انه المساء ، وصل الى المنزل وتوجه لغرفته كي يبدٲ بتجهيز نفسه للخروج مع كاثرين يحاول تشتيت الافكار التي سببت له صداعاً لكن دون فائده ، كان يتمتم لنفسه " اخرجي فوراً من عقلي ، لا اريدك " ظن ان حماماً قد يساعده على نسيان ثرثرته الاخيره مع لينا.
تجلس بالصالة وحيده ، يقتلها الملل ، تفكر مالذي تحاول فعله؟! ، لما تتطفل على حياة ويليام ، لكنها تخشى عليه من الالم " اتمنى ان لا تؤذيك تلك الصداقات ليام " تتمنى كثيراً ان تجد تفسيراً لكذب كريس سبباً لا يجعل ليام يتٲذى كل ماتحاول هو حمايته بقلب عائلة بقلب صديقه وبقلب مغرمه.
لينا تهمس : اوفف ماكل هذا الملل؟! .
ويليام ببرود من خلفها : هل بدٲتِ بالتحدث لذاتك.
لينا وهي تنهض من الاريكه لتلتفت اليه : ليام لا اريد ان ..
ويليام : ماذا ؟! .
كان يفصلهما اريكه بينما هي هنا هائمة في رائحة عطره ، مظهره الٲنيق ، صوته البارد ، قامته المتزنه ، طول قامته ، قميصه باللون الازرق الفاتح كان يبرز عرض كتفيه ، بنطاله القصير باللون البيج ، وحذائه الرياضي الابيض ، ساعة يديه السودا ، " اشعر ان انفاسي تحبس ، هل اختنق بعطره الآن ، ام بمظهره الٲنيق ، لما اعجز عن الكلام ".
صوت الجرس الذي كان يطرق ، جعل من ويليام يتجاهل وجود لينا الشارد ، ليذهب لفتح الباب التي كانت خلفه كاثرين .
" بمجرد سماع صوت كعبها عند المدخل ، صوتها وهي ترحب بحبيبها ، جعلني اجلس على الاريكه واحاول تمالك نفسي ، حضورها دائماً يذكرني بٲن لا اتمادى في مشاعري هذه ، جلست بهدوء ، امسكت بشعري ، قمت برفعه للاعلى كي اخفف من حرارة جسدي التي تشتعل ، لا اريد الاعتراف لذاتي انها نيران الغيره ، ان الطقس حار وحسب هذا ما اريد اخبار ذاتي به " .
كاثرين وهي تدخل لغرفة الجلوس : اذاً كيف ابدو؟! .
ويليام : حبيبتي فاتنه كالعاده.
لينا " يالـ التملق الشديد ".
كاثرين : اوه لينا تجلس هنا؟! كيف حالك!! .
لينا " انها منافقه بالفطره " : بخير.
كاثرين : لما تجلسين وحيدة هنا ؟! .
لينا : كما ترين ليس لدي شيئاً للقيام به.
كاثرين : اذاً لترافقينا ، اليس كذلك حبيبي؟! .
ويليام : اجل بالطبع ، سنتسلى.
لينا : لا داعي لذلك ، اشكركما اذهبا ، لا اريد مضايقتكما .
كاثرين : لن تضايقينا في الاصل نحن ليس وحدنا.
ويليام : من سيٲتي؟! .

أنت تقرأ
الوعود الكآذبه.
Romanceكنت انتظر ان ابلغ عمر الـ 18 او كما اسميته عمر الحريه ، بدايتي الجميله ، واحلامي الورديه ، ظننت ان الحياة ستضمني بين ذراعيها وتفتح ابوابها لي ، لكن حقاً هل هذا ماسيحدث؟!. #مكتملة.