الفصل الخامس:مقلب

14.2K 734 35
                                    

ركضت شيري في ذلك الحقل وهي تضحك بمرح نظرت اليها كرستيا بستغراب فتحول الابيض للاسود ورات شيري معلقه بلا قدم فقام احد ما بطعنها انتفضت ونهضت بسرعه وهي ترتعش من نومها قلبها لايزال يدق بسرعة وهي تلتقط انفاسها الظائعه خفقان قلبها لا يهدا وكانه ينذرها لمصيبه على وشك البدا نظرت للساعة المعلقه على الحائط وهي تشر لمقربه من منتصف الليل نهضت بالم شديد براس انزلت قدميها وبدات تسير بشكل طبيعي مع وخز بسيط بقدميها وبطريقها سمعت صوتا مالوفا لها فتجاهلت الامر حتى سمعت وقع اسم ارثر بالمحادثة فتنصطت عليهما طرفين اثنين
- لقد نام الملك ارثر
-فلتستعد للقيام بالمهمة عليك قتله الليله
- اعلم ماذا عن الاميره ماذا لو اكتشفت الامر
- فلتقتلها فحسب
شهقت وسمعا صوتها لتركض بذعر فركض احدهما خلفها مرت بقرب ممر منقسم لممرات جانبيه امتدت يدين منها وامسكتاها اغلق فمها ليهمس باذنها - مالذي تفعلينه بهذه الساعه  دفعته لترى ياشيرو امامها لتردف بنبره حذره
- انت....من هو الاخر....لماذا تنقلب على الملك
ابتسم ياشيرو بخبث ليردف بنبره خبيثة
- اوووووه وكيف ايقتني انه انا
اجابته بثقة ووجه جاد - استطيع تمييز الاصوات من سماعها لاول مره الصوت الاخر....بدى كانه للملك لكنه نائم بغرفته لذا ساضع تخمين انه احد اخوته
نظر اليها بحذر وسار ليردف بخبث - انتي محقه نسبيا.....اذا مارايك بصفقه
تراجعت للخلف وهي تنظر اليه بقلق
- صفقه ؟؟؟؟
اكمل بخبث بعد ان حاصرها بين ذراعيه ولم يعد امامها اي مخرج وخلفها حائط كبير
- ساعدينا لقتل ارثر...بعدها ستتزوجين الملك التالي وهو الطف من ارثر وسوفا يرضيك بكل تاكيد
.نظرت بعينيه لتبتسم وتردف بخبث - هذا عرض رائع..... ابتسم وهو يرى تعابير القبول بوجهها لتكمل - افضل ان اخان على ان اخون
ركلت ساقه فتركها ليمسك ساقه وركلته من تحت الحزام وركضت لتقف امام المخرج وتضع اصبعين على واسها وتردف بمرح - تشاو
ركضت لغرفة ارثر بسرعه وفتحت الباب لتراه يحمل سيفا امام ارثر الذي ينام وهو يغطي على كامل جسده ذعرت....دق قلبها بسرعه مهوله ركضت بسرعه ووقفت امام ارثر واقترب السيف منها فشتعلت الشمعات المطفأه و انير المكان وسمعت الرجل خلفها يضحك نظرت بستغراب اليه فخلع العباء السوداء التي تغطيه وارات ارثر يضحك عليها بشده فنظرت اليه بانكسار لتتجمع الدموع بوجهها فيسخر منها ويقلد ما كانت تفعله لتصرخ عليه وهي تبكي - احمق
نظر اليها بذهول فلم ينعته احد من قبل من خارج عائلته لتصرخ عليه باكيه - لقد كنت خائفه.....لقد خفت عليك...لماذا لا تفكر قبل ان تقوم باي شيئ
تخطته وهي تبكي فامسك يدها لتسحب يدها وتصرخ عليه - لا تلمسني
غادرت ليرى وهم امراءه تفعل مثلها وتغارد جلس بسريره ورمى الوساده التي كانت تحت الغطاء وضع يديه خلف راسه مستلقيا فدخل ياشيرو واخذ الوساده والعباءه من على الارض ليردف ارثر بانزعاج - نيه.....هل ما قمت به تخطى الحدود
رد عليه الاخر بلا مباله - لا تقلق...لقد تخطيت الحدود مسبقا
انزعج ارثر وتقلب على السرير ليردف بانزعاج
-ياشيرو هل تعتقد انها تشبهها...ام انني فقط اتوهم
اجابه بصراحه مباشره - انها نسخه عنها وعن تصرفاتها....لكن تلك المراءه قد ماتت لذا....
قاطعه ارثر ببرو وبوجه مظلم- اجل...هي ماتت لايمكن ان تعود مهما حصل
وقف وردف بخبث - ساعلم تلك الفتاه كيف تتحدث مع جلالة الملك
وضع يديه بجيوبه وخرج نظر اليه ياشيرو بانزعاج ليردف ببرود - انت الوحيد الذي ينكر موتها مهما قلت اشفق عليك كرستيا كارلوس
كانت قد عادت لغرفتها مسبقا وجلست بشرفتها تنظر للقمر بانزعاج وقد اخرجت كل مافي،قلبها من حزن تنهدت بحراره وردفت بقلق - هل ساعيش هكذا....
فتح باب غرفتها التفتت اليه وراته لتردف بنزعاج - مالذي جلبك الى هنا
تقدم وهي تراجعت حتى التصق ظهرها بسياج امان الشرفه خرج هو للشرفه ليردف بخبث - لا مهرب...هل ستقفزين
نظرت لوجهه الخبيث لتردف برتباك - سافعل لو تقتربت اكثر
اقترب منها وردف بخبث - لربما لو خرجتي من  الغرفه ساتركك
دفعته فتنحى جانبا بدوره ركضت للباب وامسكت المقبض لكن الباب لم يفتح فسمعت صوت جلجلة المفتيح خلفها التفتت فرات مفاتيح الغرفه سار ناحيتها فتراجعت يمينا وهجم عليها واسقطها على سريرها نظرت بفزع اليه ليردف بخبث - كيف ستهربين مني الان
امال براسه لها وعض اذنها تحمرت خجلا وحاولت دفعه فوقعا سويا من فوق السرير لكنه لايزال فوقها ابتسم بخبث نزل لرقبها وقبل رقبتها لتحاول دفعهه لكنها لم تستطع استسلمت ولم تقاوم ابعد يده عن كتفيها وانزلها لمعدتها فدفعته وقتها بكل قوتها فسقط مذهولا لتتقف وتركض للشرفه نظرت اليه بفزع وهي تمسك رقبتها بيدها فضحك ووقف وردف بنزعاج - لماذا تقاومينني الم تاتي الى هنا لتكوني زوجتي
ردت عليه بجديه - اجل انا فعلت لكن...لن اسمح لك بلمسي حتى ليلة زفافنا
تقدم ناحيتها وردف بخبث - اذا امنعيني
اقترب منها ونظرت للاسفل المسافه قاتله اخذت نفسا عميقا وبحركة سريعه دفعت نفسها لتسقط فتح عينيه على اخرها وركض اليها قفز خلفها وامسكها..ضمها لصده وغطاها بيديه سقطا للاسفل امسك كلاهما يدين باردتين فتح ارثر عيني ونظر لياشيرو الغاضب وهو يحمل كلاهما ليردف ارثر بمرح - لا تزال قويا كما عهدتك ياشيرو
انزلهما ياشيرو ونظر اليها بقلق كانت قد فقدت وعيها مسبقا حملها ارثر وردف بخبث -هذه الفتاه تناسب ذوقي
ضحك بخبث واخذها لغرفتها ومددها بسريرها وتركها وهو ينظر اليها بخبث واغلق الباب وردف بخبث - لنرى الى اي درجه تشبهينها يا كرستيا

الملك السادي و الاميرة الفاتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن