و أخيراً !!

7.9K 680 90
                                    

Hallo

يلا نبدأ...بس تعليق على الفقرات بليز ..*^*

~~~~~
مدينة تانبيرن ، منطقة (أوبى)

••••••••••••••••ريو••••••••••••••••

السابعة صباحاً :
مرت ثلاثة أيام و أنا أعمل عند أخ ذلك المتشرد ......العمل هناك ليس صعب جدا ... فأنا كنت أعمل عملاً مشابه لهذا قبل أن تذهب ماريا ....

خرجت من الحمام و أتجهت إلى غرفتى التى بطريقة ما أصبحت نظيفة ...... أرتديت ملابسى و خرجت من المنزل لأذهب إلى مكان السفاحين ذاك .....الذى ينتظرنى فيه سييّا ...

أمى " هل ستتأخر مثل كل مرة ...؟" قالت بصراخ ...
" ليس من شأنكِ...!!" قلت ببرود و أنا أقفل الباب خلفى ....

ركضت إلى ذلك المكان مسرعاً ...... و كان سييّا أمامى .......

"ما أخبارك يا صاح ..." قال و هو يضربنى بخفة على ظهرى .....

"أخبرتك مائة مرة اننى أعمل معك فقط لكى أذهب إلى ماريا ....... و نحن لسنا أصدقاء"
قلت و أنا أمسك بيده و ألويها .....

"آه...... حسناً ، حسناً فقط أتركنى .....!" قال بألم ..... تركته و ذهبت لأسير أمامه ....

" يا رجل ..... يبدو أنك تحب تلك الماريا كثيراً."
قال و هو يتبعنى ....

"لا شأن لك .."

"هل هى جميلة إلى هذا الحد...؟"سأل بفضول

صمتّ قليلاً و بعدها قلت بخجل." ..أ..أجل..!"

ضحك بخبث و قال " ...انت لا تحبها بل تعشقها ...!!"

نظرت له نظرة حادة و مخيفة فلف رأسه إلى الناحية الأخرى ...

بعد دقائق و صلنا إلى مكان عملنا و دخلنا ..

"مرحباً أليكس..." قال سييّا بضحكته الطفوليه...

(سييّا ، صديق ريو و أخ أليكس الصغير . يعمل لدى أخيه . هو فى الثامنة عشر من عمره . لديه شعر بنى قصير و عينين بلون السماء و بشره سمراء قليلاً ..طويل و لديه عضلات قوية ..)

(أليكس ، أخ سييّا الكبير ، هو رئيس المكان الذى يعمل به أخاه و ريو. هو فى الثالثة و العشرين من عمره . لديه شعر بنى داكن و عينين داكنتان و بشرة عادية .. هو أطول من سييّا و يفوقه قوة ..)

"اوه .. مرحباً .... أنتما مبكران اليوم ..." قال أليكس و هو يضع العلبة الكرتونية التى كان يحملها على الأرض ...

" أذن بماذا سنبدأ....؟!" قلت و أنا أنظر للعلب الكرتونية الكبيرة التى تحيط بنا ...

"اليوم عملكما سيكون نقل هذه العلب إلى العربات التى بالخارج ....!" قال أليكس ببسمة

" يا ويلى تبدو ثقيلة جداً ..... !!" تذمر سييّا ..

"توقف عن التذمر يا هذا .... هل العضلات التى فى يدك للزينة ..؟" قلت و انا أجره خلفى ...

تلك الفتاة .That girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن