نبضات قلبك هامسة

37

#امير

وجدت بعض الطلبة متجمهرين حول لوحة الاعلانات وقفت خلفهم وان استمع لاحاديثهم التي اشعرتني بالضيق

كانو يتلكمون عن احدى الفتياة وكانها فتاة رخيصة تبيع نفسها لاي كان
وضعت يدي على كتف احد الشاب وعندما استدار نحوي شعر بالارتباك فنضرت له بتعجب

امير : ماذا يحصل هنا ؟؟

الشاب وانا ابتلع بصعوبة والخوف يتملكني ماذا ساقول لاستاذي : ااااا اممم استاذ انه في الحقيقة

امير بنفاذ صبر : تلكم بني مالذي يحصل

الشاب : هناك بعض الصور لاحدى الفتياة ولكن

امير انا اخرج الهواء بغضب : ولكن ماذا ؟؟

الشاب : استاذ من الافضل ان ترى بنفسك

امير وانا انضر لمجموعة الطلبة حتى ازداد غضبي فصرخة صرخة قوية وصل صداها لاخر قاعة في الجامعة : فلينصرف الحميع

وبسرعة البرق كان المكان يخلو من اي شخص فوقفت امام لوحة الاعلانات رايت صورتا لغلا وهي واقفة بقربي وانا امسك يدها ونبتسم لبعض كانت صورة امام مبنى الجامعة وصورتا اخرى لنا اونا اسحب يدها عندما تشاجرت مع مهند وصورتا اخيرة هي  وذلك التوماس يقبلها كانت مغلقة عينيها بقوة وتضم راحة يديها وتضعها على صدره ابتسمت كان كلامها صحيح انا كنت متاكدا من ذلك فتذكرت ليلة امس

الليلة الماضية :

غلا ودنوعي تأبى التوفق : امير ذلك المدعو بتوماس حبسني بالغرفة بعد ان خرجت اختي البلهاء لتتركني لوحدي معه وحاول تقبيلي بالقوة ( رفعت راسي لانضر لامير وهو ينضر لي نضرتا باهتة لاتحمل اي معنى ) انا اقسم لك انني حالوت منعه بكل الطرق ولكن ذلك القذر لم يبتعد عمي اقسم لك ( قلتها بترجي ومدموعي تنهمر بغزارة ) انا اشعر رالاشمئزاز من نفسي واتمنى لو امحو تلك الذكرى ولكن انها واقع مفروض علي انا اسفة ولك كل الحق بان تبتعد عني لانني كنت غبية جدا ولم اخبرك منذ البداية بكل ماحصل حالوت اصلاح الامر لوحدي لاستعيد ثقة هلا ولكن للاسف كل شئ انهار علي انا لوحدي ( وبدأت اتحدث بغضب حتى اخذت امسح شفتي بقوة ) اتمنى ان تذهب للجحيم ايها الملعون تبا لك تبا ( قلت طلمتي الاخيرة بصراخ قبل ان اصدم بردة فعل امير )

امير نضرة لها بحنان بعد ان خرجت بعض الدماء من شفتيها رفعت ذقنها بيدي وتمعنت النضر لعينيها وبكل هدوء مسحت شفتها وحاوطت وجهها بيدي واقتربت منها انا انضر لعينيها مرة ولشفتيها الكرزية مرتا اخرى حتى اغمضت عينيها واخذ قلبها ينبض بجنون وانفاسها تتسارع قبلتها بكل رقة على طارف شفتيها
وبتعدت قليلا لارى ردة فعلها فابتسمت عندما رايت عينيها المغمضة فاقتربت مرتا اخرى وقبلتها حتى اختلطت انفاسنا

فابتعدت عنها فتحت عينيها وادارت وجهها للناحية الاخرى  وعادت دموعها تنزل ولكن بهدوء اسندت ضهري للسرير وسحبتها لتضع راسها على صدري من نحاية قلبي واخذتاحرك يدي على راسها بحنان وقلت بصوت هامس