الفصل الثامن :

85 7 2
                                    

ظل (ميكي) يحاول تكسير الزجاج بكل الطرق لكن لم يستطع....لاحظ الدكتور (ستيفن) ان هناك مكان مفتاح في اسفل الانبوبه...قال لـ(هيبيكي).."هل معك دبوس شعر..؟؟" قالت له.."اجل" قال لها "هل يمكنني اخذه؟؟" ردت عليه.."بالطبع"....اخذه الدكتور (ستيفن) وحاول فتح الانبوبه لكن لم يستطع....حينها قال شخص.."لن تستطيعو فتح الانبوبِ الا بهذا المفتاح..وان اردتم ان تاخذوه فاريد ان اتقاتل مع احدكم" عندما بحثو عن مصدر الصوت...وجدو رجل شكله غريب ومخيف اكمل.."هيا من سوف يكون خصمي؟؟" عندها تقدم (ميكي) ليحاربه وياخذ المفتاح...اصيب (ميكي) اصابات عديده وايضا اصاب الرجل باصابات عديده..في نهايه القتال كان الاثنين متعبان لكن الرجل سقط ارضاً لانه لم يتحمل...اخذ (ميكي) المفتاح قال له الرجل.."اسمع...شادو ليست آليه عاديه انها مميزه حافظ عليها"...ثم اسرع وفتح الانبوبه بالفتاح واخذ (شادو) منها وفاخذها واسرع بها للخروج من ذلك المكان وفي منتصف الطريق...سقط (ميكي) ومعه (شادو) على الارض...كان (ميكي) متعبٌ جدا من القتال....فاخذت(هيبيكي) يد (ميكي) واسنَتده على كتفها...اما (هوتارو) فقد حمل (شادو) بدل (ميكي) واسرعا الى السياره....عند وصولهم وضعو (شادو) داخلها و(ميكي ) فاقد الوعي....اسرع الدكتور (ستيفن) الى المشفى لانقاذ (ميكي)...دخل (ميكي) الى غرفه الجراحه اما (شادو) فاخذ الدكتور (ستيفن) غرفه ليس لها نافذه واغلق الباب وبدا بتصليح (شادو)...عندما خرج (ميكي) من غرفه الجراحه وضعوه في غرفه خاصه....اما (شادو) فقد كانت جميع اجهزتها سليمه لم يصبها اي ضرر فقط كانت (شادو) لا تمتلك اي طاقه...لذلك جعل الدكتور (ستيفن) (شادو) نائما لمده اطول...وبعد يومين استيقظ (ميكي) ووجد نفسه في المشفى وبجانبه (هوتارو) و(هيبيكي) ثم نظر الى النافذه فتذكر اول لقاء بينه وبين (شادو) فقال في نفسه.."اين شادو..وهل هي بخير..؟؟" قال له (هوتارو).."ما الامر يا ميكي نبدو حزيناً" قال له وهو ينظر الى النافذه.."لقد التقيت بشادو اول مره في المشفى...كانت تحاول الوقوف لنتظر من النافذه...خافت مني في البدايه لكنها لم تعد كذلك الان....اعجبتها كثيراً المناظر..قالت لي هينها انها لم تكن تنظر من النافذه او حتى تخرج من البيت..تسالت في نفسي لماذا لم تكن تخرج؟؟...والان علمت لماذا...لقد خاف الدكتور ستيفن ان تصدم بالخارج لذلك لم يجعلها تخرج...اتمنى ان تكون بخير..." دهش (هوتارو) و(هيبيكي) من ماحدث ثم قالا في وقتٍ واحد.."هذا يعني انكما لستما اخوه" اجابهما بسخريه.."بالطبع لسنى كذلك...لقد وجد الطبيب انه من الافضل ان تغير حياتها لذلك جعلها تعيش معي...واخذت غرفه اختي الصغرى لذلك قلت انها اختي الصغرى" ثم طرق الباب فقال (ميكي).."تفضل يمكنك الدخول" فتح الدكتور (ستيفن) الباب ودفع شخص داخل الغرفه...صدم (ميكي) عندما راى ذلك وقال.."شـ...شااادو" نظرت (شادو) الى (ميكي) والدموع بعينها..ثم جرت نحوه وقالت له.."ااا...انا حقا آسفه..لم اكن اريد اخفاء عندك اي شيء...لكن...لكن لم استطع....انا حقا اسفه..اسفه" غضب وقال لها.."لو قلتي لي لما كان حصل كل هذا" لم ترد عليه وظلت ممسكه به وهي تبكي...ثم اشار الدكتور (ستيفن) لـ (هوتارو) و(هيبيكي) ثم قال لـ(ميكي)..."سوف نخرج الان...ارجو ان تعتني بشادو" وعندما خرجو وقفت (شادو) واعتذرت له مره اخرى..لكن قبل ان تكمل الاعتذار صفعها قال لها بغضب شديد.."انت لست آله..ولست ايضا بلا شعور..فانت تبكين وتضحكين وتتالمين..لست كما كتبت في تلك الورقه..(بصراخ)..انت بشريه" كانت (شادو) تبكي بشده وبمجرد ان انتهى احتضنته وظلت تبكي وتقول.."لماذا..لماذا ذهبت لانقاذي...لماذا" ثم احتضنها وقال لها.."هل انت حمقاء قلت لك لن ادعك مجددا...صحيح.." ابتسمت له ابتسامه صغيره وهي تبكي وقالت.."شكرا...شكرا لك"......



هكذا كتبت شادو صفحه جديده من كتاب حياتها بعنوان...."شكرا لك"


الفتاه شادوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن