26

1.1K 59 42
                                    

#غلا

لم اعد استطيع التحمل اكثر سافقد وعيي ان طال الامر اكثر فابعدت يده التي تحط على ضهري بهدوء تام
ووقفت امامه باعتدال وانا انضر لعينيه الشاردة بوجهي : امير اشعر بالجوع

لم اعد استطيع التحمل اكثر سافقد وعيي ان طال الامر اكثر فابعدت يده التي تحط على ضهري بهدوء تام ووقفت امامه باعتدال وانا انضر لعينيه الشاردة بوجهي : امير اشعر بالجوع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

امير وهنا انفجرت ضاحكا يالهي ما هذه الفتاة احدثها عن الحب تقول جائعة : هههههههههه غلا هل تعين الوضع الان

غلا وانا اعود للخلف خطوتان وادعي الزعل انا فقط احاول الابتعاد عن هذه الاجواء الملتهبة : ماذا المفروض ان لا اجوع انا لم اكل شيئا منذ الصباح وبسبب مشاجرتك خرجت دون تناول طعامي

امير وانا انضر لها وابتسم : حسنا ساطلب لك طعام

غلا : لا لماذا نطلبه سوف نعده معا

امير اعجبتني الفكرة حقا : حسنا انا اوافقك الراي ولكنني لا استطيع عمل شئ ساراقبك فقط

غلا :لالا لن اقبل انا ساعلمك

واخذته من يده ودخلنا المطبخ

#هلا

وصلنا لمنزل السيد نهاد وانا لا ازال اشعر بالضيق فغلا مسكينة لم ارها سعيدة في خطبتها ابدا وقابلتنا السيدة سعاد كالعادة بابتسامة رحبت بوالدي واخبرته ان السيد نهاد ينتضره في المكتب
ودخلنا انا وهي لنجلس على الاريكة كنت اشعر بالملل لبعض الوقت ماذا افعل لوحدي هنا اووف

سعاد : صغيرتي ان كنتي تودين اذهبي للحديقة افضل من جلوسك هنا ستجدين يوسف هناك ايضا

هلا وقفت بسرعة من الجيد انها اقترحت هذا لانني كنت سافقد صبري واطلب من والدي ان نعود : حسنا

وخرجت كنت ابحث عن يوسف لاتسلى معه قليلا لم اجده ولكنني سمعت صوتا يهمس بمكان ما بحثت عن مصدر الصوت

وجدته يجلس تحت ضل شجرة ويتحدث بهاتفه وهو مبتسم دخلت للمنزل بهدوء وانا اسير على اطراف اصابعي حتى لايراني احد وتوجهت للمطبخ اخذت قنينة ماء بارد من الثلاجة وذهبت الى الحديقة خرجت من باب المطبخ الخلفي
وقفت خلف يوسف كان يبدو منشغلا بالحديث ففتحت القنينة وصببت الماء عليه وركضت بسرعة للداخل

#يوسف

كنت اتحدث للفتاة التي كنت معجب بها تعمل نادلة في احد المطاعم بعد ان تعرفت عليها واخذت رقم هاتفها ولنا شهر الان ونحن معا
انها فتاة ضريفة اشعر بالراحة بحديثي معها ولكن لم اكن احبها كنت فقط اقضي بعض الوقت معها وبينما كانت تخبرني عن احدا المواقف المضحكة التي مرت بها في المطعم
شعرت بشئ بارد يسقط على جسدي انتفضت بسرعة ولكن بعدها انفجرت ضاحكا وانا التفت وارى هلا قد دخلت مسرعة

نبضات قلبك هامسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن