الفصل الخامس و العشرون:الذكريات النابضه

4.2K 278 14
                                    

ركض سوون اليها وضمها وهو يبكي معها لتفقد وعيها والدماء تخرج من فمها بجنون تتنفس بصعبه بالغه نامت في غرفة خاصة وميكي نجت من الموت بأعجوبة شديده ضل تشارلز معها مرت اربع ايام واختفت كرستيا تماما بدات حرب جنونيه بين آرثر وشينيا وكل منهما يضن ان كرستيا مع الاخر اما الحقيقة هي ان كرستيا هربت بمفردها دوامة من الذكريات تنبض بداخلها لا تعلم ما هو الصحيح ومتهو الخطئ تعاليم ودورس كثيرة اشخاص كثر منهم الصغير ومنهم الكبير انهارت مكانها الشمس تضربها بشده بحرارتها تسير بمفردها بصحراء واسعه لا تعلم كيف وصلت هنا بضبط لكنها تعلم انها تبحث عن مكان لتبقى فيه بعيدا عن تلك الذكريات النابضة....فتحت عينيها بعد ساعات في منزل ريفي وقروي وتسمع حديث احدم
- لم تستيقظ بعد
- اانت متأكد ان هذا جيد ربما تكون هاربه
- لن نعلم مالم نسال
نهضت لتسمع احدهم يردف بعجل
- لقد استيقظ اسرعوا
سار اليها رجل ما في ال35 من عمره بني الشعر والعيون ابتسم لها بحنان ور دف بلطف
- يا انسه كيف تشعرين اتريدين شياء ماء او طعام
ضلت تنظر اليه بجهل وهزت راسها مرارا وتصرفت كما الجرو الخائف ليردف بحنان
- لا تخافي لن نظرك ابدا
رات خلفه رجل وامراه كبيرين في السن وقد بدا الشيب يظهر بشعورهم احظر لها بعض الماء وطعام فحاول ان يأخذ منها أي معلومة لكنها حتى لم تتكلم ولا تجاوبه باي شيء ليردف بنبره منزعجه لوالديه
- ربما قد فقدت ذاكرتها او شيء كهذا هي حتى لا تتكلم ربما هي غير قادره على الكلام
ردت عليه امه بنبره حزينة
- هذه المسكينة كيف وصل الامر بها هكذا
رد عليها ابنها بنبره جديه
- يديها ناعمتين وفستانها فاخر وشعرها ناعم هي ليست من اهل القرى او العامه ربما كانت ابنة احد نبيل او زوجة نبيل هذا سيسهل علينا البحث عن احد اقربائها
تنهد الثلاثة ليردف والده بتعب
- حاليا لنتركها حتى تفتح قلبها لنا لنعرف ماذا حصل ربما قد حاول احدهم قتلها ففستانها ملطخ مسبقا بدماء وايضا ربما تكون بخطر لو تركناها بمفردها
سمعوا صوت بكاء فاسرعوا للأعلى ليروها تبكي بحرقه سارت اليها المرة واحتضنها تشفق على حالها ما الذي جرى معها لتبكي بهذه الطريقة صوتها يؤلم كل من يسمعه فهي تخرج الم ال25سنه التي بقلبها بكت بحرقه كطفل الصغير حتى نامت جلسوا معها مشوشين فردف ابنهما بنبره قلقه
- ربما لنجعلها تظهر للناس كثير لعل احدا يتعرف اليها
بدات تعمل مع والديه تساعدهم علموها كيف تطبخ وكيف تقطع بعد معاناه طويله واصابات بجروح عديده استطاعت اخيرا ان تطهو طاعما بشكل مثالي ذهب آرثر لمملكة الكريستال لطلب الدعم سار مع حاشيته في لمدينه وشد بصره بريق شعر اسود توقف واسطم الجمع به ووقعوا نظروا اليه فركض تجاهها وتبعها بخفاء حتى تأكد هذه هي كرستيا ماذا تفعل بذلك المنزل القروي بتسمم بخبث وردف بنبره خبيثة
- اولا سانهي حربي مع شينيا واقضي عليه واعيدها للقصر لتعيش بسلام
ذهب مباشرتا لقصر ملك الكريستال واخبره ان ينتبه لها وان يعطيه الدعم بدات الحرب شارك الجميع بها جميع قوى مملكة القمر والشمس تواجهتا لكن شينيا قد غش بهذه الحرب فقد دس الخونة بين جيش آرثر واسقط آرثر ومن معه وقف شينيا امامه وردف بنبره خبيثة
- ماذا الن تعيد فتاتي الي ام انك تأمل ان انتشلها منك بالقوة
رد عليه آرثر بسخريه
- ولو بحثت عنها ملايين السنين لن تجدها وهذا اكيد
رفع شينيا سيفه وردف بنبره منزعجه
- لنرى بعد مماتك كيف ساجدها
ركل احدهم شينا وقع بقوه بعيدا اسرع حرسه اليه بفزع را رجلا ما ملثما يغطي نفسه امسك آرثر ولكمه بقوه وصرخ عليه بغضب
- فلتقف على قدميك يا ملك مملكة الشمس اذا سقط الملك من...من سيحكم ومن سيحمي الملكة كرستيا
قطع حبال آرثر واعطاه سيفا ليقف آرثر على قدميه حرر نصف جيشه وبدا الجيش بالحركة وبالقتال هزم شينا وهرب لمملكته مسرعا
اصر آرثر على ان يكشف ذلك الرجل وجهه فقالها بكل صراح
- سأكشف وجهي اذا اعدت زوجتك لقصرك
نظرت اليه كل من ليندا و الس بحده لتردف ليندا بنبره منزعجه
- امي هذا
اغلقت الس فمها وردفت بحذر
- لننتظر ولنراقب فقط بعدها سنتحرك
اماء الاثنتان براسهما ذهب آرثر لمنزل ذلك القروي فتحت كرستيا الباب وراته لتغلق الباب بوجهه بشده انزعج وفتحه ليدخل فهربت و اختبأت خلف ذلك الرجل الذي انقذها ليردف بانزعاج
- من انت وماذا تريد
رد عليه آرثر بنبره تفاخر
- انا ملك مملكة الشمس آرثر وهذه زوجتي وقد جئت لاستعادتها
التفت اليها وردف بنبره لا مباليه
- اتعرفينه
هزت راسها مرارا وتكرارا فانزعج آرثر دخل خلفه ذلك الرجل الملثم وسار اليها مد يده اليها وردف بنبره لطيفه
- جلالتك لنعد معا الامير سوون قلق عليك
وقفت وسارت اليه لتقفز بحضنه وتسقطه ارضا وكشف شعره الفضي وعينه القرمزيتين نظر آرثر اليه بانصدام ليستل سيفه ويمسكه من رقبته ويصرخ عليه بفزع
- تحدث في غضون ثلاث ثواني كيف لم تمت وقد طعنت بصدرك
رد عليه الاخر بفزع
- سأشرح اقسم لك
ضلت كرستيا متمسكة بياشيرو وتنادي عليه كطفل الصغير وبدا ياشيرو يشرح لآرثر
- انا سبقا كنت شيطانا بداخل المؤسس لكنه تخلص مني بأسواء طريقه وربطني بحكمته بهذه المملكة وجعلني اعمل لا جلها ولأجل كل حكامها
هز آرثر راسه بإيجاب ليرف بقناعة
- هذا مقنع جدا
امسك ياشيرو كتفهي وردف بنبره حزينة
- تقل لي انك صدقت بلا أي اعتراضات
رد عليه آرثر بنبره لا مباليه
- اذا كانت هي تحوي شيطانا مريعا بداخلها فكيف لا ترديني ان ارى مساعدي الذي تأكد رسميا بموته واقفا اليوم امامي انت مزعج
تنهد كلاهما بحراراه ونظرا الى وجهها سعيدة للغاية والذي يكاد يطير من الفرح

الملك السادي و الاميرة الفاتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن