الملك السادي و الاميرة الفاتنه

الفصل الثاني و العشرون:هذا مؤلم اشعر بقلبي يتقطع

22
وقفت كلتا الس وكرستيا مصدومتان من الاخبار الفظيعة التي وصلتهما شحبت عيني كرستيا واظهرت تعابير مريعة بوجهها لتردف كرستيا بنبره حقوده وهي تنظر الى ياشيرو
- ميكي مستحيل ان تفعل ذلك
هز الاخر راسه نافيا ليردف بنبره قلقه
- لقد تم اعلان زواجهما رسميا بعد ثلاث ايام من اليوم
غادرت كرستيا لتردف بنبره جاده
- سأذهب وسأعيد اختي معي
سارت لتفتح الباب وتجد آرثر امامها ليردف بانزعاج
- لن تخطي أي خطوة خارج هذا القصر اهذا واضح
ردفت بنبره منزعجه
- اوتنصحني ان اترك اختي عند شخص قتل ابني
رد عليها بنبره منزعجه
- سأفكر بشي خلال هذا الوقت لا تتحركي من هنا
ضغطت على يديه وردفت بنبره حزينة
-اذا طلقني
فتح الجميع اعينهم على اخرها ليرى تعابير حزينة بوجهه وردفت بنبره حزينة والدمع بوجهها
- فقدت اختا ولن افقد الاخرى
تخطته ونظر اليها بذهول وهي تسير دون تلفت تنهد بانزعاج جلس بكرسي فسارت اليه الس وامسكت بيده وردف بنبره حزينة
- مهما فعلت فهي لن تغير ابدا ما في راسها لذا فلتدعها تذهب
ردف عليها بنبره منكسرة
- هل ترديني ان اتركها للهلاك خسرت ابنا ولن اخسر زوجتي ايضا
نظر اليه ياشيرو بياس ورد عليه
- ليس لدينا خيار لنطلب من الامير تشارلز ان يذهب معها
امر آرثر باستدعاء شقيقه الاكبر اما كرستيا فقد جهزت نفسها مسبقا لكل شيء ارتدت ملابسها الخاصة للقتال ووضعت سيفا بخصرها واخرين تحت كميها وسكاكين وخناجر متنوعه تحت معطفها الاسود ووضعت عدة ابر مسمومة بداخل اكمامها ورفعت شعرها اخيرا بشكل ذيل حصانووضعت به دبوس مسموم ووضعت قبعتها لتظهر بمظهر رائع سارت للباب ورات سوون ينظر اليها بقلق وعينان دامعتين لتنزل لمستواه وتحمله بين يديه ووقفت ليردف بنبره حزينة
- استتركينني وترحلين
هزت راسها نافيه ورفعت شعره وقبلت جبينه
- سأرحل لبعض الوقت وسأعود لا محاله لذا فلتكن ولد مطيعا لخالتك الس
اماء براسه بطاعة انزلته لتختضنه بقوه فرات احدى وصيفاتها تسير ليها بتعابير وجه قلق وردفت بقلق
- ايتها الملكة الملك يأمر بحضورك الية بسرعه
امات كرستيا برسها جازمه ان امر الطلاق سيصدر بوجهها بكل عنف سارت بكل فخر رافعتا راسها نظر اليها سوون فبدات دموعه تتساقط من وجهه ببطء الم فضيع بصدره هو لا يقدر على فراق والدته الغالية دخلت كرستيا مكتب آرثر ورات تشارلز وخادمة ريوشي ليردف آرثر بانزعاج
- ستذهبين بشرط ان يكون تشارلز معك
رسمت ابتسامة بوجهها وسارت اليها لتقبل خده وتردف بنبرة مرحه
- اشكرك فعلا لتفهمك الوضع
ابتسم وردف بنبره قلقه
- ارجوك لو حصل وشعرتي باي خطر لا تقدرين عليه انسحبي
امات براسها بطاعة خرجت فسقط احد الخناجر نظرا اليها بقلق فسقط سكين بدا كلاهما يرتبكان تنزلت لتمد يده اليهما فوق سيفيها من كميها لتسود وجوههم فتساقطت الابر المسمومة و المنومة على الارض وتبدا بإعادته اسودت وجوههم تماما اعادتها لمكانها وتقف وترف بمرح
- فلنذهب تشارلز
خرجت ليمسك تشارلز كتفي آرثر ويصرخ عليه بخوف
- ما لذي فعلته بزوجتك لم تكن هكذا ابدا
رد عليه الاخر بذعر
- اقسم ليس خطئ كاملا لكن نصفه خطئي انا
تركه تشارلز وسار خلفه ركب كلاهما بسفينه فراءها تجلس جلسة الرجال ممدتا احدى قدميها والقدم الاخرى مرتفعة يصل طولها لصدره والسيف بين قدميها تحتضنه ليردف بنبرة قلق بذاته
- هذه الفتاه تغيرت فعلا
تنهد سرعان ما وصلوا خلال يومين ووصلوا بتحديد بيوم الزفاف تسلت كرستيا للداخل وامن لها تشارلز معلومات عن موقع ميكي و قام ريوشي بفتح الطريق لها دخلت للغرفة التي بها ميكي لتنظر اليها ميكي مصدومة فردفت بانصدام
- ما لذي تفعلينه هنا انتي لا يجب ن تكوني هنا
رفعت كرستيا صوتها بغضب
- لماذا فعلت هذا
نزلت ميكي راسها ورف بنبره منزعجه
- من اجل حمايتك س...
صرخت عليها كرستيا بغضب
- لماذا تفعلن هذا بي
صمتت ميكي لتردف كرستيا بنبره مرتجفة
- انتي والس وشيري جميعكن مستعدات لتضحيه من اجلي وكأني سأنكسر لو تركتن جانبي
ردت عليها ميكي صارخه
- لأنك ستنكسرين فعلا
وضعت ميكي يديها بفمها لتنظر اليها كرستيا بقلق وتردف بنبره مرتجفة
- من ماذا سأنكسر ما لذي تخفينه عني
اغلقت ميكي عينيها لتسمع كرستا تلك الضحكة خلفها التفتت فرات شينيا ودريك معه لتردف ميكي بغضب
- توقف لقد وعدتني انك لن تمسها
ردف شينيا بخبث
- من؟ انا؟ هذه كانت خطه فقط لجذبها الي كنت اعرف انها ستاتي لكني اتسأل ما هذه الثياب المبهرجة استقلتلينني بسيف ام ماذا
فتح عيني على اخرها ركله بقوه وارتطم بالحائط وسعل ما نظر اليها دريك ليردف بفزع
- متى تحركت
وقفت بعينان شاحبتين لتردف بنبره ساخره
- اتظن انه بعد قتلك لطفلي الصغير اني سابقي كما انا...انت مخطئ للغاية
استل دريك سيفه فضربت سيفه بقوه حتى كسر وركلته بوجهه ليرتطم بالحائط استارت لميكي ومدت يديها لها
- هذه اخر فرصه فلتعودي معي فانتي بمفردك لن تمنع......
سقطت كرستيا على ركبتها رواسها يقطر دما التف لترى من قام بظربها من الخلف لكنها لم تره لترف ميكي بفزع
- كرستيا!!!!
فقدت كرستيا وعيها لتنظر ميكي الى جوان يحمل عصاة رماها على الارض لتصرخ عليه بغضب
- لماذا فعلت هذا بها
لم يرد عليها لكنه تراجع وقف شينيا ومسح الم من فمه ليقف ايضا دريك ذو الخد المتورم ليردف شينيا
- فلتضعها في تلك الساحة لنستخرج ذلك الوحش منها
سار اليها دريك فوقفت ميكي بوجهه ليصفعها بقوه فسقطت على الارض حملها على كتفه وخرج وبوجهه بسمه خبيثة
اظلم كل شيء
لا صوت ولا ضوء
بريق بسيط شع فراته امامها يبتسم لها وردف بخبث
- انا هنا دائما من اجلك...فقط فلتناديني
فتحت عينيها كاملتا لترى تلك الساحة والتي لا تزال دماء آرثر وطفلها عليها مقيده بإحكام لترى كل من دريك و شينيا وميكي ايضا واقفا تصرخ عليهم وتترجاهم ان يتوقفوا تذكرت الكثير من المواقف....رفعت راسها لترى السماء والنجوم متناثرة بها ابتسمت لتردف بنبره حزينة
- ما هذا الشعرور......يجعلني اريد ان اصرخ باكيه
تلونت عينيها بلون القرمزي اغلقهتما ببطء وفتحهما بسرعه ولهما شكل عيني وحش ضاري
مزقة حبالها وبقيت مكانها جالسه على ركبتيها ليسمع الاثنين ضحكتها وقفت ببطء وعادت لما كانت عليه عينيها سابقا لتردف بنبره منكسرة
- هذا مؤلم....اشعر ان قلبي تمزق لاشى
سمعت صوت قرع حذاء لترى تلك المراءة ذات الشعر الأسود الطويل للغاية عينان زرقاوين بلون السماء المظلمة فستان احمر بلون الدماء الفياضة لتردف كرستيا بخبث
- مرحبا بك امي وياسبب معاناتي لسنين
ردت الاخرى بخبث
- هممم كيف تذكرتني
ردت الاخرى والدموع تناسب بوجهها
- وكيف انسى المرآه التي تسببت بالكثير من لمشاكل لي
اخذت الاخرى قوس وسهم واشارت به لوجه كرستيا فوقفت ميكي بوجهها لتردف بفزع
- امي ارجوك
ردف الاخرى بانزعاج
- ابتعدي ميكي لن اضحي بفتياتي الغاليات من اجل تلك المخلوقة
ازاح شينيا ميكي بالقوة فاطلقت على كرستيا كسر السهم ووقف امام كرستيا ريوشي ليردف ببرود
- سموك كل شيء معد للمغادرة
حملها لتردف صارخه
- لكن ميكي ....
رات تشارلز يدفع شينيا بقوه ويحمل بيدي ميكي فر الاثنان بعيد بصعوبة واخيرا فروا الى قاربهم المعد خصيصا للهرب ظلت كرستيا تنظر للمملكة وهي تبتعد وتردف بنبره حزينة
- سايا رويال....
بدا راسها يسقط ببطء وفقدت وعيها فخلع تشارلز معطفه وغطائها ليردف بانزعاج
- فلترتاحي قيلا ايها المشاغبة
بعد ايام بالمحيط وصلوا للمملكة نامت كرستيا بسريرها بسرعه وعاتبت الس ميكي نام سوون تلك الليلة بقرب والدته وهو يغمر نفسه بحنانها الذي افتقده كثيرا
في مملكة القمر صرخ شينيا بغضب عليهم
- كيف هذ كانت بمتناول يدينا وهربت
ردفت سايا بانزعاج
- انت المسؤول لو انك افقدتها القدرة على الوقوف فلن يكن ليحدث هذا
ردف دريك بنبره خبيثة
- لقد وجدتها
نظرا اليه ليردف بخبث
- لنفرق بينها وبين زوجها وعندما تركه البقاء بالقصر ستهرب وخلال هروبها سنقوم بإمساكها
رد شينيا بخبث
- بدل امساكها سأقوم بقتلها
نظرا اليه بانزعاج والضحكة على شفتيه
وبالفعل امر باستدعاء شخص ما
مرت ثلاث سنوات على تلك الحال واخيرا توج سوون كأمير لمملكته كبر وترعرع بيدي والدته واصبح شخصا شبيها بوالدته حيث قاطعت فرحتهم العائلية تلك الزيارة المفاجئة لذلك الشخص...