إختيار إجباري { هدير و أمير } ( الجزء الاول )‏.

( 22 )

الحلقه { 22 }

هدير : مش مهم خلاص يا عزه انا هنساه وهو ربنا يسمحه انا هعتبر مات خلاص

عزه : طب بس قوليلى كتبتيله ايه هتخبى عليا ؟

هدير : ( وقتها أيه داخلت الاوضه هدير قالت لعزه بصوت واطى ) أيه جات لما اقبلك فى المستشفى بكرا هقولك

عزه : طيب ماشى على العموم انا هروح معاكى بكرا انا قولت لأنيس وقالى اروح وهو هيخلص شغل وهيجيب الواد وهيجى

هدير : بجد طيب كويس احسن برضو تبقى جنبى عشان ماكنش لوحدى

عزه : وحدك ايه دانا على قلبك يا جميل يلا بقى نامى وبكرا نتقابل

هدير : ماشى تصبحى على خير

أيه : عزه دى ؟

هدير : اه هتيجى معايا هنا بكرا

أيه : طيب كويس بس ليه قولتلها عشان متبقيش لوحدك احنا كلنا حوليكى اهو

هدير : عشان هى صحبتى

أيه : ماشى يا عروسه ادلعى برحتك

هدير : تصبحى على خير

أيه : وانتى من اهل الخير

**** ( بقلم هند محمد @isis Mohamed ) ****

( وعلى الساعه 3 بليل قام سمير من جنب غادة وجاب الجواب المتقطع قعد على السفره يجمعه ويقراه )

بسم الله الرحمن الرحيم

بجد انا مش عارفه اقولك ايه لأنى مصدومه فيك ، اول ما داخلت عليك المسرح لقيتك بتقول سمحونى يا ولادى انا نسيت اخودكم فى حضنى نسيت اسمعكم

وقتها سقفتلك من قلبى لانى فكرت انك هتعمل معايا كدا

هتخدنى فى حضنك اللى اتحرمت منه عمرى كله ، وهتسمعنى احكيلك كل حاجه حصالتلى وانته بعيد عنى السنين دى كلها

معقول طول 24 سنه مفتكرتنيش ولا مره ؟

بس انا فى حاجه مستغربها اوى ازاى تقول كلام على المسرح وفى لحظه تغير كلامك وانته زمان مكنتش كدا فاكر زمان انته قولت لماما لما كنت بتسقط فى الجامعه < انا اسقط بمجهودى لاكن منجحش بمجهود غيرى انا ضميرى ميسمحليش > دلوقتى فين ضميرك وانا عندى24 سنه ومسألتش عليا ولا مره

انته سألتنى انا جيالك ليه وانا معرفتش اجاوب بس انا هقولك انا هتخطب بكرا وخالى هو اللى هيقابل العريس كان نفسى اوى انته اللى تقابل العريس مش خالى

تعرف انا كنت فكراك ميت وكنت كل يوم قبل ما انام ادعى ربنا انه يرحمك .

بس للاسف انهارده بس أتأكدة ان ابويا مات

غادة : فى ايه يا سمير قاعد كدا ليه ؟

سمير : ( لم الورق بسرعه وكرمشه تانى ) مفيش انتى ايه صحاكى ؟