رينا : اهدئ اهدئ كريس.
كريس : لقد اخبرتكِ مراراً هذا الرجل يتعمد سلبي كل ما احب.
رينا بصدمة : ويل؟
كريس : لقد عرف اليوم انني اردت الانتقام منه واخذ لينا.
رينا : حسناً لما تضع الحق عليه؟
كريس : انا اتفهم لكن لما يصرخ عليها؟
رينا : هل صرخ عليها؟
كريس بغضب : سٲحطم فمه ان حاول ذلك مرة اخرى.
رينا تحاول جعله يجلس : حسناً اهدئ الان وسنرى مالذي سيحدث.
كريس يهز بقدميه : سنرى سنرى.
••
كان الصمت سيد الموقف يمسك بيديها على هذا الباب عينيه تخرج شراراً حارقاً ، وانفاسه تلفح وجهها الغاضب ، لم تستطع التحدث بسبب طرحه هذا الخيار عليها اخرسها انه يفعل هذا بها اكثر ماتكرهه ان يضعها احدهم في اختيار.
ويليام : لما انتِ صامتة؟
لينا وهي تنظر بعينان غضب ودموع : ...
ويليام بهمس : انا لا اريد خسارتك شخص يخون صديقه سيخونك.
لينا : ...
ويليام : قولي شيئاً.
لينا : ...
ويليام كان الهدوء قد سيطر عليه من ملامح لينا الساكنة والغاضبة صوتها الذي لم يُسمع وهي لم تخرجه خشية ان تخونها بحة بُكاء هاربة ، ظل يتٲملها لثواني ، لقد فتنته تلك الملامح الطفولية ، اقترب ليسرق له حلوى ليكن له نصيب من اسفل انفها .
لينا بغضب وحزم : ٳياك.
ويليام تنهد وابتعد وابعد يديه : ..
لينا تنظر له : هل انت ثمل؟
ويليام يتنهد : لا.
لينا : انا لستُ جاريتك ليام ، لا يحق لك تقبيلي متى اردت وانا سٲرضى بهذا ، ماذا نحن ليام ماذا؟
ويليام : لا اعرف.
لينا بسخرية غاضبه : لكنك تعرف جواب هذا السؤال امام كاثرين تعرف جواب هذا السؤال امام اصدقائك تعرف ان تقول صديقتي عائلتي صحيح لكن لا تعرف ان تخبرني الان.
ويليام : لينا انا مشوش.
لينا : وانا لستُ مذنبة انا لن اتحمل هذا بعد كم مرة اخبرتني بهذا؟ كم مرة اخبرت نفسك بهذا؟ اعرف ماذا تريد ليام ثم افعل ماتريد ، لن تُقبلني وتقول انا صديقك لن تمنعني من اي شخص وتقول انا احميك انت لست طفلاً ليام لذا فكر جيداً ثم تحدث.
تركته خلفها واخذت اقدامها التي ترتجف للٲعلى القت بنفسها على سريرها وتنهدت وهربت بعض الدموع من عينيها لكنها لم تسمح لنفسها بالبكاء بل مسحت هذه الادمع بٲصابعها النحيلة واغمضت عينيها لعل هذا النوم يسرق نفسه ليتوسد عينيها.
أنت تقرأ
الوعود الكآذبه.
Romanceكنت انتظر ان ابلغ عمر الـ 18 او كما اسميته عمر الحريه ، بدايتي الجميله ، واحلامي الورديه ، ظننت ان الحياة ستضمني بين ذراعيها وتفتح ابوابها لي ، لكن حقاً هل هذا ماسيحدث؟!. #مكتملة.