يوم صيفي حااار للغايه....
يركض طفل صغير هنا و هناك و الحرس و الخدم خلفه ويبحثون
- اين انت....امير سيدرك
- امير سيدرك اين اختفيت
- ايجب علينا اخبار الملك سوون بذالك
سمعوا صوت صراخه وهو يرتفع من بين الشجيرات طفل بشعر اسود ووعيون وقرمزيه ليصرخ بغضب
- ابي هذا ليس عادلا كشقت مكاني لهم
وقف سوون وهو يحمل ابنه بعمر السابعه ليجيبه باسما
-كي لا تهرب من دروسك اليوميه
وضع سوون سيدرك فوق رقبته ليضحك سيدرك بمرح وسوون يسير انحنى ال خدم و الخادمات وغادرو ليراقبوا من بعيد
- يااه ان الملك سوون شخص رائع فعلا
-لا زلت اذكره صغيرا
- يهتم بابنه و بزوجته و امور القصر و البلاد و لا يشتكي ابدا..يشبه المبكة الراحله كثيرا
وضعت يدها بفمها وبدات دموعها تتساقط بتذكرها وجه كرستيا الحنون...وغادرت بسرعه
جلس سوون بمكتبه وهو يري ابنه صندوق الذكريات الذي وضعه مع امه ليسال سيدرك عن جديه فعجز عن اخباره لتذكره امه ولحظاتها الاخيره خرج سيدرك وبقي يراقب بركة الماء بالحديقه...ويتنهد رفع راسه وردف بانزعاج
- توفي جدي و جدتي...لكن كيف...انا حتى لا اعرف غيرً اسميهما وابي لا يحدثني عنهما و الخدم يحزنون من السؤال وجدي رويال لا يتحدث ايضا وجدتي ميكي وجدي تشارلز وريوشي و ياشيرو الجميع يحزن للامر لكن..مالذي حدث....
اغلق عينيه ليشعر بشخص يجلس جواره فهرب بسرعه ليراها امراه بشعر اسود وعيون كسماء الصافيه..تحولت عينيه وسالها بجديه
- من تكونين انتي
ابتسمت بوجهه ووقفت لتخبره بنبره لطيفه - اتريد ان تعرف ماذا حل بجدتك...
وضعت يدها براسه ف...راء...والده...يصرخ و يبكي...وبين يديه....امراه مصابه
استيقض فجاه و الدموع بوجهه...لينظر اليها و يردف بحزن...- انتي....
ابتست وهمست له واختفت بعدها مع الرياح...ركض لمكتب والده...وفتح الباب وصرخ
- اخبرني...
التفت اليه سوون بسرعه ليرا الدموع بوجهه
- اخبرني ماذا حصل مالذي قاصيته في الماضي اخبرني عن جدي و جدتي وما حصل قبل 12عشر سنه مضت قبل مولدي
را سوون اصرار ابنه ووقف امسك يد ابنه و امره بلحاق به واخذه لقبر جديه جلس سوون على الارض وحمل سيدرك بحظنه واخبره بهدوء
- سيدرك انت شيطان وولدت بقدرة الشياطين...ساسمح لك الان باستخدام قوتك...فلتبحر بذكرياتي...وعش ما عشته وتعلم بنفسك..فكلام لا ينفع ابدا
اغلق سوون عينيه و وسيدرك بالمثل فتح سيدرك عينيه ورا امراه تبكي....راه والده يركض اليها ويحتضنها وسقطت بين يديه تسعل دما....
اخذ سوون كرستيا بسرعه وهو يركض لداخل القصر وسيدرك يركض خلفه ويبدو ان لا احد يشعر به ابدا جلس
سوون ممسكا يدي كرستيا وهو يبكي و ينادي عليها باكيا
- امي...اخيرا رايتك...اخيرا يا امي...
نظر اليها سيدرك...وراها خلفه بسرعه هرب منها لينظر الى السرير هي لا تزال نائمة عليه ابتسمت وجلست على ركبتيها
- ما الامر...اخفت من جدتك التي لاطالما اردت ان تتعرف عليها
سار سيدرك اليها بهدوء وردف بقلق - كيف اصبحتي هنا الم تصابي
ردت عليه وهي تمسح راسه
- انا كما انت الان....روح تائهه...وساضل كذالك للابد..محصوره في الماضي
..راء والده يغادر...فجاه را القصر ورا كرسيا تمسك ذراع ياشيرو و امه وجدته الس بحضن جده ياشيرو
- لا ياشي لي ياشي لي
نظر اليها لتردف بخجل
- لا تنظر هكذا هذا محرج كنت مريضه وقتها
راها ايضا تسير بلابسها الحربي
- امي تراجعي.المكان خطر
التفت فرا و الده قد قالها بغضب ورا في الامام عمته و امه راها تتخطى والده وتقاتل شينيا ورا امه تطعن والده ينهار...ورا كرستيا تطعن نفسها...فجاه تحولت الرؤيه الى والدته وهي تغادر ورا والده يسال رجل بشعر بني وعيون بنيه
-ابي اين تذهب امي
تخطاه ارثر ولم يجب ليسمع صوت والده الحقود
- ساذهب بنفسي واكتشف لن اسمح بضياعها
لحق سوون بامه و سيدرك بوالده ورا والده يجلس بين الاشجار الكثيفه وسمع جدته تصرخ - كذابه...لو انك كرهتني فعلا لكان هناك مليون طريقه لتخلص مني وانا باحشائك
را رجلا يقف خلف كرسيتا ورا تلك المراه تتراجع هجم شينيا ع كرسيا وهي تبحث عن سيفها ورا والده يتحرك بسرعه وضل يراقف باعجاب فرا ارثر يقف بقربه و كرسيا ايضا نظر لهما ليرف ارثر بلطف - تمنتيت لو كنت بمكان والدك...لحميت زوجتي وقتها
اكملت كرستيا بحزن
- لو كنت اكثر قوه....لحميت سوون من البكاء بتلك الطريقه...سمع بكاء والده وتحول المنظر فجاه ليراه يحمل كرسيتا بين يديه...تجمعت الدموع بعينيه وهو يسمع صراخ والده قهرا و الما وصوته يبكي الحجر فلم يبكي هكذا ابدا ولا ليوم واحد فراه يحملها والدموع تنساب بوجهه اخذها لسفينه ومن السفينه الى القصر و لم يتركها بتاتا و الى خالاته و اخته را عمته تبكي و الجميع منهار ليصل لسون خبر وفاة والده وينهار باحزانه مجددا وضعت كرستيا يدها بوجهه ومسحت دموعه لتردف بحزن
- اسعد والدك...وعوضه عما فقده بسببي...
نظر لارثر فضمه ارثر وبدا يبكيي
- اخبره اني اسف...ولو عاد بي الزمان لما جعلته يعشيك تلك العيشه
انكسر كل شي واستيقض و الشمس تغرب وهو بين يدي والده ووالده يغطيه بواشاحهه الملكي ابتسم والده و الدموع بوجه سيدرك قفز سيدرك وضم والده وهو يصرخ باكيا بطفوليه ويتاسف له لانه كان يجرح مشاعره بسواله مسح.سوون على راس سيدرك....
عندما قاطع جاك تلك اللحضه حاملا بيديه لينا وهي تبكي انزل سوون سيدرك وسار اليها اخذها من جاك ليراها تبكي بحرقه وسالها ما بالها لتجييه باكيه
- رايت امي...وابي....ابتسما لي...وتركاني لوحدي
ضمها سوون ومسح على راسها
- انتي لستي وحيده...انا معك...وجاك ايضا
ادخلها ااقصر ورفه عنها دغدغها ولعبوا مع سوون لعبة القتال حتى نسيت همومها عاد لمكتبه مساء وبيده...رسائل امه دخلت ليندا وراته سارت اليه وضمته لتردف بحنان - اذا اردت البكاء ففعل..فانت بشر ايضا
احاطها بيديه وسحبها لتجلس بحضنه....البكاء ليس من شيم الرجال وان بكيت دوما فلن احمي حبيبتي
قبلها وضمها بقوه..
النهايه...
أنت تقرأ
الملك السادي و الاميرة الفاتنه
Fantasíaليست اول رواية لي لكنها الاقدم لا تتوقعو الكثير (: مقدمه:- تحكي قصتي هذه عن تلك الاميره الجريئة ذات الوجه الفاتن و ذالك الملك الذي عرف بقسوة القلب و السياديه وكيف يجتمعان معا و يحبان بعضهما البعض تعيش بطلتنا في مملكة المحيط التي تقع في حدود مملكة...