الحلقه { 36 }
أم حامد : انا جايه اسلم عليه
أميره : تعالى يا أم حامد تعالى يا حسين سلمو عليه وسلوه شويه ( فتحت الباب ) يا مصبتى ايه ده الحقينى يا هدير
هدير : ايه ده ايه وقعك كدا
أميره : مالك يا حبيبى مالك
حسين : وسعى يا طنط طيب ارفعو على السرير
هدير : انته من اليمين وانا من الشمال ونرفعه مره واحده
حسين : ماشى يلا
هدير : براحه على مهلك
أميره : ايه وقعك كدا ؟
أمير : كنت عاوز ادخل الحمام مقدرتش اقف
أميره : طب بطل عياط طيب طب كنت انده عليا مانا باره انا واختك
حسين : وانا مانا جواه مش بعمل حاجه
أمير : حتى الحمام هتسعدونى فيه
أم حامد : الله وفيها ايه
طب انتى عارف يا أمير حسين من سناتين كان بيلعب كوره ورجله اتكسرت كنت بدخل معاه الحمام عادى الله مش امه ولما يكون مش محتاج اوى الحمام فاهمنى انته كنت اجبلو جردل ولا حاجه يصرف نفسه بدل المرواح والمجى صح يا حسين ؟
حسين : اه والله كانت جيبالى جردل وحطاه جنبى تقولش حبسانى احطياطى على ذمة الجبس هههههههههههه
فكها بقى واجمد كدا
أم حامد : متتكسفش لما تعوز حاجه قول دى امك هتتكسف من امك دى ياما وانته صغير غيرتلك دى
أميره : قوليله يا أم حامد كبر وبقى يتكسف منى
أمير : مش عاوز اتعبها
أم حامد : والله اومال لما كنت بتيجى من باره والجزمه تبقى كلها رمله وتدخل بيها الشقه وتمشى على السجاد كدا مكنتش بتتعبها
ولا تقلع وترمى حاجاتك هنا وهنا وهى تمشى تلم من وراك مكنتش بتتعبها ولا تبقى طبخه وفى الاخر تقولها لا مش عاوز الاكل ده كل ده مكنتش بتتعبها
أمير : ( وهو لسه حزين ودموعو فى عينه ) هههه
أم حامد : ايوه كدا اضحك مانته زى حسين نفس الصنف
حسين : الله انتى هتقلبى عليا ولا ايه ؟
دانا سونه حبيبك
حسين : قوم معايا تدخل الحمام ؟
أمير : لاخلاص مش دلوقتى
أم حامد : مش دلوقتى ليه قوم يلا مع اخوك يا حسين يلا
هدير : اسند علينا
فرحه بصى وهو ماشى حركى رجلو براحه من وراه
أنت تقرأ
إختيار إجباري { هدير و أمير } ( الجزء الاول ).
Romanceانهارده نبدء اول حلقات قصتى الجديده " إختيار إجبارى " قصتى بتتكلم عن ازاى احنا كتير بنختار اختيارات وبنكون مجبورين عليها وبيتهيقلنا ان احنا اللى اختارنا ولاكن للاسف احنا مجبورين ان نختار اشياء غير مرغوب فيها عشان الاختيار التانى بيكون م...