الفصل الثامن:بداية المتاعب

11.7K 661 16
                                    


استمرت الامطار طويلا ولفترات طويله كثف البحث عن كرستيا بلا امل فقد اختفت تماما حتى عاد ارثر مع الدعم وامرهم بالبحث اسفل الجبل وبلفعل...تم ايجادها...لكن....
صرخ رئيس الحرس رايتو مناديا عليهم- لقد وجتها...لقد وجدت الاميره
نزل الجميع مسرعين واولهم ارثر الذي صدم بما يراه صدمة اعتلته ذات المشهد يتكرر امامه كرستيا ببحر من الدماء تنزف من كل مكان بشرتها مصفره والدم على فكها كله ورقبتها مما دل انها سعلت الدم بشده من فمها اسندها رايتوا بذعر على صدره حتى شعر بانفاسها البطئه الشبه منعدمه لكنها سعلت دما بشده فتحت عينيها لثواني واغلقتهما سريعا ليردف رايتوا بقلق -جلالتك....
راء ملامح الانصدام بارثر حتى امسك ياشيرو كتفه وعاد لارض الواقع والكل يحدق به بقلق ليردف رايتوا بقلق- جلالتك....اذا لم ننقلها فورا لطبيب مختص ستموت حتما
.
.
.
نقلت للقصر خرج الطبيب بعد علاجها ليخبر ارثر بما فيها
- لديها كسور بعضام الصدر ويديها وساقيها كذالك وتمزق بالعظلات و التواء في العمود الفقري لديها نزيف داخلي وخارجي وضربه عنيفه براسها قد تفقد ذاكرتها او..قد تفقد بصرها بسببه اربع اظلاع مكسوره و بعض عضام الصدر كذالك...إلخ
كاد ارثر يفقد عقله جراء ما سمع....الكثير من الاصابات بجسدها و الغريب انها...( لا تزال حيه)بطريقه او باخرى هي لا تزال حيه....جلس بغرفته بانزعاج والم شديد بوجهه ليردف بنبره متالمة - هذا هو الفرق بينهما...تلك ماتت وهذه بقيت على قيد الحياه ضحك بخفه ليتلوها شهقه خفيف ارتمى على وسادته باكيا وضل ياشيرو يراقبه بصمت اغلق الباب وغادر وردف بنبره صارمه -فليعلمك هذا الحادث قيمة البشر وان من يموت لا يعود مجددا مهما فعلت
اسبوع
اسبوعان
ثلاث اسابيع
افاقت اخيرا نظرت للسقف فوق راسها لا تستطيع التحرك بتاتا لا تعلم ما الوقت الان ولا التاريخ صعب عليها الرؤيه وكل ما تراه مشوش وضبابي سمعت صوت مزلاج الباب يتحرج فتح الباب ودخل احد ما حاولت التحدث لكن...صوتها اختفى ظلت صامته تراقب لتسمع صوت الممرضه تنادي فتحت الاضواء دخل الطبيب بعجل قام بقياس نبضها ضعيف للغايه...وبشكل خطير انتشر الخبر كما لو انه وباء بالقصر ووصل لمسامع ارثر الذي ذهب مسرعا بحماسه ووجدها جالسه والممرضه تغير لها الضمادات و لصاقات الجروح عينيها هالكتان للغايه كما عيون الاموات قاتمه للغايه ومخيفه

صوتها لم يخرج بعد التفتت للباب وراته فقلبت وجهها بتعابير حقد وحنق وكره مما زاد حالتها سؤا حمى فوق كل هذه الاضرار وصوها مختفي تماما فطلب منه الطبيب المغادره متعللا بانه قد يصاب بالعدوى منهاشهر شهرانثلاث شهور اربع شهورخمس شهور ست شهور تعافت تقريبا م...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


صوتها لم يخرج بعد التفتت للباب وراته فقلبت وجهها بتعابير حقد وحنق وكره مما زاد حالتها سؤا حمى فوق كل هذه الاضرار وصوها مختفي تماما فطلب منه الطبيب المغادره متعللا بانه قد يصاب بالعدوى منها
شهر
شهران
ثلاث شهور
اربع شهور
خمس شهور
ست شهور
تعافت تقريبا مما هي فيه عاد صوتها لكنه شبه مبحوح عاد بصرها لكنها ماعادت تبصر السعاده كما كانت جمعت اغراضها وتركت كل ما جلبه لها ارثر لم تترك شي ولم تاخذ معها شي سوى اغراضها وبذات الفسان اتت ذهبت
طرق الباب بغرفة العرش سمح ارثر لطارق بدخول فتح الباب وراها تحمل حقيبتها انزلت الحقيبه وانحنت كما باقي الناس رفعت راسها وردفت بتلك الكلمات التي كانت ولا زالات كابوسا لارثر منذ سنين
(انا اسامحك جلالتك ولست احمل عليك اي حقد اتمنى ان تجد المراه التي ستحب و التي ستكون زوجة لك وليس لعبةبين يديك مثلي)
قالتها بنبره جافه للغايه ووقفت من انحنائتها ظل ارثر يحدق بها بانكسار واضح بوجهه لتبتسم ابتسامة ناعمة منكسرة المعني بوجه مصفر و عينان خاليتين من الحياه لياشيرو لتردف بحنان زائف
- ياشيرو....شكرا لك على كل شي حتى اليوم لن تنسى شيا من ما علمتني اياه واتمنى ان نتقابل مستقبلا
انحنى لها ياشيرو بروده وغادرت ليردف بقلق وهو ينظر الى وجه ارثر الموشك على البكاء
-الن تمنعها
استعاد ارثر نفسه ودر عليه مدعيا الانزعاج
-ستعود بنفسها....من سيترك ملكا بين يديه سيكون هذا غباً
رد عليه ياشيرو رافعا احد حاجبيه
- هي ستفعل
خرجت وراءها رايتو ليردف بقلق
- سموك...لماذا انتي مغادره
بحنان زائف وضعت يدها براسه وردفت مبتسمة
..تلك الابتسامة منكسرة المعنى وردت عليه
- افضل الاحتفاظ بكرامتي وما تبقى لي من روح و حياه ربما سنلقي قريبا واصل عملك الجاد بحماية ذالك الملك
قالت اخر كلمة بجحود ونبره غاضبه ليردف بحزن
- فلتركبي العربه ساوصلك
انزلت يدها وردفت ببرود
- لن استخدم شي ملك لهذا القصر
سارت وتركته قطعت ربع الطريق واتكات على الحائط ساقيها يؤلمانها بشده....سمعت صوت خطا خلفها لتردف بانزعاج
- لماذا تتبعني
خرج لها من.مخبئه رايتوا وردف بانزعاج
- دعيني اوصلك على الاقل كرجل وليس كقائد الحرس تنهدت ووافقت على طلبه اخذ عنها حقيبتها وصفر ليقف بقربه خيل اسود بغايه السواد امتطاه ومد ده لها امسكت بيده ورفعها لتجلس بحضنه احمر وجهه وهو ينظر اليها نظرات عشق انطلق الخيل وكما الطفل بدت انها سعيده للغايه والهواء يلفح وجهها بسرعه اخذت نفسا عميقا اخرجت معه كل ما يعتلي قلبها من الم وصلوا للمينا وهو يتمنى لو لم يصلوا كانت قد حفظت طريقها للمينا لذالك كانت تقوده وتخبره الى اين يذهب نزل وانزلها ودفع لها لتصعد لمتن السيفنه...ودعته وودعها لتقلب وجهها ناحية المحيط وتنهدت بتعب لتبحث عن نفسير لتخبره لاخواتها نظر اليها رايتو بحزن وردف في قرارة نفسه بانزعاج - لماذا فعل جلالته هذا الفعل...
تنهد وامتطى خيله وانطلق عائدا للقصر

الملك السادي و الاميرة الفاتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن