-8-
لم يهنأ بسلام قط خاصة بعد ان ترك الامور تسير على طبيعتها جاءت اليه المشاكل من كل جانب.. خاصة بعد انفصاله عن زوجته التي لعائلتها نفوذ كبير في كنساس كما لعائلته سمعتها الطيبة و بدات المشاكل بين عائلة كالفاني و جيمس بسبب ذلك الانفصال الذي لم اشعل نار بدل من ان يطفأها معلنة حركات الانتقام بين الطرفين أي ان مشكلة انفصالها تركت اثرا كبير على نفسية العائلتين و ما كان الحل ليكون الا بالمحكمة امام القاضي فالامور ساءت بعد ان احتجز اخ بيانكا زوجة اليكس .. كما تلقى اليكس العديد من التهديدات حتى شعر صديقه كارل بانه يجب عليه ان يتوقف عن العمل و يهاجر حتى تهدأ الامور لكنها لن تهدا الا بعد الانفصال الحقيقي و هو توقيع عقد الطلاق من قبل بيانكا التي تطلب المستحيلات من اليكس حتى توافق على الامضاء و تخليصه من المصائب التي تتحاذف عليه و هذا ما كان يحدث في غرفة من غرف المحكمة حيث جلس القاضي مع اليكس و محاميه و بيانكا و محاميها من جهة اخرى و هذه تعد الجلسة الخامسة لحل هذا الموضوع الذي دام ستة أشهر بل اكثر من قبل ..منذ ثلاث سنوات عندما قرر اليكس الانفصال عند بيانكا ..لكنها رجعت لتشتعل من جديد...
- " و الان يا بيانكا هل ستمضين على ورقة الطلاق و تأخذين ما عرضه لك السيد اليكس "
كان هذا القاضي يسأل بيانكا التي مازالت مصرة على رفضها للطلاق و طلب اشياء تعجيزية لا يستطيع اليكس ان يلبيها فتكلمت بكل ثقة و اصرار
- " لا يا حضرة القاضي لن اوافق على عرضه التافه فانا مصرة على رآيي "
نظر اليها اليكس بحنق و تكلم بعصبية صارا على اسنانه
- " دعنينا ننهي هذه المسألة يا بيانكا التي طالت مدتها و اقبلي المائة ألف دولار و اذهبي بسبيلك و اتركيني اهنا بما تبقى من حياتي بسلام"
- " لا ... مليونين و المنزل "
- " مائة ألف فقط لا غير ... انك تطلبين المستحيل .. اتردين منزلي ؟! و اين سأقيم أنا؟"
- " تستطيع ان تعيش في منزل اوتاوا .. لن اتنازل عن حقوقي يا اليكس ... "
- " حسنا توقفا "
قال القاضي بحزم
- " ما رأيك يا سيد اليكس بتقديم مليونين من دون المنزل ... هل انت قادر على تسديده ؟"
تكلمت بعصبية قبل جواب اليكس
- " لا .. مليونين و المنزل "
نظر اليها القاضي بغضب
- " الا تستطعين ان تتنازلي او تخفي قليلا من متطلباتك .. و الا سأدعك تمضين على العقد دون ان تحصلي على أي شيء بالمقابل "
تنفست بعمق و تنهدت بعدها تكلمت
- " حسنا سأقبل بمائة ألف لكن مع المنزل .. فأنا اريد ان اضمن مستقبلي "
انزعج اليكس فهي انانية و لا يصدق بأنه يوم من الايام وقع في حبها و تزوجها هل كان عمي لدرجة انه لم يرى مآربها و هدفها للزواج منه
- " اذن مع المنزل ستضمنين مستقبلك .. و ماذا عني انا بيانكا؟ .. يا الهي لا اصدق اني تزوجت في يوم من الايام .. اعتقد باني كنت ابله .. تريدن المنزل حيث اعيش انا و المكان الوحيد القريب من المستشفى التي اعمل بها و منزل والدي .. "
كان يصرخ بحنق و انقلب وجهه الى اللون الاحمر باحتقان رفعت عينيها بلا مبالاة
- " انت لا تحب هذا المنزل و لطالما تشاجرنا بسببه .. انا اريده .. لقد تعبت في تصميمه و بناءه و كل ما فعلته انت هو القاء النقود علي .. انه منزلي انا لانني اشرفت على بناءه حسب ما اريد .. بالاضافة الى ان والدك يعيش في منزل كبير جدا لشخص واحد و لن يضر اذا سكنت معه فالبنهاية هو منزلك انت "
عندها التفتت القاضي ليعرف جواب اليكس الذي جلس يفكر مطولا دون ان ينطق بأي كلمة حتى أومأ برأسه
- " موافق سأتنازل عن المنزل لها مع خمسين ألف بشرط ان تترك عائلتها عائلتي و شأنها دون ازعاج او مضايقات اريد ان انتهي من هذا الامر الذي كلفني كثيرا .. فأنا متعب و لا اتحمل المزيد من الضغوطات "
- " لك ماشئت يا سيد اليكس و الان يا بيانكا امضي على العقد "
- "سأفعل بعد ان يكتب لي شيك بالمبلغ و بعدها نذهب لكتابة البيت باسمي عندها سأوقع على العقد مع قبلات حارة لزوجي العزيز "
ضرب الطاولة بقضة يده ثم تنهد فتح زر ياقته و بدأ يتنفس بصعوبة و أشار على المحامي ان يرجع الى كرسيه بعد ان وقف قلقا على اليكس فهو بخير و بعد ان رجعت انفاسه الى طبيعتها اخرج من جيب بنطاله دفتر الشيكات و كتب على الورقة اسمها و المبلغ ثم ناولها الى محاميها فابتسمت و كانها انتصرت
قال القاضي آمرا
- " و الان امضي على الاوراق "
- " بقي المنزل يا حضرة القاضي كما اتفقنا "
مسح رأسه بيده ثم تكلم بصعوبه فهو يتألم من شيء بلل شفتيه
- " اوعدك... باني.. سأكتب المنزل باسمك غدا لانني احس باعياء و تعب ممفاجيء.. يجب ان اذهب الى المستشفى .. اعذرني يا حضرة القاضي .."
وقف القاضي و المحامي لم يكن اليكس على ما يرام لانه كان يترنح بمشيته خارجا فتبعه محاميه و مسكه من ذراعه حتى خارج المبنى الى سيارته و بعدها قادها الى المشفى الذي يعمل به اليكس ركن السيارة عند المدخل و طلب كرسي متحرك و دفعه الى غرفة الطواريء اقتربت الممرضة من اليكس بقلق و هي تسأله
- " دكتور اليكس هل انت بخير؟"
كان يتنفس بصعوبة لكنه استطاع ان يتكلم
- " استدعي دكتور كارل و اخبريه باني اشعر .. انني لست بخير"
ركضت الممرضة بسرعة و بعد دقائق عادت مع الدكتور كارل الذي امر الممرضات بتجهيز غرفة خاصة لأليكس التفت الى صديقه و سأله بقلق و هو يتحسس الجهة اليسرى من صدره
- " ما بك يا اليكس ماذا جرى ؟"
- " لا تقلق يا كارل انها من النوع الخفيف .. فقط احتاج الى مسكنات .."
فتح قميص صديقه يتفحصه و يأمره بان يتنفس بترتيب و فعل اليكس كما طلب منه بعدها ادخله لاجراء اشعة مقطعية على قلبه لكنه اعطاه مسكنات حتى يرتاح ريثما يدرس كارل الاشعة التي اخذت لقلب اليكس ...
كان فعل المسكنات عليه رهيبا فنام بعمق و لم يستفيق الا بعد ساعات طويلة .. و عندما فتح عينيه وجد كارل جالسا ينظر اليه بعين فاحصة ابتسم له اليكس و هو يرى الاجهزة مثبتة على صدره العاري فتكلم كارل بهدوء اعصاب كطبيعته ..هو طبيب ناجح و هو معروف بتلك الصفة ( هدوء الاعصاب )
- " لقد نمت طويلا يا صديقي مما جعلني ارتاب .. فهل اعطيتك جرعة زائدة لتذهب بغيبوبة لن تستفيق منها "
و بصعوبة ضحك اليكس فتجمعت الخطوط حول عينيه
- " ماذا؟ ..هل ستخبرني كيف هي الاشعة ؟ او ستدعني القي نظرة على قلبي المريض ؟"
ابتسم كارل و مد لاليكس صور الاشعة فاخرجها من الظرف الازرق و بدأ ينظر اليها لكن كارل سبقه فشرح له باختصار
- " تدل الاشعة بأنك على ما يرام و لن تحتاج الى عملية جراحية اخرى.. كما ان قلبك المريض لم يعد بصدرك لقد استبدلناه بآخر سيلم اكثر من قلبي ...."
لم يستطع ان يمسك ضحكه بريئة سرعان ما تبدلت الى انزعاج و قلق عندما تذكر والده
- " هل اخبرت والدي بشيء ؟ "
- ." لا ... لكنك ستخبريني اين كنت قبل ان تأتي الى هنا ؟ فقد رأيت محاميك ينتظرك بالخارج"
- " اذن لم تساليني اين كنت و قد قابلت المحامي بالخارج لابد و انه اخبرك بكل ما حدث .."
- " لطالما كرهت زوجتك يا اليكس فمنذ البداية كانت سليطة اللسان و تحب السيطرة .. كيف لم تر هذا؟ "
تنهد اليكس لكن دون ان تفارق الابتسامة وجه
- " الم تسمع بمن يقول بان الحب أعمى؟ .. فقد اصبت بعمى الحب "
- " حقا ؟! هل كنت تحبها ؟ "
- " ما رايك يا كارل ؟ و الا لما تزوجتها منذ الاساس "
ضم شفتيه و هز رأسه فكلام اليكس صحيح لقد احبها المسكين فانخدع بها و تألم بسببها كثيرا
- " متى سأخرج ؟ "
- " لم تسألني ؟ أنت طبيب و تستطيع تشخيص حالتك بنفسك "
ابتسم اليكس على الرغم من شعوره بالارهاق
- " سانام الان و اخرج بالصباح انهي بعض الامور التي تركتها معلقه و بعدها سأعود للعمل "
انفجر كارل ضاحكا و كأن اليكس قد القى نكته
- "اعتقدت بانك ستشخص حالتك كطبيب قلب يا اليكس و ليس كمريض قلب , ستخرج غدا و تذهب الى اوتاوا و تعود هنا بعد اسبوعين ... و لا نقاش في ذلك و ان اصريت و اتيت الى هنا سأخبر رجال الامن بإلقاءك خارج و اقفال الابواب "
قهقه بهدوء و هو يضع يده على رأسه
- " لن اناقشك في شيء .. الان ..فالمسكنات.. تعمل مرة اخرى و ..."
تثاءب ثم اكمل جملته
- " و سأنام .. لاذهب غدا ..تصبح على خير يا صديقي "
خرج كارل من غرفة اليكس بعد ان غفا لا شعوريا ابتسم كارل فهو يحب ان يرى تأثير المسكنات على المرضى و بالاخص اليكس الذي يصبح اسهل للتفاهم معه و هو تحت تأثير المخدر تركه ينام حتتى استيقظ لوحده في الصباح عندها وقف بكامل نشاطه ليرتدي بنطاله بدل البنطال الاخضر و نزع بنفسه الاجهزة من على صدره و ارتدى قميصه و ربطة عنقه ثم مشى بكل طاقته الى الحمام ليغتسل ..
توقف عند باب الحمام عندما وجد المحامي و بيانكا و بعض رجال الامن و محاميه في غرفته دخل بهدوء و نظر الى محاميه
- " ما الذي يجري ؟ ماذا تفعل بيانكا هنا ؟ "
فتكلمت هي قبل ان يجيب المحامي
- " لقد احضر محاميك يا عزيزي الاوراق الخاصة بالمنزل كما طلبت منه و رأى من المناسب ان نأتي الى هنا لتمضي على ما وعدتني و بعدها اوقع انا على ورقة الطلاق .. فكونك مريض لا تستطيع الحراك قررت ان اوافق على عرضه .. فهل نبدأ ؟"
اخذ الاوراق من يد المحامي قرأ محتواها ثم اخذ القلم و امضى على الاوراق الثلاث بعدها ناولها الى المحامي الذي سلم بيانكا اوراق الطلاق فامضت مع ابتسامة نصر على وجهها و بعد ان انتهت خرج الجميع من الحجرة فاقتربت هي منها و لامست صدره ثم طبعت قبلة على وجنته و لا شعوريا ابتعد خطوة الى الخلف فهمست
- " قضيت معك مغامرة جيدة و طويلة يا اليكس .. اتمنى لحبك الجديد ان يصمد هذه المرة .."
كانت تسخر منه فهي علمت بان كايت تركته الى اكسفورد و بقي هو هنا حزين و كئيب لكنه لم يأبه لكلامها خرج من غرفته الى مكتبه يوضب اغراضه و يستقل سيارته التي احضرها له محاميه حيث استغرق الطريق اكثر من ثلاث ساعات الى اوتاوا و ما ان وصل هناك حتى استقبله الخادم .. دخل المنزل الذي يحمل العديد من الذكريات التي كلما يتذكرها يتألم ,, هنا قضى تعاسته و ايام كئيبة دونها ...
رن جرس الهاتف فالتقط السماعة و تكلم بهدوء
- " الو "
- " اليكس اهذا انت يا بني ؟"
- " نعم ابي .. اهلا "
- " لقد اتصلت بالمستشفى و اخبرني كارل انه ارسلك الى اوتاوا فماذا حدث يا بني ؟"
- " لقد تنازلت عن المنزل لبيانكا .."
- " تلك السافلة ..انها السبب بمرضك .. اه كم اكرها .. الحمد لله انك طلقتها .. "
- " نعم طلقتها اليوم و انتهى شرها يا ابي "
- "و لم لم تاتي إلى منزلي ؟ "
- " لان كارل يريدني ان آخذ قسط من الراحة لاسبوعين "
- " هل تعرضت لنوبة اخرى ؟ "
تردد اليكس فهو لا يريد ان يخبر والده بنوبة جديد تعرض لها فوالده رجل عجوز و يخاف على ابنه الوحيد لدرجة غير طبيعية
- " لا .. لكنها ضغوطات العمل و اخبرني ان من الافضل ان ارتاح لاعود للعمل مرة اخرى "
- " جيد ان اسمع بانك بخير .. اذا اردت أي شيء فلا تتردد "
- " شكرا لك ابي .."
اغلق السماعة و خرج الى الحديقة جلس هناك فالجو رائع لكن المنظر امامه مؤلم فبكل شيء يراه هنا يرى وجه كايت بها و شامتها السوداء فوق خدها اشتاق لها فهو حتى مع عودته للعمل و المشاكل مع عائلة بيانكا خلال الاشهر الفائته لم ينسى وجودها في الحياة و بحياته خاصة و اثرها عليه ففي كل شيء يفكر فيها انه اقوى انواع الحب يكن لها لكن للاسف القدر يلعب لعبته القذرة .. انتبه لوجود شيء ما في فناء منزل بريستون فوقف بسرعة و اتجه الى المنزل ليجد اعلان مثبت بالارض كتب عليه ( للبيع ) و رقم هاتف اسفل الكلمة العريضة انزعج اليكس و تضايق كثيرا فهذا معناه بأن لا امل برجوع كايت و لا برؤيتها مرة اخرى أي ان الوميض الاخير قد انطفأ .. عاد ادراجه مهموما و هو يشعر بخيبة امل تقتله جلس يفكر بها مرة اخرى و كيف سيعيش حياته بلا امل ..
لكن فكرة برزت برأسه جعلته يقفز من مكانه ليعود الى منزل السيدة بريستون و اخذ رقم الهاتف المكتوب اسفل الكلمة ( للبيع ) و بدا بضرب الارقام على هاتفه سمع صوت الرنين و شخص يلتقطه من الطرف الاخر
- " مرحبا.. مكتب دونتي لبيع و شراء العقارات .. هل من خدمة ؟ "
- " مرحبا .. اود ان اخذ معلومات عن منزل بريستون المعروض للبيع "
- " تفضل ؟"
- " اريد ان اقابل صاحب المنزل "
- " لا استطيع ان ارى ذلك يا سيدي .. لكن ماهي المعلومة التي تود معرفتها ؟ "
فكر قليلا فهو يريد ان يصل الى كايت بكل الطرق و برزت فكرة اخرى
- " حسنا .. هل لك ان تعطيني رقم صاحب المنزل ؟"
- " انا اسفة يا سيدي فصاحب المنزل قد توفي و المنزل الان ملك لزوجته و ليس لديها رقم هاتف "
- " ماذا عن حفيدها سكوت بريستون ؟ هل هو الذي يتابع المنزل ؟ "
- " نعم السيد سكوت هو من يقوم بذلك "
- " اذن اريد رقم هاتفه .. لاني اريد ان اتحدث اليه شخصيا فجدته جارتي "
- " لك ما تريد سيدي انتظر على الخط قليلا "
و بعد ان انتظر لدقيقة كان رقم سكوت بين يديه ينظر اليه و قلبه يضرب بقوة فهذا الامل الذي فقده قد عاد اليه و لا يريد ان يتركه من جديد فكر بكلام يريد قوله الى سكوت قبل ان يتصل كرر الخطاب اكثر من مرة لنفسه و عزم الامر ..اتصل
- " الو ؟! "
- " هل انت سكوت ؟"
- " نعم .. من المتحدث ؟"
- " انه انا اليكس ... جار السيدة بريستون "
تكلم سكوت بنفس الجفاء دون أي تعبيرات بصوته
- " اهلا اليكس ماذا تريد ؟"
- " اريد ان اطمأن على السيدة بريستون فلقد اشتقت لها كثيرا "
- " هل انت متأكد بانك اتصلت لتطمان على جدتي ؟"
- " نعم صدقي لاطمأن عليها و لسبب آخر .."
- " كايت ؟! "
زادت ضربات قلبه ما ان سمع اسمها فتنهد و اجاب
- " نعم .. كايت "
- " اتركها و شانها يا اليكس .. "
- " ارجوك سكوت لا تغلق السماعة و اسمعني قليلا .."
- " هيا تكلم فليس لدي وقت .. "
- " اريد رقم هاتف كايت .. دعني اتحدث معها و اشرح لها فهي ذهبت دون ان تسمع أي تفسير .. لقد اعتقدت باني متزوج لكنني بالحقيقة منفصل عن زوجتي منذ سنوات و لقد تطلقا .. كايت استبقت الامور دون ان تعطيني مجال لان افهمها .. ارجوك سكوت اعطيني رقمها .. انك املي الوحيد .. "
سكت سكوت طويلا بعدها سأل اليكس
- " حسنا ساعطيك اياه لكن .. يجب ان توعدني بأنك لن تؤلمها مرة اخرى "
- " و لم انو لفعل ذلك من قبل صدقني .. فانا احبها "
تلعثم سكوت فهذه مفاجأة بالنسبة له ..اعطاه رقم هاتفها فأسرع اليكس بعمل اتصالاته اللازمة للحصول على عنوان منزلها باكسفورد فاتصل على محاميه و اخبره بأنه يريد العنوان بأقرب فرصة
- " لكن ذلك قد يتطلب وقتا او اياما "
- " افعل اللازم و اتصل بي حالما تحصل عليه "
- " الن تخبرني لمن هذا الرقم ؟ قد يسهل علي حصول المعلومات "
- " انه تحت اسم كايت فورمر .. اكسفورد "
- " حسنا سأبذل ما بوسعي .. الى القاء اليكس "
- " شكرا لك .."
أنت تقرأ
رواية رائعه بعنوان : أيهما أنت _ ماري بروك _ روايه ايهما انت كاملة لمارى بروك
Romanceرواية رائعه بعنوان : أيهما أنت _ ماري بروك _ الملخص - " اليكس لا اعرف ماذا اقول لك .." - " لا تقولي شيئا فما فعلته للتو يغني عن أي كلمة .." اغروقت عيناها بالدموع فما اجمل حديثه و ما اجمل رفقته و اه كم هو وسيم لا تريد فراقه بل ان تبقى معه هنا على ه...