part34

141 39 10
                                    

Harry pov:
حسنا فكر فكر هي تريد الجامعة و عندما ستكون بالجامعة سيصعب علي زيارتها بشكل دائم اذا ستاتي هي لكن اشتون , مهلا كيف ستستطيع الدراسة بففف الجامعة حل فاشل ، هي عليها تقبل الأمر علي التكلم معها يقطع تفكيري صوت نايل "هااي هاري هل ليليان بخير ؟" ارفع راسي ألقي نظرة الشباب حولي نحن في أجتماع
" اه نعم لا أعلم بصراحة لم يخرج الطبيب " قلت لهم
يعقد حواجبه زين بغرابة و يقول " لم يخرج ؟ ماذا تقصد ام يخرج ليليان تجري عملية ام ماذا ؟ "
أنفي كلام زين هازاً  رأسي يميناً و يساراً، أكمل و أنا أستخدم حركات يدي "أنها فقط الفحوصات العامة كما تعلمون" قلت
يربت زين على ظهري ثم يبتسم و يقول "لا تحزن ستكون بخير انا متأكد " يكمل زين بذات النظرة و يسألني " و أين حدثت حادثتها "
يضحك لوي و يقول "لما تستخدم مصطلحات المحقق معه "
ههه مضحك أرد على زين "عند مطعم فرانسيس"
يبتسم قليلا و يقول "حقا ؟ ممم أتمنى لها الشفاء "
أبتسم و ارد "أشكركم شباب أذا ماذا سنفعل اليوم؟"
.
.
lylyan pov :

رأسي يؤلمني جداً " اااااااا اشتون تبا لك أي شيئ يزيل هذا الألم من رأسيي " صرخت بعشوائية و صوت مرتفع

يحملني أشتون و يركد بي لسيارته و انا اصرخ بينما و كأن هنالك من يفجر الغام في رأسي، لحظات مؤلمة مرت ببطئ و انا في السيارة و على حظن أشتون و هو يمسح على رأسي تلتقي عيني بعينه هو يبكي، لماذا ؟ ماذا يحدث لي

يقول بصعوبة و بكاء " أن ان ك كان هذا أخير لقاء لنا ليليان انا انا أحبك "

ماذاا هذه أخير كلمة سمعتها قبل أن أشعر بضربة كبيرة في رأسي .
أستيقظ وكأن هناك من ضربني على رأسي أفتح عيناي بألم لأبصر الضوء القوي تبا، اشعر بحرقة في عيناي ، أغلقهما ثم أعود و أفتحهما ببطئ أين أنا
اه مشفى مجددا أنا أكره نفسي ماذا حدث أعتقد انني أنتهيت من العملية لكن أين أشتون.... أضغط على زر بجانبي لمناداة الممرضة يأتي بعد فترة خمس دقائق شاب و ابتسامة بريئة على وجهه مظهره يبدو اصغر من ممرض
يقول بابتسامة "أستيقظتي :) "
فعلا هذا سؤال ؟ لكنني أبتسمت لأبتسامته بعدها قلت "اممم أليس هناك أحد هنا ؟ .-. أشتون أو أحدهم "
يهز رأسه بمعنى لا و على وجهه علامات التأسف
أستغرب فعلا لما لا يوجد أحد
يجلس على الكرسي و يتكلم " أنا أنريكو :) ناديني ريك ... أنا هنا مسئول عنك كنت أنتظر أستيقاظك انت نائمة منذ 9 أيام و هذا كان خطر لأن حالتك كانت مجهولة أعتقدنا أنك بغيبوبة لكنك كنت طوال الوقت تتكلمين و بكل معنى الكلمة كل ثانية لم تصمتي أدركنا أنه ليس بغيبوبة لكن لم نعلم ماكان سبب غيابك عن الوعي أما اعتقادي أنا انه سبب الكتلة لا أعلم  "
ارد بأستغراب "ماذا ماذا أنها مزحة كيف 9 أيام !ما هو اليوم ؟؟؟ "
يقفل حواجبه و يقول" أنه 16/4 "
أقفز من مكاني "ماذاااااااااااا تمزح تمزح معي أكيد ك كيف هذا أنت قلت لي انني نمت لتسعة أيام فقط هااي انهم أكثر من شهرين ما اللذي يحدث ؟ "أقف و أمشي بالغرفة و أبحث عن هاتفي اين هو
يقف هو و يمسكني " هاي ليليان عودي لسريرك أرجوك و لنتفاهم "
أبعده عني " أين هاتفييي"
يبتعد و يتجه لخزانة و يحضر هاتفي أركد له و أخذ هاتفي أفتحه كان مغلق بالفعل انه تاريخ صحيح ما هذا الجنون الذي يحصل أين فرانسيس
لا رقم، ولا اسماء مسجلة ما هذاا ؟؟؟ اين الأرقام .-. أستدير الى الممرض "أرجوك هذا جنون ماذا يحدث "
هو صامت
اصرخ "أجبنيييييييي" يقول "أتعلمين اين انت الآن و لما انت هنا ؟" سؤاله لم يعجبني ماذا يقول هذا المجنون اقول له "ماهذا السؤال " نظرته أصبحت نظرة شفقة و خداه اكتسبا اللون الاحمر "حسنا قال لي أشتون علي أجراء عملية لرأسي ولا أعلم ما هذا السؤال !." قلت مجيبة له بينما الافكار تدور و تسبح في رأسي
جلس على الكرسي و أخذ رجفة من كأس الماء مسح شفتيه بلسانه و تكلم "أنت في مشفى الأمراض العقلية "
ماذا هذه مزحة أكيييد ماذا يقول هذا المعتوه أنا مصدومة أشعر و كأنني تجمدت
كان ينظر لوجهي يحاول ألتقاط أي ملامح يكمل كلامه "في سيدني،أستراليا.."
ماذاااا هناا جننت كاملا لكنن مهلاا لكنته أنها لكنة بريطانية أقترب اليه و أصفعه على وجهه و أقول "كااذب" أفتح الباب و أريد الخروج من هذا الهراء أخرج برداء المشفى هذا و أرى ممر أبيض طويل لا يوجد سوى غرفتي و غرفى أخرى في هذا الممر أسير حتى آخر الممر لأصل الى درج هااي اليس هناك أي مكتب للمرضات أفتح الباب أنه لا يفتح يحتاج الى كرت ، كرت ممرضين على ما أعتقد هفففف ما هذا الهراء لما انا هنا أشعر بأنهيار قدماي هي عدة ثوانٍ حتى خرجت دموعي تبا ما هذا لا أستطيع التفكير بأي أعود أدراجي لغرفتي هو جالس  ببرود في مكانه أصرخ عليه "ماا اللذي يحدث"
يتكلم دون النظر ألي حتى "بأفعالك هذه ستثبتين أن هناك شيئ في عقلك و سيتم نقلك الى جناح آخر "
تبااا تبااا أجلس على السرير و أنا أبكي ما اللذي يحدث يقف و يجلس بجانبي على السرير و يتكلم
"ليليان عليكي أثبات أنك بخير لهم و كل شيئ سيصبح بخير أعدك "
أتكلم بصعوبة بين تحرجات صوتي "هل فعلا أنا في أستراليا ؟"
يهز برأسه بمعنى نعم
أتكلم " و ماذا عن لكنتك ؟ "
يرد علي"أنا بريطاني الأصل " و يبتسم أبتسامة مريحة
يسأل بعدها "هل أنت جائعة ؟"
ارد عليه بالنفي"لا شكرا "
أذا تعالي معي يقف و يتجه خارج الغرفة و أنا ألحقه لكن تبا لردائي و كائنني لا ارتدي شيئ و أضع فوقي منشفة، يدخل للغرفة و أدخل معه ، الغرفة كانت عبارة عن كرسيين (كنبة) و هناك طاولة بها أنواع كثيرة من العصائر يجلس و يلف قدميه و أجلس أنا بتوتر
ينظر للأرض و يقضم شفتاه و يفكر و كأنه يرتب كلامه بعد دقائق تتلاقا عينانا يقول "أذا ليليان ما هو آخر شيئ تتذكرينه ؟"

who i am ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن