نبضات قلبك هامسة

9

#امير

لا انكر انها لاتزال بنضري طفلة طفلتا صغيرة بكل شئ ولكن هنالك برائة جميلة تحملها بين ملامحها النقية ونضراتها المرتجفة التي كانت توشك على البكاء
حاولت استفزازها لاسمع صوتها

امير : هل انتي خرساء ؟؟

#غلا

غلا نضرت للارض ولم احاول حتى محاولة لاجابته لانني لا اعلم حتى بماذا اجيبه وكنت ادعو بداخلي ان اتخلص من هذه اللحظة

سمعت الباب يفتح استدرت بسعادة كبيرة وانا احمد الله بداخلي وخرجت مسرعة الى غرفتي دون ان اكلم احد

#سعاد

تركتهم لما يقارب الخمس عشر دقيقة عندها ذهبت لارى ماذا حصل
عندما فتحت الباب صدمتني غلا بموقفها خرجت مسرعة من الغرفة
وكانها كانت محبوسة وتحاول الهروب توجهت نحو امير الذي كان ينضر بهدوء تام

سعاد : ماذا حصل

امير : لا شئ هيا لنذهب للمنزل ونتكلم هناك

وخرج امير بينما انا ذهبت لغرفة غلا كان الباب مفتوحا وهي جالسة على حافة السرير واضعة راسها بين يديها وشعرها يغطي ملامحها لا اعلم ان كانت تبكي ام لا

سعاد وانا اجلس بقربها واضع يدي حول كتفها : صغيرتي !!

غلا وانا ارفع راسي بهدوء وانضر للخالة سعاد لارتمي كطفل صغير يبحث عن الحنان بين يدي والدته

سعاد وانا امسح على شعرها برقة واحتضنها : مابك هل قال امير شيئا ازعجك

غلا : كلا ولكن لا اعلم ، فانا اشعر بالضيق لاول مرة اقف هكذا امام رجل ويكون قريبا مني خالتي انا اشعر انني تائهة كل شئ حصل بسرعة لم اكن مستعدة مطلقا

سعاد وانا ارفع راسها وانضر لعينيها الحائرة : حبيبتي لاتقلقي صدقيني سوف تعتادين ذلك انا لا انكر انني اخطأت عندما رفضت اخبارك منذ البداية ولكن كل ما كنت اريده هو ان افاجئك

هلا وانا ادخل لغرفة غلا : خالة الجميع في انتضارك ويريدون المغادرة

سعاد وانا اقف واقبل وجنت غلا : سوف نتحدث لاحق

غلا بابتسامة بسيطة : حسنا

وودعتها وخرجت لاجد الجميع قد خرجو عدا يوسف الذي كان في انتضاري

#امير

دخلنا المنزل ورميت نفسي على اول اريكة تقابلني وقد اتعبني التفكير

يوسف وانا اجلس بجانب امير : مبارك لك اخي اتمنى لك الحظ السعيد

امير قابلته بابتسامة بسيطة

فذهب هو لغرفتهة لينام وابي كالعادة لمكتبه بسرعة واخوتي عاد كل واحد بهم لمنزله لم يتبقى سوى والدتي التي تجلس بجانبي الان وانا اشعر انها تنضر لي بينما نضري معلق على الاشجار التي اراها تتحرك بفعل الرياح الخفيفة من النافذة امامي بعتمة الليل المضلم