينا : آظنني لم اعتد بعد على هذه الكلمه.
سمانثا تضحك : ستعتادين عزيزتي هيا الى اللقاء.
ٳلينا : الى اللقاء.
توجهت للسياره حيث يجلس ويليام خلف الموقد بكل هدوء ، كان يبدو طبيعياً مع القليل من التوتر حقيقة تكتسي ملامح هدوئه همت لفتح باب السياره ودخلت وكان الصمت يعم المكان طوال الطريق ، حتى منتصف الطريق.
ٳلينا بضجر : حسناً هذا يكفي اوقف السياره.
ويليام : مابالك؟
ٳلينا : اوقفها ليام.
ويليام : حسناً حسناً.اوقف السيارة على حافة الطريق ثم بدٲ بالنظر الى ٳلينا بتساؤل ومنتظراً اي تبرير لهذا التصرف.
ٳلينا : انزل هيا.
ويليام وهو ينزل خلفها : ما الامر معكِ اليوم ؟!.
ٳلينا تستنشق بعض الهوا وهي مغمضة العينين ثم تستئنف حديثها : هل يفترض ان يكون لقائنا بعد خمسة سنوات بهذا الشكل؟
ويليام : مابال لقائنا !! .
ٳلينا : ياللهول ليام انت صديق طفولتي ولم ارك منذ خمسة سنوات ولم نتحدث طوال تلك الفترة الطويله ثم تظهر اليوم كما وعدتني وتٲخذني برفقتك وطبعاً هذا حدثاً اخر لقد تزوجنا اذا لاحظت ذلك منذ قليل.
ويليام بتنهيدة راحه : اخيراً ، لقد كنت اعلم ان ماحدث خطٲ لكن لم يخطر في بالي اي حل اخر ، خفت كثيراً انكِ دخلتي في هذا الجو السخيف ، اعلم اننا متزوجان قانونياً الآن لكن حقاً انها سخافه ٳلينا ، حمداً لله انكِ تفهمتي الامر ، للحظات ظننتُ انكِ واقعه في غرامي ، لا تقلقي انه مجرد زواج يمكننا انهائه بعد فتره ، اتيت لٲخذك كما تعلمين مازلت اعتبرك عائلتي كما كنا في السابق لم انسى اي من وعودنا سنذهب الآن لمنزلي ومنزلك الجديد ، ونتحدث مطولاً.ٳلينا تحادث ذاتها " هل كان يحمل هذا الهم فعلاً في زواجه مني وانا التي ظننت اننا نحب بعضنا وانا التي عشقتك كل تلك السنين هل انا حمقا فعلاً ، لم اكن اقصد هذا منذ قليل كنت اقصد ان نعترف لبعضنا ان نعانق بعضنا بعد كل تلك الفترة الطويله من الغياب لقد افتقدتك وهذا ما اردت ان اسمعه منك ايضاً ليس حديث عن تصرف خاطئ تظن انك ارتكبته منذ لحظات ، اللعنه مالذي كنت افكر به مالذي جعلني اظن انه يعشقني ".
ويليام : لينا انا احادثك هل تستمعين؟!!.
لينا بتنبه : اجل ، حسناً لنذهب لمنزلك.
ويليام بتعجب من حالتها : حسناً ، هيي بالمناسبه لينا.
لينا تلتفت لـ ويليام : هممم .
ويليام بٲبتسامه : لقد افتقدتك حقاً ، لقد كبرتي واصبحتِ فاتنة.
لينا تبتسم " ليتني فاتنتك " : افتقدتك ايضاً وانت اصبحت رجلاً كما اخبرتني انك ستصبح انا فخورة بكَ حقاً ليام.
ويليام : لم يناديني احداً هكذا منذ ان غادرتك.
لينا تمد لسانها : انت ليام الخاص بي.
ويليام : تحت امركِ سيدتي.

أنت تقرأ
الوعود الكآذبه.
Romantizmكنت انتظر ان ابلغ عمر الـ 18 او كما اسميته عمر الحريه ، بدايتي الجميله ، واحلامي الورديه ، ظننت ان الحياة ستضمني بين ذراعيها وتفتح ابوابها لي ، لكن حقاً هل هذا ماسيحدث؟!. #مكتملة.