نبضات قلبك هامسة

8

#امير

وقفت ببداية الشارع لتقف اربع سيارات خلفي اثنان لاخوتي واثنان كان بهم مجموعة من اصدقاء والدي

نهاد وانا انضر لامير : لماذا توقفت

امير وانا لا ازال انضر للشارع امامي ولم التفت لوالدي : مالذي اتى بنا الى هنا ؟؟؟؟؟

نهاد : بيت العروس هنا

امير التفت لوالدي وانا عاقد حاجبي : هنا ؟؟

نهاد : نعم ماذا بك هيا اكمل طريقك

سرت بطريقي الى الامام وانا شبه تائه بين الماضي وذكرياته وبين الواقع الذي انا به الان

سعاد وانا انضر لبيت ياسين : توقف توقف هنا

امير اوقفت السيارة وانا انضر لوالدتي من خلال المرأة التي امامي : ماذا الان

سعاد وانا افتح الباب وانزل : وصلنا

امير اغمضت عيني وفتحتها عدت مرات لاستوعب مايحدث هذا البيت وهذا المكان ( يالهي مالذي يحدث معي ) قلتها لنفسي وانا اعيد شعري للخلف

#غلا

اكملت اخر تعديلات على ملابسي ومضهري عندما دخلت هلا مسرعة وابتسامة عريضة على وجهها

هلا : لقد اتو اتوا يالهي هنالك شاب بغاية الوسامة والرجولة بالتاكيد انه هو العريس

لا اعلم لماذا ولكن انتابني الفضول لرؤيته

غلا : كيف رأيته

هل : من نافذة المطبخ التي تطل على الشارع تعالي بسرعة لتريه انتي ( قلتها وانا اسحبها من يدها )

دخلنا للمطبخ واوقفتني هلا امام نافذة المطبخ ووقفت هي خلفي
رايت مجموعة من الرجال ومعهم نساء واطفال ايضا وفي الخلف يقف شاب يرتدي بدلة سوداء طويل له جسم رشيق ورياضي كان ضهره مقابل لي

غلا وانا استدير لهلا : هيا لنعد الى غرفتي قبل ان ينادي علي والدي

هلا وانا اعيد وجهها ناحية النافذة : ﻻﻻ انتضري بالتاكيد سوف يستدير

وقبل ان تكمل جملتها استدار فعلا وهو ينضر لساعته الذهبية وحقا صدمت لقد تغير كثيرا
له ملامح تشع بالرجولة وله تقاسيم متناسقة جدا ولكن ملامحه متصلبة وجدية كثيرا

ابتلعت بصعوبة وانا انضر له وهو يصافح والدي شعرت بان جسدي يرتجف وقلبي ينبض بسرعة وضعت يدي على قلبي وانا اشعر بخوف كبير

هلا وانا امسك بيد غلا المتجمدة : مابك ؟؟ غلا غلا مالذي حصل لك

غلا وانا انتبه عليها : هيا لنعد بسرعة الى غرفتي

دخلت لغرفتي وانا لا استطيع تحديد مشاعري او اصف حالتي جلست على حافة السرير واضعتا كلتا يدي على جانبي وانضر للارض