وباجمل لحظة هادئة انقلب كل شئ هبت عاصفة ترابية مرعبة لتغير السكون والصفاء الى اتربة حمراء وكان السماء انقلبت بلحظة شعرت غلا بالخوف من انقلاب الوضع هكذا فوقفت بسرعة وهي تنضر للسماء بترقب وكانها تنتضر حدوث شئ فدخلت بعض حبات الغبار لعينها فاغلقتها بسرعة وهي تشعر بعض الالم
غلا وانا امسك عيني بقوة : اه امير عيني لا استطيع فتحها اه
امير وانا امسك يدها ونسير باتجاه الباب الخلفي الذي يطل على المطبخ : تعالي لندخل بسرعة
غلا : لا استطيع فتحها لا ارى شى
امير : لا عليك انا معك لاتخافي
فدخلنا للمطبخ وجعلتها تجلس على احد الكراسي وانا اقف امامها فتحت عينها كانت تبدو حمراء ودامعة ولكن زادت من جاذبيتها وجمالها فابتسمت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
امير وانا اقترب من اذنها فلامست شفتي اذنها برقة :
لك عينان كعينان غزال ولك فم ينضح جمال كم اتوق لتذوق رحيقك يازهرة من ازهار الخيال ياجميلة الجميلات يافراشة حياتي كم اتوق لاحتوائك وكم من فكرة تخطر على البال
#غلا
سرت رعشة خفيفة الى داخل جسدي المرتخي تماما امام كلماته الحناية وخاصتا انني لا اراه الان فقط اشعر بصوته الصادق وهو يجد طريقه لقلبي ببراعة فتذكرت ذلك الدفتر الذي سحبه مني ولم يتركني اقرء ما كتب به غير تلك الكلمات الحزينة
