3

1K 61 3
                                    

#امير

انتهت الاختبارات وانتهى معها العام الدراسي وبدات العطلة كنت اخرج مع كرستين كثيرا حتى ادمنت وجودها بحياتي

ولكن ماكان يزعجني هي علاقاتها الكثيرة لها اصدقاء كثر من بنات وشباب وانا لا انكر انني متفهم ومنفتح بعض الشئ ولكن انا رجل شرقي بكل الاحوال ولاحب لفتاتي ان تختلط باشباب
لقد حصلت بيننا عدة خلافات بسيطة وانتهت ولكن لا اعلم ماذا افعل فانا اشعر بالغيرة تقتلني ان رايتها واقفة بالقرب من احدهم او تبتسم له
وفي احدى المرات تشاجرت مع احد زملائها في الجامعة لانه امسك يدها وضربتهة بقوة
وقررت ان اتصالح معها لانها انزعجت من تصرفي فقررت ان اقدم لها دعوة لحضور زفاف اخي واعرفها على عائلتي واكثر شئ جعلني اقلق هي والدتي

كيف ستتقبل وجودها وهي فتاة غربية منفتحة وجريئة ايضا ملابسها قصيرة وضيقة ولاتهتم لشئ

#كرستين

كنت جالسة بغرفتي وانا احاول النوم نضرت للساعة كانت الحادية عشر ليلا
كل ما كنت افعله في اخر ايام هو البكاء لانني افتقد لامير كثيرا واشتقت له ايضا
ولكنني لا استطيع ان اكمل معه هكذا هو انسان غيور جدا ومتعصب وانا لم اعتد على هذا الشئ

اخرجني من صوت افكاري المزعجة رنين الهاتف حملته من على الطاولة التي بقرب السرير لارى من
ابتسمت ابتسامة حزينة وانا ارى حروف اسمه تشع من على الهاتف (اميري )
هذه الحروف التي تنبض لها دقات قلبي بقوة وبعد لحضات من التامل انتابني حزن شديد وانا اتذكر المشجارة التي حدثت قبل ايام بين امير والشاب الذي كان يفق معي
وكيف افتعل فضيحة كبيرة لي في الجامعة مما جعلني اخجل من مواجهة الاخرين فاغلقت الهاتف ووضعت الوسادة على راسي واجهشت ببكاء شديد

#امير

رميت هاتفي ليسقط على الجدار ويتهشم الى قطع صغيرة وانا بكامل غضبي
لقد حاولت الاتصال بها لاكثر من مرة ولكنها تتجاهلني ولم تجب على اتصالاتي حتى انها اغلقت الهاتف

( تبا !!!! )

صرخت بقوة وبغضب بالغ وبعدها قمت غيرت ملابسي واخذت مفاتيح سيارتي وخرجت مسرعا نضرت للساعة انها الثانية عشر ليلا
اخذني الطريق الى الناد اليلي الذي كنت اذهب اليه بعد ان تركته لمايقرب سنة ونصف
ركنت سيارتي بالموقف الخاص للسيارات نزلت من السيارة واتا بكامل ترددي قدم تاخذني للامام وقدم تعيدني للخلف ولا اعرف ان كان خوف ام تردد ام يقين بانني لا اريد الانغامس بهذا مرة ثانية

اخذت نفس عميق وتقدمت بضع خطوات للامام واوقفني صوت طفلة صغيرة تنادي

-----: غلا غلا اين انتي

وجهت نضري بسرعة الى تلك الطفلة الصغيرة واكثر ما لفت نضري هو الاسم الذي كانت تناديه وكان الله يود ان يذكرني بكلامها تلك الليلة

نبضات قلبك هامسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن