قـدوم سـمانـثـا الـمشـئوم .

376 30 4
                                    

لقد مر مايقارب شهر كامل ومازالت علاقة ويليام وٳلينا في فتور ، كان هو يحاول التخلص مما يصيبه بقربها ، وكانت هي تحاول الهرب منه ومن مشاعرها ، كانت تجلس مع كريس بشكلاً يومي ، اصبح الصديق لها والداعم الاول في حياتها بعد ليام الذي كان بعيداً كل البعد عنها كان قريب جداً من كاثرين اصبحت كاثرين سعيده جداً بما يحدث ، كريس ايضاً كان سعيداً جداً بالقرب من ٳلينا ، لكن ٳلينا التي كانت تحاول اقناع نفسها مراراً وتكراراً بمعرفة كذبة كريس تلك ومالذي جعله يكذب ٳلى ان اتى ذلك اليوم.

كانت تتخبط في ارجاء المنزل تنزل الدرج ببطئ وبخطوات غير متوازنه ، بسبب النوم الذي كانت تشعر به ، لكن ما ايقضها هو صوت الباب توجهت اليه فوراً لفتحه.

كان يجلس في غرفة الجلوس برفقة كاثرين يضعون سماعات كبيرة ، ويشاهدون فلماً بٲندماج تام كانت تجلس في حضنه ، بينما هو يلعب بخصلات شعرها الشقراء.

ٳلينا تفتح عينيها عليهما : الم تسمعا الباب؟! .

كاثرين تبعد السماعه : مالذي تقولينه عزيزتي؟! .

ويليام : ما الامر ؟! .

ٳلينا : الباب يطرق منذ فتره ، اكان يجب ان استيقظ من نومي لفتحه.

ويليام يمسك بالسماعات : اسف كنا نضع هذه.

ٳلينا تفتح الباب متجاهلة لحديث ويليام ، اذ بها ترتمي بحضنها : افتقدتك.

ويليام نهض بسرعه قبل ان تلاحظه ، واستغربت ردة فعله كاثرين.

ٳلينا بتفاجئ : سمانثا مالذي اتى بكِ؟! .

سمانثا : ماهذا الاستقبال البارد ، ظننت انكِ افتقدتني.

ٳلينا تحتضنها : اوه اسفه عزيزتي لقد افتقدتك ايضاً.

سمانثا تبادلها الحضن : الن تتدخليني؟! .

ٳلينا بتوتر : بالطبع بالطبع ، تفضلي.

سمانثا تمد يديها لـ ويليام : مرحباً.

ويليام يمد يديه : اهلاً بك .

سمانثا : كيف حالك؟! .

ويليام : بخير ، انتِ كيف حالك؟! .

سمانثا : حمداً لله انا بخير ، الن تعرفاني؟! .

ٳلينا : اوهه هذه كاثرين ، كاثرين هذه سمانثا.

سمانثا تمد يديها : من هي كاثرين؟! .

كاثرين تمد يديها ايضاً : هل هي صديقتك؟! .

ٳلينا تبتسم بتوتر : كاثرين صديقتي ، وسمانثا صديقتي .

سمانثا : تشرفت بمعرفتك.

كاثرين : لكن ...

ٳلينا : سمانثا تعالِ برفقتي احتاج مساعدتك.

الوعود الكآذبه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن