30

967 58 35
                                    


وعندما سمعت حركتا خلفي رفعت راسي لانضر في المرأة فوجدت امير يقف عند باب مفتوح اضنه الحمام يلف حول خصره منشفة كبيرة بيضاء اللون ليضهر جسده لاسمر الوسيم بكل تفاصيله الحادة ابتعلت بصعوبة وارتجفت كلي من راسي وحتى قدمي
وارتفعت حرارة جسدي بينما تجمدت اطرافي وتسمرت مكاني وكانني حجر لم استطع حتى ان ارمش عيني

امير خرجت من الحمام وانا امسح وجهي بمنشفة صغيرة بعد ان حلقت ذقني واخذت حماما دافئ بعض الشئ فتفاجئت بوجود غلا بغرفتي وامامي الان كانت تبدو محرجة تماما ومصدومة كثيرا كثيرا وحتى انها لم تستطع ان تبعد نضرها عني اعلم جيدا نضرتها لم تكن اعجاب بقدر ماكانت خجلا وارتباك فقررت ان العب بمشاعرها المرتبكة الان

امير أقتربت منها وسحبت زجاجة العطر من يدها بقوة لتعود بعض خطوات للخلف وهي تنضر لي بصدمة : لم يكن هذا العطر الذي تبحثين عنه ان ما تبحثين عنه خلفك على الارض

غلا استدرت بسرعة وانا انضر خلفي لم اجد شيئا التزمت الصمت ولم اتفوه بكلمة فقط لو يذهب ليرتدي ملابسه لانني لن استطيع التحدث معه هكذا مطلقا وعلي ان اعتذر منه الان

امير ذهبت للباب بسرعة عندما رايتها تنضر خلفها واغلقته فركضت نحو الباب وامسكت بالمفتاح بينما انا اقف بكل برود امام المرأة امشط شعري : لاتقلقي لن افعل بك شيئا انضري على الارض خلف الباب ستجدين عطرك المفضل الذي تهشم الى قطع صغيرة بفضلك

غلا التفت بجانبي بسرعة : ولكن كيف

امير وانا انضر لها عبر المرأة : لقد كسرته انا عندما صعدت قبل قليل لارضيك هل ارضاك هذا

غلا اقتربت منه بارتباك وكانني نسيت انه لازال يرتدي منشفته فقط : انا حقا اسفة

امير وانا استدير اليها : اسفة ؟؟ فقط

غلا وانا امسك يده : امير ارجوك عليك ان تتفهم مشاعري انا لم اعجب حتى بشاب من قبل انت اول شخص يدخل حياتي لم اجرب الحب او العشق ولم افكر مجرد تفكير بانني بيوم ما ساصبح قريبتا من رجل بهذه الطريقة

امير انا ابتسم براحة : وهذا ماجعلني احبك

غلا رفعت راسي بخوف : انا حقا اسفة لم اكن اريد الصراخ ولا التقليل من احترامك ولكنني لا اعلم كيف اتصرف بمثل هذه الحالات

امير بخبث : اي حالات مثل التي بها الان ( نضرة للغرفة) انا وانتي وحدنا بغرفة نومنا اممم وانا ارتدي منشفتي فقط بعد حمام رائع اشعرني بالراحة

غلا سحبت يدي بسرعة وقلبي يعزف طبولا : لا لا ماذا فهمت انت ( وتوجهت لباب بسرعة لاخرج ولكنه امسكني)

امير فتحت باب الغرفة لتخرج ولكنني اوقفتها ويدي تحاوطها من الجانبين وراسي قريب من راسها وهي تضع يديها على صدري ماحولة يائسة منها لتدفعني للخلف : ماذا عصفورتي الصغيرة دخلت لقفصي وتنوي الهروب مني هكذا دون اي خدمة اقدمها

نبضات قلبك هامسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن