who i am ?

29 الحفلة

harry pov :
تبا ماذا قلت انا صمتت قليلا و بعدها تسألني "ممم و ما شأن نوتي بوي و اشتون ؟"
ماذا سأرد عليها هي فقط تركز نظرها علي تلتقط اي ردات فعل مني و انا احاول اظهار وجه هادئ اقول لها " علينا الذهاب للسوق الآن "
تضيع ملامح وجهها هي لا تعلم ماذا ترد علي تقول "و ماذا عن الطعام الم ناكل بعد "
ارد عليها " اه نعم الطعام "
يأتينا الطعام ناكل و انا فقد أستعجلها لأننا لا نملك الكثير من الوقت
بينما كنا نمضغ طعامنا و للأسف كان الجو متوترا لأنني لم أجب على سؤالها أنا أبحث في ذهني على سؤال أستطيع به تهدأت الوضع تبا هذا مزعج حقا
أنتهينا من الطعام و ذهبنا للسوق ندخل للمحل لا يوجد الكثير فيه ان أغلب زبائنه من المشاهير و السياسيين الكبار تركت يدها و بدئت بأختيار فساتين لها عيناي تبحث بأستعجال تبا هنالك الكثير من الفساتين ولكن وقعت عيني على أحدهم كان احمر قصير جميل جدا لا أعلم كيف اصفه أخذته بسرعة و توجهت أليها كانت تقف أمام شاب يعمل في المحل و تتحدث معه أقاطعهما و هناك علامات أنزعاج قليلة على وجهي ليست غيرة لكن أعلم أن الفتاة اذا ذهبت مع حبيبها للتسوق يتشاركون الآراء لا تتركني و تأخذ رأي عامل يقطع تفكيري صوتها
"طبعا لا هاري"
انظر لها بتوسل "هياا أرجوكي أرجوكي فقط جربيه "
ترد على "هاري لا"
أمسكها يدها و أضغطهما قليلا و أهمس" ارجوك"
تتأفف و تأخذه و أنا ابيتسم بتكلف
تذهب لتجربه و أنا اجلس على الكرسي الذي هو أمام غرفة تبديل الملابس و أوجه نظري للعامل الذي هو يقف بقربي أهو حقا ينتظرها لتخرج أم ماذا ؟ هو متوتر مني قليلا يحاول التهرب من النظر ألي يشتتني صوت الستائر ليليان تفتح الستائر و تخرج كالملاك تبا كم هي جميلة أريد فقط أن أركد أليها و أحضنها و أقبلها بقوة و كما فكرت فعلت هي لم تبادلني كانت عيناها مفتوحة على مصارعها و هي منصدمة لكن ثواني و بادلتني و قطعت القبلة بضحكتها كم هذا جميل أرفع وجهها بيدي أقول لها
"كنت أتوقع أنك ستبدين كأميرات أفلام الكرتون و قصص الحب الخيالية لكن الحقيقة كنتي أجمل مما تصورت بكثير أنت فقط "
أصمت ثوان أبحث عن كلمة سقطت عيوني على الأرض للتفكير أشتقت لعيناها يعود تركيزي لعيناها و أقترب لوجهها أكثر و أقول بصوت قليل الهمس
" ملاك أنت ملاك حقيقي أنا لدي لعنة تريني جمال ملائكي فيك "
حسنا مندهش من كلامي لكن أشعر أنه كل حرف خرج من بصدق دون تفكير
هي تقف متوردة خجلة تضحك عيناها تبرق أتحسس ظهر رقبتها و هي تقشعر أقترب سانتي متر واحد و تتلاقى شفاهنا مجددا أريد أن أقبلها لمئة عام لكن كالعادة تفسد علي أجمل لحظاتي تبتعد عني و تقول
" هاي ما بك نحن بمكان عام "
أرد عليها "مزعجة، هيا أرتدي ملابسك سنأخذ هذا الفستان "
تذهب و العامل يومئ لي و بعدها يقترب لي قليلا و يقول " أنتم ثنائي رائع :) "
حسنا ظلمت هذا العامل بمجرد فكرة أنسان بجمال ليليان يحبني أبتسمت بلا أرادة و أجبت العامل
"شكرا لك "
أنتهت ليليان و عدنا للبيت كانت نادين قد طبخت الطعام أه أنا جائع في اللحظة الأولى من دخولي للبيت توجهت إلى الطاولة لتناول الطعام لكن ليليان دخلت لغرفتها حسنا سأدعها ترتاح
lylan pov :
أنا بالفعل مشوشة و متعبة جدا أعني كل ما يقترب مني هاري هناك شعور بعدم الأطمئنانية أشعر أنه أكبر مني بكثير ليس بأمواله أو شهرته بمعنى كلمة أكبر مني أعني رغم طولي الذي هو أقصر من طوله بقليل إلا أنني أشعر أني بين يدين رجل بالغ كبير بعمر الأربعون شعور غريب كم أنا مجنونة أفتح التوتر و أحمل تغريدة جديدة "new stayle #red "
أتصفح النيت قليلا ملل أقذف بهاتفي بعيدا من الملل و ألتقط علبة الدخان حسنا واحدة فقط لا غير ....
أنتهي من السابعة و أعتقد أن هذا سيئ هناك صداع خفيف برئسي أسترخي على السرير قليلا حتى أغمض عيناي كليا
أستيقظ على صوت هاري "تباااا نائمة لقد تأخرنا "
أهرع أقفز من السرير و انا لست مدركة بعد ما الذي يحصل يعطيني هاري الفستان و يدفعني ألى الحمام و يقول "هيا أرتديه بسرعة لنرى ما نستطيع فعله بشأن شعرك سأتصل بمصففة شعري لتأتي"
لا أزال غير مدركة فقط أعلم أنني نمت و نسيت بشأن الحفلة أرتدي الفستلن في عجلة تبا أنه ملتصق بجسمي كثيرا لكن هذا يجعل مظهري مثير أعجبني
أخرج و يفاجئني هاري بنظراته أنها و كأنه يحرق جسدي بنظراته أخرج صوت من فمي " أحم أحم "
يبعد نظره عني " اه اسف " و بعدها يعود ألي "أو ماذا هاي أنتظري هذا ليس عادل أنا حبيبك هيا فلتأتي ألي "
و يقترب ألي و يحضنني و يهمس في أذني"جميلتي "

أنا أحمر كعادتي لكن هذه المرة شعرت بشعور أريد تقبيله رفعت رأسي ها أنا أقترب اليه بهدوء و كأنني أستأذنه بعيوني و لكن قاطعنا دخول مصففة الشعر
و تقول " اه اعتذر أقطعت شيئ " يبتعد هاري و يقول " لا لا ، لا شيئ فقط بسرعة أريد أن تصففي لها شعرها و تضعي لها بعض مساحيق التجميل سأنتظر في السيارة "
تومئ له و تمسك يدي لتجلسني فقط دون أي كلام بدأت بالعمل و ها انا أشعر بالملل الفظيع
أنتهينا أخيرا نظرت لنفسي في المرأة واااااو أنه ليست انا كم انا جميلة ارسلتي لنفسي قبلة و ذهبت للسيارة لم ارى هاري ذهبت مع سائق السيارة و عندما صعدت بالسيارة سألت" أين هاري ؟"
فقال لي السائق "لقد ذهب سيدخل مع الفرقة"
ممم حسنا جميل وصلت و دخلت بمفردي اه ما هذا المكان أنا لا أعرف احد انه كبير جدا و مزدحم فلقد كان قصر كبير
Ashton pov :
دخل هاري مع الفرقة دون ليليان ما القصة هل هي لن تأتي لكنها قال لي اليوم عندما تكلمنا ستأتي و تستمع لي منذ أن رأيت هاري و انا واقف أمام الباب الرئيسي منتظر حضورها قلبي يخفق و كأنني في مصيبة كبرى أنتظر حتفي أفكر و أرتب كلامي لأواجهها به ثم أراها أنسى كل شيئ أشعر أنني ولدت من جديد أنا أفتح فمي أشعر بأرتعاش جسدي انا متوتر جدا جدا لا اريد الذهاب اليها أن اقتربت أكثر سأقبلها بشهوة أعوض جميع أشتياقي لها أقترب بهدوء
و أقول "أنسة ليليان !"
تنظر ألي " ممم هاي صديق هاري ؟... مم أليس كذلك أنت هو ؟"
تبا أسمي الان صديق هاري أشعر بسكاكين في قلبي "نعم نعم أنا هو لكن أنا الشخص الذي تكلمت معك اليوم على الهاتف !"
أشعرر بتوترر كبيير أنتظر ردها تتغير ملامح وجهها الى قلق و تقول "ممم حسنا ؟ اذا أنت تريدني أن أصدق صورة انا متأكدة أننها ليست حقيقية حقا يا رجل و ما شرحك للصورة لقد كنت نائمة ها ام ماذا ثملة أنها ثاني مرة أراك بها "
تبا تبا كيف سأبدأ بالحديث امسك يدها و أشدها للحمام هي تحاول أفلات يدي لكن لا تريد أن تظهر أي شوشرة أمام الموجودين و ما أن نصل للحمام حتى يأتيها صداع قوي و كأنها تتذكر شيئ ترتكتها لوقت أئمل أنها تتذكر شيئ عني لكنها كانت تنظر لي بخوف أقترب لها لأقول " هاي أنت بخي-" قاطعتني و هي تهبط للأرض و تقول" أرجوك أبتعد عني لا اريده أن يتككر أرجوك لما أنا دائما ما مان يجب علي أرتجاء هذا الفستان اه تبا "
تبا أهي تعتقد اني سأفعل لها شيئ هذا الموقف شعرني اجن خاصة عندما علمت انه حصل معها من قبل أصرخ
"ليليان انت حبيبتي أفهمي هذا أنا لن أتخلى عنك في هذه السهولة حسنا أنت مرضتي و اتضررتي ﻷجراء عملية تفقدك القليل من ذاكرتك لكن ستتذكرني و ستتذكري أنك قلتي لي أنك تحبيني في الماضي و عندما تدركين أني كنت حبيبك أننا كنا ثنائي رائع و تعودي ألي يستحسن أن تصلي على روحي لأنني سأكون راكد في السماء أقتل نفسي أسهل من رؤيتك معه هذا يقتلني بأستمرار " و أستدير للذهاب يوقفني صوتها "توقف " أستدير أليها ......