وجد (شادو) قد تغيرت جدا فقط اصبح لون عينها ابيض وهي تغني اللحن الهادئ.....تعجب الدكتور (ستيفن) وظل واقفاً مكانه يفكر ويقول..."اللحن يأكد اللمستقبل..اذا..."...لكن...فجاه...اصبح لون عين (شادو) مخيفاً وايضا اللحن اصبح مرعباً وجائت رياح شديده والخوف اصبح يملأ المكان وقد شعر الدكتور (ستيفن) بخوف شديد وهو يسمع اللحن المخيف.....وفجاه...هدات (شادو) وانتهى اللحن مخيف والهادى حينها اسرع الدكتور الى (شادو) وجدها تنزف دماء من راسها وهي تتالم جدا لذلك ذهب بها الى المشفى وهناك طلب طبيب خاص لـ (شادو) لانها آليه وعندما فحصها الطبيب قال للدكتور (ستيفن)....."لا تقلق لقد توقف النزيف لاكن حالتها النفسيه سيئه لذلك سوف تبقى بالمشفى مده...مارايك..؟؟؟" اجابه الدكتور (ستيفن).."حسنا موافق..وايضا سادعها تجرب ان تبقى بدوني قليلا.." كانت (شادو) فاقده عن الوعي في ذاك الوقت لكنها كان تشعر بان احد ما في مكان ما يريدها وهو ينادي ويطلب المساعده....ظلت (شادو) فاقده للوعي لمده يومين وعندما استيقظت وجدت نفسها في غرفه بيضاء....ضلت (شادو) تحدق في كل شيء في الغرفه لانها كانت اول مره ترحل فيها عن البيت لذلك كانت شديده الاندهاش لما ترى حتى انها حاولت النهوض من السرير لتذهب الى النافذه لكنها وقعت على الارض......وعندما حاولت ان تنهض لم تستطع وضلت تحاول كثيراً...شاهدها المريض الذي في الغرفه التي بجانبها وهي تحاول النهوض..لذلك ذهب لمساعدتها...عندما دخل الغرفه وجدها تريد بشده الوقوف.....لذلك اتجه نحوها ومد يده لها حتى تمسكها وتنهض...لكن (شادو) كانت خائفه منه لانها كانت هذه او مره تقابل احد غير الدكتور (ستيفن) ولذلك ابتعدت عنه .....تعجب الفتى مما فعلت وعندما نظر لها ادرك انها خائفه منه لذلك قال لها لا تخافي لن افعل لكي شيء...ومد هو يده وامسك يدها وسحبها بكل قوه لتنهض..كانت (شادو) تشعر بالشعور نفسه في تلك اللحظه شعرت ان احد يناديها....وعندما نهضت كانت ستسقت مجددا لانها لم تشفى بعد لكن الفتى امسكها قبل ان تقع وقال لها....
-هل انت بخير..؟
-ااا..اجل....شكرا لك
-لادعي للشكر فانت مازلت مريضه
-اريد ان ارى من النافذه...هل بامكاني ذلك..؟
-طبعا بامكانك...مارايك جميله صحيح..؟؟ عندما نظر لها وجدها في غايه الدهشه....اكمل....مابك..؟؟
-اه اسفه..لم ارى في حياتي منظر مثل هذا ابدا...لذلك انا مندهشه
-مستحيل..اين كنتي اذاً...هذه المناظر يمكنكي ان تريها من نافذه المنزل....؟؟
-(بـخجل وابتسامه صغيره)في الحقيقه....لم يكن يسمح لي بالخروج من المنزل او النظر الى النافذه..وهذه اول مره اخرج من المنزل...كم احلم ان ارى العديد من المناظر مثل هذه...
تعجب الفتى من كلامها وحزن لاجلها...فقد شعر انها وحيده...لذلك قرر ان يكون صديقها...وبدا هو قائلاً...
-مارايك ان نكون اصدقاء..؟
-(بـاستغراب) اصدقاء..؟؟
-اجل..انا ادعى ميكي عمري 17 سنه وانت..؟؟
-(بـخجل)ااانا.....انا شادو عمري 15 سنه..
-لا اصدق..انا اكبر منك..كنت اعتقد انك في مثل سني تقريباً...
-(بانزعاج طفولي)لست كذلك انها سنتان فقط.
-لكن بعد كل شيء انا الاكبر...صحيح..؟؟
-(بفضول)..اجل...ميكي..اريد ان اسالك سؤال...
-ماهو..؟؟
-لماذا انت هنا..؟؟
-(وهو ينظر للسماء)..لقد اصابني انا وعائلتي حادث سياره وانا الناجي الوحيد...
-(بحزن وبكاء)..ااانا..انا لم اقصد..حقا..حقاا اسفه...
-(بـ ابتسامه صغيره)..لا عليكي..اه..واريد ان اسالك سؤال...
-تفضل...
-ماذا حدث لكي...اذا لم تريدي الاجابه..فلا باس..
-لا...لاباس..سوف اخبرك...انا اعيش مع الدكتور (ستيفن) وهو الذي رعاني منه ان كنت صغيره...وقد شعرت بالم في راسي فجاه لذلك انا هنا...
-واين والديك..؟؟
-(بابتسامه صغيره وخجول)انا ليس لي والدين..حتى اني لم اراهما قط...قال لي الدكتور انهما ماتا بعد ولادتي مباشره......(لم تكن تريد شادو ان تخبره انها آليه وان الدكتور هو من صنعها)
-(بـحزن شديد)..انا حقا اسف..لم ارد ان اذكرك بذلك...
-لا..لا عليك انا بخير......قاطع حديثهما الدكتور (ستيفن) والطبيب...قال الطبيب.."مرحبا شادو وايضا ميكي..لم اكن اعرف انكما اصبحتما اصدقاء بهذه السرعه..هذا جيد لكما....شادو كيف تشعرين الان..؟؟"
اجابته (شادو) بـنشاط.."انا بخير الآن...والفضل يعود لميكي فهو من ساعدني" (ميكي) بـخجل.."لا..لا..انا لم افعل شيء.." قال الطبيب لهما..."حسنا سوف افحص كليكما الآن..لذلك فليعد كل واحد لسريره..هيا بسرعه.."
(ميكي) يقول لـ (شادو)..."لقد سررت بتعرف اليك..اراك غدا...مع السلامه.." (شادو) ترد عليه بـ خجل..."وانا ايضا...الى اللقاء.
وهكذا كتبت شادو صفحه من صفحات كتاب حيلتها بعنوان....."صديقي"
أنت تقرأ
الفتاه شادو
Science-Fictionشادو فتاه الية تم صنعها من قبل الدكتور ستيفن لم تكن تعرف هذه الحقيقة المؤلمة ولم يكن الدكتور يريدها ان تعرف فلقد وضع فيها المشاعر لذلك ظلت محبوسة طوال الوقت في البيت يمنعها حتى من التكلم الى احد وفي احدى الليالي شعر الكتور بقليل من الضيق بسبب ذلك فح...