الفكرة الأولى-اله‍روب !

5.9K 498 73
                                    

أهلاً ..

تعليق على الفقرات و تفاعل بلييز (•ω•)

~~~~~~~~~~~~

                   •••••••••الراوى••••••••••

لقد مر يومان و جيرمى لم يجده أحد...لذلك قررت ماريا أن تبحث عنه بنفسها !
فى صباح اليوم الثالث من بعد حادثة خطفه ...تسللت ماريا إلى الخارج !
كيف ؟
لقد كان الجميع مهتم بتشديد الحراسة على 
البوابة و كان هناك فتحة صغيرة بالكاد عبرت منها ماريا .....

حسناً هى تنظف الحديقه يومياً لذلك كانت فكره هروبها ليس بصعبه.

و ها هى الآن قد خرجت و لكن ..... أين ستذهب ؟؟

هذا ما كان صعباً .

~~~~فى قصر كارديشيون ....

يذهب كبير الخدم سام إلى الأب مارك !!

أجل ..! ذلك المارك الذى يكرهه مايكل رئيس العصابة المقنعة ....هو والد جيرمى .....

طرق سام على الباب ثم دخل ....

" سيدى ، لم يعترف أحد من الذين قبضنا عنهم بالمكان الذى به جيرمى ! هل علينا تشديد التعذيب ؟ "
قال ...

" أجل ، غذبوهم ، أفعلو أى شئ لجعلهم يعترفون !! أنا فقط أريد أبنى !!! " صاح الأب فى قلق و غضب ...و هو يجلس على الأريكه..

فيبدو أن مايكل قد أحسن الإختيار ....و يبدو أن جيرمى ...رغم الشجارات التى تدور بينه و بين والده ..هو غالٍ جداً عليه ....

أتجه سام مرة أخرى إلى سلالم تقود إلى أسفل القصر ..إلى القبو....أتجه إلى تلك السجون التى يوجد بداخلها ثلاثة أشخاص ....أحدهم هو لو ....
ذلك الفتى النحيف...

" أفتحو الباب ...و أحضرو لى عصى !! "
قال سام ....

أحضر له الحراس عصى كبيره و فتحوا له الباب..

كان الثلاثة ينظرون له بقلق .. فتلك العصى ...مجرد النظر إليها يؤلم.

تفحص سام أؤلائك الثلاثة بعينيه.

" خذو هاذان الإثنان و أتركوا الصغير..!! "
هذا كان أمره ....أن يذهب الإثنان الآخرلن....
و يبقى لو ....

كم الحظ يحبك يا لو .

نفذ الحراس أمره و أخذوهما ....بينما لو يداه مقيدتان خلفه و يجلس على الأرض فى تعب...ينظر إلى تلك العصى و ذلك الرجل...

" إذا ...أيها الصغير ، هل ستخبرنى عن مكان سيدك ، أم تريد تذوق عصاى ؟؟ "

سأله سام ....بلع لو لعابه بقلق ، فهو لا يدرى ماذا يفعل !
هل عليه أن يفضح سيده و ينجو بنفسه أم عليه أن يتلقى عقابه على يد ذلك الرجل المخيف ....و لكن فى النهاية أختار عدم التكلم ....فحتى و إن أخبره عن المكان و نجى بنفسه ...ف سيتلقى عقاباً أشد و أقسى من قبل سيده و أتباعه ...

تلك الفتاة .That girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن