في قاعة للرقص...امسك بيديها ورقص معها صاحب شعر رمادي وعينان قرمزيتان...اجل انه ياشيرو...داست على قدمة وانتفض تماما ابتعدت عنه تعتذر...لنعد لبداية اليوم حيث كانت كرستيا تفطر مع ارثر- حفل ترحيبي
هز اثر راسه وردف بنبرة لا مباليه،- سيحظر الحفل كبراء المدن و الامراء وبعض الملوك و السفراء سنرقص قليلا بعد ان نسلم على الحظور
نظرت اليه بابتسامة منكسرة وردفت بمرح مصطنع - لا احتاج الى حفل ترحيبي
رد عليها بانزعاج - انتي مجبره على حظوره..نظر اليها بحده واكمل - اامل انك تجيدين الرقص تجمدت مكانها ليتنهد بانزعاج وردف ساخطا - هذا هو الاسواء امراه لا تجيد للرقص...
وضع بجدول كرستيا حصص الرقص التي يشرف عليها ياشيرو بنفسه
لنعد اليهما بقاعة الرقص امسك ياشيرو قدمة متورمة ومخضره ليردف بانزعاج - علي تدريبها حتى لا تفقع قدم جلالته
كانت كرستيا تراقب السماءه من النافذه بهم شديد وترى سحبا مسوده بطريقها اليهم لتردف بقلق-ياشيرو...لنؤجل درس اليوم....
انزعج ووقف ورفض التاجيل وقفت وسارت اليه بوجه قلق امسكت بيديه وبدات الموسيقا بالارتفاع فجاه ضرب البرق لتنتفض كرستيا وتجلس بمكانها واضعتا يديها على اذنيها تراجع ياشيرو ونظر اليها بارتباك عندها تداركت نفسها فورا ووقفت لتردف بنبره مرتجفه وضحكة منكسره - ظننته انفجارا
ردف ياشيرو بقلق- ايتها الاميره..اتخافين من
ضرب البرق وفعلت مافعلته سابقا ليتنهد ويضع اصابعه على عينيه وطلب منها المغادرة لغرفتها فاختفت بسرعه....التفت حول غطائها بذعر واضعتا اصابعها باذنيها انطفات الشمعات فجاءه وضلت مكانها مذعوره حتى طرق باب غرفتها بشكل متسارع....فتح الباب وسمعت صوت خطئ وشي يوضع بالمنظده امسك احدهم الغطاء وسحبه بقوه فرات ارثر ليردف منزعجا -ردي علي على الاقل قفزت اليه وحضنته بقوه وهي تبكي تراجع للخف اذ اوشك على ال سقوط نظر اليها باستغراب ورسم بسمة خبيثة بوجهه احتضنها برفق ووضع يده براسها فتحت عينيها واعادت اغلاقهما حملها وجلس بسريرها ووضع راسها بحضنه سحب الغطا وغطاها به ليردف بحنان زائف - اذا خفتي يمكنك المجيئ الي وبتاكيد ساحميكي
شعرت بالامان و الاطمئنان ونامت سحب الوساده الى راسها وانزل راسها اخذ الشمعه معه وغادر وهو ينظر اليها بخبث اغلق الباب وردف بنبره خبيثة - لقد وجدتها....استطيع ان اتسلى قليلا بهذا ههههه
عاد لمكتبه وجلس واخبر ياشير بما سيفعل نظر ياشيرو اليه بشفقه لكن ليس له القدرة لمعارضته..... اشرقت الشمس ونهضت كرستيا ووضعت يدها براسها فتذكرت ما حدث واحمر وجهها للغايه دخلت الخادمات واخترن لها فستانا اصفر اللون خفيف يسهل الحركة به سرحن شعرها ورفعنه كما تفعل هي بالعاده ارتدت حذاء كعب ابيض وخرجت لتقابل ارثر وردف بنبره غزليه - عزيزتي سنخرج اليوم قبيل غروب الشمس لرحلة معا انا وانتي
ابتسمت ....ابتسامة كبيره....غمرت الفرحه قلبها فهي حبيسة قصر عائلتها امات براسها بحماسه وفرحه وجلسا ليفطرا معا بقرب بعضهما سرعان ما غربت الشمس ركب ارثر معها بالعربه ونظر اليها ياشيرو بشفقه....تغلغلو بداخل الغابه وصعدو الجبل نزلوا من العربه وسارو على اقدامهم مع ثماني حراس وما ان وصلوا حتى اصبحوا اربعه بدا الشك يغمر قلبها الصغير تباها ارثر بما معه من مهارات صيد صفقت وامتدحته كثيرا التفتت بعد سمعت صوتا بالخلف ورات السحب تتجمع لتردف بارتباك - جلالتك لنعد اليوم
ابتسم وردف متباهيا- ناديني ارثر فقط قليلا بعد وسنعود
سمعت امامها صوت زئر قوي تجمع الحرس حولهم مستلين اسلحتهم وقف ارثر امامها مع سيفه بوجه حذر امسكت ذراعه.من الخوف وردف بنبره حذره - كرستيا ابقي هنا اذا حصل اي شي فلتصرخي فورا
تقدم مع حرسه ولم يترك احد معها سرعان ما سمعت صوت زئير وقتال وصراخ.....هدا كل شئ بعد فتره ليست بطويله سارت قليلا وهي تنادي ببطء على ارثر بصوت مذعور مهزوز...لترى امامها اثار للدماء و اسلحة محطمة واثار مخالب على الارض...ملابس ممزقه ووقع معركة بالمكان رات بلوزة ارثر بيجية اللون على الارض ممزقه وملطخه بدماء ذعرت وحملتها بيدها لترى اثار اقدام متباعده داله على ابركض حملت البوزه وهي تبكي فقطرت قطره من السماء على راسها رفعت راسها لتبدا الامطار بالهطول ضرب البرق وبدات تركض واضعتا يديها على اذنيها وتمر ذكرى ارثر براسها ابتسامتة وضحكتة حنانة ويده الممدوده اليها لتتسابق دموعها بخديها وهي تبكي حراره رافضتا فكرة مقتله اسودت عينيها توقفت الاثار فجاه بمكان ممتلى بدما فقدت املها وبات تنادي بصوت مرتفع انبح صوتها تعثرت سقطت وجرحت ساعد يدها لكنها لم تنتبه نزفت بشده وامتلا كف يدها بدماء كله فقدت الامل واصبح صوتها شبه مختفي بدات بسعال بتعب سمعت صوت حركة خلفها التفتت بذعر لترى الشجيرات تتحرك خلفها ذعرت وتراجعت ببطء فقفز شي ما بوجها لتسققط ارضا وهي تصرخ بذعر مغلقتا عينيها لتسمع...صوت ضحك شديد و الصوت معروف فتحت عينيها بانكسار وهي تنظر لارثر....يضحك عليها بشده ويسخر من ماكانت تفعله و الحرس خلفه بتعابير وجه حزين...نهضت ونظرت اليه بوجه خالي من التعابير وعينيها تدمعان نظر ليدها التي تقطر دما مد يده وردف بقلق - يدم ما....
صفعته بقوه بيدها...حتى التصقت الدماء بكفها على وجهه شهق الجمع بذعر لتصرخ بكل ماحملت من صوت
- لا تلمسني
اعاد بصره اليها ويرى تعابير السخط عليها وضع يده بخده ونظر لاصابعه المتسخه بدمها لتردف بنبره تعبه - انا...الغي خطبتي بك....اردت او لم ترد {رفعت صوتها بشده} لا اريد ان اراك مجددا
فتح عينيه على اخرها وراها تركض بعكس اتجاهها ليرى ذالك الوهم معها وهم لامراه تركض مثلها نظر اليها بانكسار فامر الحرس بامستكها وارجاعها للقصر انحنوا له واسرعوا جميعا خلفها عاد هو للعربه ليرا وهما له ممسكا بيديه فتاه شابه تنزف..من كل مكان بجسدها ليفتح عينيه باخرها مذعورا والتفت للجبل...تسارع نبض قلبه وهو يسمع تلك الكلمات براسه...(انا اسامحك..جلالتك...ولست احمل عليك...اي حقد...اتمنى ان تجد....المراه التي ستحب...و التي ستكون زوجة لك...وليس لعبة...بين يديك...مثلي)
اخذ يفتش بيديه حتى وجد شي اشبه بصفاره معدنيه اشعلها بعود كبريتي وابتعد عنها مغطيا اذنيه فانطلقت في السماء وانطق منها صفير قوي انتبه له ياشيرو ليجمع هو الاخر ما تبقى من حرس بقصر عند كرستيا ركضت بسرعه وهي تبكي سقطت ولوت ساقها وقفت وسارت وهي تعرج بالم وعينيهت تدمعان بشده...تحطمت صورته براسه وتمنت انها لم تلتقي به انزلقت قدمها...ووقعت من اعلى الجبل امسكت طرف الجبر بيدها فعرست الجحار بكف يدها سحبت نفسها لاعلى بصعوبه فتفتت الحجار..ووقعت للاسفل يتبع
أنت تقرأ
الملك السادي و الاميرة الفاتنه
Fantasyليست اول رواية لي لكنها الاقدم لا تتوقعو الكثير (: مقدمه:- تحكي قصتي هذه عن تلك الاميره الجريئة ذات الوجه الفاتن و ذالك الملك الذي عرف بقسوة القلب و السياديه وكيف يجتمعان معا و يحبان بعضهما البعض تعيش بطلتنا في مملكة المحيط التي تقع في حدود مملكة...