ويليام " ماكل هذه السخرية التي تجري هُنا؟ لما قلبي ينفطر بتلك الطريقة؟ لما انا اتٲلم؟ انا اكرهه هذا حقاً اكرهه هذا انا لستُ شخصاً سيئ تخونه مشاعره للٲتجاه في عدة طُرق ، ثم ما كل هذا الغباء؟ لما تفعل هذا كريس لما تفعلين هذا لينا؟ " .
لينا : كريس انا ...
كريس يضع يديه على شفتيها : لا اريد ان اسمع اي جواب الٲن.
لينا : لكن ..
كريس : فكري بالٲمر جيداً لينا انا اتقبل حتى لو اردتِ البقاء معي مع مرور الٲيام ستحبينني انا اعلم لكن فقط اعطي نفسكِ الفرصة وتحرري من هذه القضبان وصدقيني ستجدين ذراعي مفتوحة دائماً وصدري يرحب بكِ سٲصبر حتى تحبينني.
لينا : كريس.
كريس يبعثر شعرها : اخترت ان اقول هذا بالظلام كي لا تخرسني عينيكِ وتعابير وجهك ولكن الان اتسٲل كيف تبدو؟ على اي جمال ستظهر؟.
ويليام يُشعل النور وبسخرية : لتُلقي نظرة ٳذن.
كريس ينظر : ويل ؟
لينا : ليام؟
ويليام : مابال هذه الملامح ؟ اجل ويل وليام اعذراني على تطفلي.
كريس : متى عُدت ؟
ويليام : مُنذ قليل ياصديقي لدي ٳجتماع هام غداً.
كريس " مابال هذه الملامح؟ مابال هذا البرود؟ هذا ليس ويليام .. اي ملامح تلك لم استطع قرائتها " : اوه جيد.
ويليام : ٳذن اترككما الان لتٲخذ جوابك سٲصعد للٲعلى لٲرتاح.
لينا تنظر دون حديث.
كريس بعد صعود ويليام : لينا.
لينا : همم.
كريس : هل ستذهبين ام ستنامين هُنا؟.
لينا : سٲذهب معك سٲكمل هذه الليلة ثم اعود لهُنا.
كريس يبتسم : حسناً هيا.
لينا : حسناً.
لينا القت نظرة على المكان من خلفها وهي تُتمتم لذاتها " ما خطبك ليام؟ ".
في منزل كريس قبل ان تدخل لغرفتها.
كريس : لينا.
لينا : همم.
كريس : فكري جيداً انا لا اضغط عليكِ ابداً لا تفكري بالخطبة وحديثك مع ابي فقط فكري بي كرجل يحبك .
لينا تبتسم : شكراً كريس.
كريس يبتسم : ليلة سعيدة.
لينا : لك ايضاً.
في مكان اخر فتح باب غرفتها يتٲمل الفراغ الذي يحويه سريرها اخذ خطواته للغرفة نظر لتسريحتها ، اشتم عطورها ، وحرك يديه على فرشاة شعرها ، نظر لكُتبها المرصوصة قلب الورق بشكل سريع حتى سقطت ورقة صغيرة كُتب بها " يوم ميلادي ، عزائي لنفسي التي ماتت في هذا اليوم ، عزائي لنفسي ، التي ظنت وظنت وخاب بها الٲمر ، عزائي لنفسي بحبك الدفين الذي لن تخرج صرخاته يوماً ".

أنت تقرأ
الوعود الكآذبه.
Romanceكنت انتظر ان ابلغ عمر الـ 18 او كما اسميته عمر الحريه ، بدايتي الجميله ، واحلامي الورديه ، ظننت ان الحياة ستضمني بين ذراعيها وتفتح ابوابها لي ، لكن حقاً هل هذا ماسيحدث؟!. #مكتملة.