صرخت غلا لتوقف هلا فهي لاتريد ان ينغلق الباب علينا انا اعلم انها خائفة مني ولها الحق بذلك
التفت لهلا ونضرت لها بمعنى اغلقيه لا عليك منها
وبعد ان خرجت توجهت نحوها ووقفت قربها وهي جالسة على السرير تضم ساقيها وترتجف من البرد بملابسها المبتلة وشعرها المبعثر الذي يقطر ماءا حولها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وعندما اردت الجلوس بقربها انتفضت وعادت للخلف ولكنني جلست امامها
امير : غلا !!! ( قلتها بهدوء قاتل )
غلا لاشئ غير دموعي التي تجري وانا انضر للناحية الاخرى
امير : سوف اتحدث ان كنتي تودين اجابتي ام ﻻ ولكن علي التحدث معك
انتضرت ان احصل على اي اجابة منها ولكن لاشئ غير دموعها
امير وانا اتنهد : حسنا انا ارى الان امامي طفلتا مجنونة انا لم افعل شئ يستحق كل هذا
نضرت لي بغضب واضح وارادت الكلام فوضعت يدي على فمها بسرعة
امير : لا تتكلمي انا اعلم جيدا انني مخطأ لقد تسرعت نعم ولكن انتي ايضا عليك تفهم مشاعري فانا رجل ولي مشاعري قدري اننا سنكمل السنة لخطوبتنا بعد عدة ايام وانتي بعيدة كثيرا
غلا ابعدت يده بسرعة : لست انا من كان سبب هذا البعد انت لم تشاء الاقتراب والتعرف علي حتى لماذا ؟؟ لانك تراني طفلتا صغيرة ولاتستحق لرجل بكامل رجولته مثلك وتتحدث عن المشاعر انضر انت ماذا فعلت لانني فقط قلت لك لماذا لاتشعر بي هل هذا ما كنت انا اقصده هل كنت اريدك ان تقبلني وتحتضنني وغيرها من التفاهات لا انت مخطاء لست انا تلك الفتاة التي تبحث عن الكماليات في علاقتها انا لا اريد غير احساسك بي وتفهمك مشاعري اما انت لم تفعل شئ غير اهانتي وكانني فتاة بلا اخلاق
امير تركتها تتحدث بسرعة وهي غاضبة لتخرج ما في قلبها وتهدء قليلا : حسنا قلت ما بداخلك دعيني الان اتدحث
غلا : هه تتحدث ماذا ستقول لم يعد هناك شئ نتحدث به
امير : غلا توقفي هذا يكفي انا لا اطلب منك السماح لانني لم افعل شئ خاطء انتي خطيبتي ومن الطبيعي ان يحصل هذا بيننا
