كريس : هل انتِ بخير؟! .
لينا : لا لست كذلك ابداً.
كريس : سٲخذك للميناء مارٲيك !! كي ترفهي عن نفسك قليلاً.
لينا : اجل خذني لهناك من فضلك.
كريس : حسناً وانتِ هوني عليكِ.
...
كاثرين : ويل اين انتَ؟! .
ويليام بتعب : في المنزل.
كاثرين : هل انتَ بخير ، صوتك يبدو متعباً.
ويليام : لست كذلك ، لست كذلك كاثرين.
كاثرين بخوف : هل اصابك شي؟! .
ويليام : هذا مايبدو.
كاثرين : انا قادمه حسناً ، انتظرني.
ويليام : حسناً اذاً انتظرك.
...
لينا : لقد اشتقت اليكما ، ويليام لم يعد كالسابق ، انه يبتعد يا امي ، يتركني بمفردي كثيراً ، ابي لما تركتني بين يديه ، خذاني من هنا ، ارجوكما ، اريد الذهاب برفقتكم ، لقد كنت حملاً منذ البدايه ، وصيتك ابي تقتلني الآن ، انا اتٲلم ، اتٲلم ولا اجد اي طريقة للتخلص من هذا الٱلم .
كريس : لينا اهدئي.
لينا تبكي : لما لم يٲخذاني برفقتهما لما!!! .
كريس : انا اتفهم ما تشعرين به ، لكن هذا ليس حلاً اهدئي.
لينا وهي تشير للبحر : انظر لقد ذهبا هناك.
كريس " لما اتٲلم؟! لما تهزني دموعها!! انا لا اكترث لدموع الفتيات لا اكترث " : الى اين؟! .
لينا : اخذهما البحر بعيداً عني.
كريس " لا اجد اي كلمات مناسبه لٲخفف عنها؟! لما احاول ذلك اصلاً ، مالذي يحدث لك كريس بربك " : اجلسي لينا ، هيا عزيزتي لا يفيد الوقوف امام البحر والانتظار.
لينا : اعلم ، لقد انتظرت طويلاً هنا ، لكن لم يٲتيا يوماً.
كريس امسك بوجهها الصغير بين ذراعيه ، مسح تلك الدموع الهاربه من عينيها ، رٲى بها طفلة تبكي ، تبحث عن والديها ، عن عطفهما وما كان منه سوى احتضانها ، وماكان منها سوى البكاء .
...
كاثرين : هل سنبقى هكذا صامتين !! .
ويليام ينظر للسقف : لا اعلم عن ماذا اتحدث؟! .
كاثرين : اخبرني مالذي يؤلمك ؟! .
ويليام يشير على قلبه : امراً مزعج هنا يؤلم.
كاثرين : ماهو ذلك؟! .
ويليام يضحك بسخريه : هل تصدقيني ان قلت لا اعلم.
كاثرين : اجل افعل ، اقترب ليام انت لست بخير.
ويليام يعانقها : انا لست كذلك بالفعل.
أنت تقرأ
الوعود الكآذبه.
Romanceكنت انتظر ان ابلغ عمر الـ 18 او كما اسميته عمر الحريه ، بدايتي الجميله ، واحلامي الورديه ، ظننت ان الحياة ستضمني بين ذراعيها وتفتح ابوابها لي ، لكن حقاً هل هذا ماسيحدث؟!. #مكتملة.