الفكرة الثانيه - صديقه

5.4K 495 65
                                    

اهلاً...

تعليق على الفقرات و ڤوت بليز

~~~~~~~~~
•••••••••••••ماريا•••••••••••••

دخلت فى طريق ضئيل و هادئ فرغم اننى لا أعلم اى شئ عن هذه المدينه الا اننى سوف اجد جيرمى مهما كلف هذا....و أيضاً ربما يكون فى مكان مثل هذا ....فحدسى دائماً يصيب..

ولكن يبدو انه سيخيب هذه المره..

ف انا لم أجد جيرمى ، بل وجدت بعض من الشباب يتجهون إلىّ....و يبدو انهم من ذلك النوع المنحرف المبعثر فى الشوارع...

شعرت بالقلق و أستدرت لأخرج من هذا الطريق اللعين و لكننى فوجئت ب شخص ضخم يقف أمامى .....ف أؤلائك الأوغاد حاصرونى !

أقترب منى و حاصرنى بيديه و أنا أستند على الحائط....

"ماذا تفعلين هنا أيتها الجميلة ؟ هل تريدين أن تلعبى معنا ؟"

قال الضخم الذى كان يقف ورائى ...

بينما كان الآخرون يقتربون ليلتفوا حولى....
و ذلك الشخص يلمس كتفى و يقترب منى أكثر ف أكثر ....

بدأت أتصبب عرقاً و دقات قلبى تتسارع.

و اللعنه !! فأنا لا أستطيع فعل شئ

و هم كثيرون ...

الآن....لا أستطيع الدفاع عن نفسى ! ولا أستطيع الهرب .....

حقاً......

لقد وقعت فى مأزق !!
.
.
.

و لكن فجأة..............تقدمت فتاة ما بسرعة و لكمت ذلك الضخم فى وجهه...

لقد سال الدم منه و أنا كنت أقف مصدومة...
و فمى مفتوح بدهشة

حاول احدهم ضربها ولطنها تفادته و بسرعه

شدتنى من يدى و بدأت بالركض ..و أنا أركض معها....

كان أؤلائك الفتيان يصرخون و يسبون و لكننا تجنبنا كل هذا وهربنا...

كنا نركض بين الأسواق ...بين الناس و الهواء يضرب وجهى.....بطريقة ما كان شعوراً جميلاً..

و بعد أن ركضنا كثيراً و أبتعدنا عن ذلك المكان توقفنا و كنا ننهك ...

" شكراً على المساعدة ....أنتِ شجاعة حقاً.."
قلت و أنا أنهك..

" آآه ، عفواً ....و لكن...هل أنت جديدة فى هذه المنطقة ؟ ..يبدو أنك لا تعلمين أن ذلك المكان خطر .." قالت...

" ف..فى الحقيقة أنا أعمل فى قصر ...و لم أخرج منه قط ...." قلت...

" هكذا إذا ......أنا إيما ...سعيدة بمعرفتك "قالت بعد أن مدت يدها إلى ببسمه مشرقه...

" و أنا ماريا...سعيدة بمعرفتك أيضاً..." قلت بعد أن أمسكت بيدها و صافحتها.....

(إيما ...فى الثامنة عشر من عمرها...بشعر بنى قصير و عينان خضراوتان ...فتاة بسيطة تعمل فى أسواق المدينة و تحب مساعدة الناس )

تلك الفتاة .That girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن