نبضات قلبك هامسة

17

امير : غلا

غلا وانا التفت له واراه يقترب مني : نعم

امير وانا اقف امامها وانضر لعينها المتسائلة رفعت يدي ووضعتها خلف راسها ولازالت عيني مثبتة بعينها وقربتها اكثر من صدري
حتى شعرت بانفاسها المرتبكة تحرك قميصي

فجمعت شعرها المتناثر من خلف حجابها ورفعته للاعلى ليختفي تحت الحجاب

#غلا

ارتبكت كثيرا وانا ارى امير يقترب مني وعندما امسك راسي وقربني منه كدت اسقط ارضا وقدماي ترتجفان بشدة

وتنفسي اصبح شاقا جدا ولم استطع فعل شئ غير اغماض عيني وهو يضع راسي على صدره
وعندما جمع شعري ورفعه للاعلى استرحت كثيرا واخذت نفسا طويل لانني علمت سبب مافعله ولكن كان بامكانه اخباري بذلك بكل بساطة لما جعلني اشعر الخجل هكذا

وبعدها انقضى اسبوعان بسلام تام وجاء اكثر الايام رعبا بالنسبة لي انه اول ايام العام الدراسي الجديد واول يوم لي في الجامعة كنت خائفة جدا ولم استطع الذهاب لوحدي لذا طلبت من والدي ان يرافقني
ولكنه توقف امام باب الجامعة وطلب مني الدخول كنت على وشك البكاء

ياسين : هيا صغيرتي ادخلي ولا تخافي مابك انتي فتاتي القوية التي كنت اعتمد عليها بالكثير

غلا : ابي ولكنني خائفة انها بناية كبيرة جدا ومجمتع غريب ايضا كيف ساكون هنا لوحدي

ياسين : لاتقلقي لن تكوني وحدك سيكون الله معك ويوفقك بالتاكيد

ابتلعت بصعوبة وانا استدير لادخل . وبعد ان اجتزت البوابة الرئيسية شعرت ببرودة اطرافي هل الجو كان باردا حقا ام انني خائفة لذا شعرت بهذا
اخذت اسير متوجهتا لكليتي وانا ارى نضرات الجميع صوبي بعضها جميلة وبعضا حاقدة
انا اعلم بسبب حجابي واعتدت على هذا الشئ ولكن لا اهتم حقا بهم
كنت اسير كالتائهة حتى تقدم نحوي شاب جميل المضهر وعلى وجهه ابتسامة رقيقة

الشاب : مرحبا انا اسمي مايكل ( قلتها وانا اقدم يدي للمصافحة )

غلا : اهلا بك وانا غلا ( وصافحته ايضا )

مايكل: يبدو انك تائهة هل انتي طالبة جديدة

غلا : نعم وكنت ابحث عن قاعة المحاضرات ( قلتها واعطيته الاوراق التي اعطانياها والدي )

مايكل وانا ابتسم بخبث : انضري تكملين هذا الطريق للامام ( قلتها وانا اشير لها على الطريق ) وبعدها تستديرين لليسار ستجدين امامك بناية امامها مجموعة من الشباب تدخلين هناك ستواجهك عدة ابواب اسالي عن قاعة اي شخص امامك

غلا بابتسامة :شكرا لك حقا

مايكل وانا اقف بين مجموعتي : ههعهههه ههههههههه ههههههه واخيرا وجدت من يقع بالفخ ههههههه ( واخذنا نضحك بقوة نحن الاربعة )