( 33 )

6.9K 164 36
                                    

الحلقه { 33 }

أم حامد : اخوك مش بيكلمك ؟

حسين : اه بيكلمنى

أم حامد : بقولك ايه هى صحيح هدير عنيها وحشه ؟

حسين : عنيها وحشه ايه بس والكلام الاهبل ده لاطبعا

أم حامد : بس الحسد مذكور فى القرءان

حسين : ماما بالمنطق كدا هدير هتحسد أمير على ايه على عرسته الحوله اللدغه ولا الشقه اللى مش عارف يشتريها ولاعلى الدبلتين اللى سالف فلوسهم من ابوه ؟ فكرى كدا مش اى حد يقولك حاجه تصدقيها

أم حامد : طب ما اخوك كان هيسافر الاردن ولما هدير عرفت راح مسافر السعودية ؟

حسين : والله ده بقى اختيار حامد هو كان يقدر يسافر الاردن وكان هيشتغل كاشير فى سوبر مركت لاكن هو اللى اختار يسافره السعودية

موبيلك بيرن شوفى مين

أم حامد : لا مش تليفونى

حسين : مش تليفونك ايه ما اهو بيرن

أم حامد : الله بقولك مش تليفونى ويلا ادخل نام

عشان انا هدخل انام

حسين : طب مش هتعشينى ؟

أم حامد : انته كبرت دلوقتى اكل نفسك هفضل طول عمرى افطر واغدى واعشى اكبرو بقى تصبح على خير ( وداخلت وقفلت الباب )

حسين : ايه ده هى مالها ظارفتنى فى وشى كدا ليه

**** ( بقلم هند محمد @isis Mohamed ) ****

أيه : انتى نايمه ؟

هدير : لا مستنيه حامد مش راضى يفتح النت

أيه : هو عرف اللى حصل لأمير ؟

هدير : مش عارفه بيتهيقلى حسين قالو

أيه : عمته أميره صعبانه عليا اوى

هدير : وانا كمان ان شاء الله ربنا هيشفيه

أيه : بس الدكتور بيقول مش هيقدر يمشى تانى

هدير : بصى مفيش حاجه صعبه على ربنا فى المستشفى عندى بيجيلى حالت مدشدشه وقطوع وجروح بس سبحان الله بيخفو صحيح بيفضلو سنين بس اهو بيخفو بالعلاج الطبيعى بس المهم الحاله النفسيه والارداه

أيه : ربنا يشفيه يا رب

هدير: امين يا رب ، افتح بقى يا حامد عاوزه اطمن عليك وانام

أيه : الساعه دلوقتى12 فى السعوديه 1 اكيد نام

هدير : نام اقولك انا هقفل الموبيل وهنام انا مش قادره

هو شادى فين ؟

أيه : نايم عند أبوه

هدير : لو عاوز يجى ويبات معاكى هنا خليه يجى

إختيار إجباري { هدير و أمير } ( الجزء الاول )‏.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن