وصلت سفينة ارثر ورست بالمينا حيث تلقى تحية كبيره من قومه يحيونه ويباركون له عودته مع زوجته المستقبليه استقبلهما رايتوا واقفا انحنى لكليهما ووقف مرحبا بهودتهم مع ابتسامة بوجهه صعدا معا بالعربه وجلسا بها وعبرا موكب الترحيب بهما وما ان عادا للقصر حتى حياهم الجميع بلا اي استثناء قاطع فرحتهم ياشيرو - جلالتك....لقد تركت اعمالك لفتره طويله وقد تراكمت تنهد ارثر وغادر لمكتبه....اطنان مهولة من الاوواق تنهد وجلس بمكتبه بدا يعمل...ليل نهار دون ملل ولا كلل...مرت ايام وكرستيا بمفردها لا تقابل ارثر يعمل ليل نهار وبدا يهمل طعامة فكرت وفكرت وفي النهاية خرجت بفكره ذهبت لقاعة الحفلات التي هي تحت مكتب ارثر مباشرة واخذت نفسا عميقا غنت بصوت جميل للغايه...ساحر....
هذي اغنيتها
سمعه ارثر ليردف بذهول...-اهذا صوت...
ترك مكتبه وقلمة ونزل مسرعا را الخدم متجمعين فطرق بحذاه بالارض وابتعد عن طريقه منحنين باعتذار وراها النوافذ مفتوحه و الهوا البارد يداعب وجهها بحريه وتعزف على البيانو بمهاره و ابداع تام نظرت اليه يدخل يستمتع بصوتها العذب و بموسيقاها المذهله انهت لتبتسم وتمد يدها له - لما لا نرتاح قليلا من هذا العمل
اخذها ارثر لغرفته وجلس معها بسريره فجلست ليتمدد بحظنها مسحت براسه لتردف بذاتها باعجاب - شعره انعم من شعري رائع لغايه قبلت راسه فبتسم ونام بحظنها انزلت راسه وغادوت وتركته لينام بمفرده عندما استيقض اخيرا را الشمس قد غربت اسرع لمكتبه بجنون فراها جالسه فيه تقرا وتمد الاوراق لياشيرو وهي تصع نظارت بوجهها اختفت اكوام الاوراق وقفت وانزلت النظاره لتردف مبتسمة - لقد انهيت العمل يمكننا ان نبقى لبعض الوقت معا
سار اليها وامسك بيديها كانت اثار القلم واضحه على اصابعها ليردف منزعجا - مالذي،فعلتيه بضبط ردت عليه بحنان - لا تقلق لدي خلفيه كافيه عن السياسه وللاقتصاد فانا التي تدير هذه الاعمال بقصري تركت الامور المعقده بدرج وتصرفت بالباقي الان لما لا نذهب.... هبت ريتح قويه فانتفضت مرتجفه احتضنها ارثر وردف بنيره غزليه - انتي بارده للغايه
خرج ياشيرو من عندهما وجهز لهما طاولة الطعام جلسا بقرب بعضهما البعض يدللان بعضهما بالاطعهمة الدافئه ابعد ياشيرو الخدم عنهما ونظر للنافذه فرا نقاط بيضا تتساقط من السماء فردف مبتسما - اليوم اول ايام الشتاء....لم الحظ هذا الجو حول هاذين الاثنين ساخن للغايه بعد الطعام ذهبت كرستيا لتستحم وهوعاد لمكتبه را رساله بختم مملكة المحيط فتحهها وقرا محتواها - ايها الملك ارثر انا اخت كرستيا ميكي اردت ان اعلمك ان الغد هو يوم ميلاد كرستيا سيكون من الجيد ان تقيم لها حفل مناسبا لها ساحضر لاتاكد من نوعية تلك الحفله ارتسمت بسمه خبيثة بوجهه ورد على رسالتها استدعى ياشيرو وبدا بالقاء اوامره الخبيثة استلقت كرستيا بسريرها فطرقت احد الخدمات وسمحت لها بدخول لتردف الخادمه بإحترام منحنيه- اعتذر لازعاجك سموك الملك يطالب برؤيتك فورا
لبست كرستيا شال كتفين وخرجت له نظراليها وامرها بان تقترب اقتربت قليلا فقط،فستمر بان يامرها بالاقتراب حتى اصبحت قريبه منه للغايه امسك بيديها وسحبها لسريره احمر وجهها وردف بنبره غزليه - لا تقلقي...لن افعل شيا تكرهينه...ريد النظر الى وجهك الى ان انام
ابعدت بصرها عنه فقبل جبينها وردف بنبره غزليه-...كرستيا...انا احبك
اغلقت عينيها وردفت بنبره سعيده - وانا ايضا
بدا الثلوج بالانهمار بالخارج وانشغل الجميع بمحاولة تدفئة القصر نهضت كرستا باكرا وارثر يحتضنها بلطف والجو بارد للغايه نظرت لوجهه النائم لتردف بنبره لطيفه
-لديه وجه لطيف وهو نائم
- افضل وسيم بدل لطيف
كان قد فتح عينيه ونظر اليها وقالها ينبرة غزليه احمر وجهها ونهضت بسرعه وامسكها واعادها بسرير وهمس باذنها - لا تهربي مني
جلس وسحبها لحضنه وردف بنبره غزليه - لما لا تعطيني قبلة الصباح على الاقل
حاولت الهروب من يديه كارنب وقع بين مخالب ذئب طرق الباب ودخل ياشيرو ليراهما على تلك الحال...احمر وجهها للغايه ليردف ياشيرو بجديه - ايتها الاميره...هل حصلتي عليها
صرخت والدموع بوجهها ووجها محمر - لم احصل على شي
تركها ارثر ووقف ليهمس يتشيرو باذنه فاماء براسه ليردف بنبره خبيثة
- كرستيا سنذهب لتنزه قليلا
نظرت اليه بجحود فهي تتذكر تفاصيل اخر رحله بينههما اكمل بانزعاج - لن افعل شيا ساعوضك عما حصل بذالك اليوم
مد يده لها فامسكت بيده لتردف بنبره حرجه - انا اثق بك
وقفت معه فطرقت الخادمات الباب ودخلن مع فستان كرستيا ومعطفها خرج ارثر والبسنها سرحت شعرها بشكل لطيف وعند انتهائها سارت للباب فوقفت الخادمات امامها برتباك وبسرعه لتنظر اليهن بشك لتردف احداهن برتباك واضح - الجو.... اجل انه مثلج لم نحهزك كفايه
دفعنها للشرفه وفتحنها فسقط الثلج عليها اعدنها لتجهيزها مره اخرى وببطء وانتهين عند وصول ارثر نحنين وغادرن ليمد ارثر يده لكرستيا فامسكت بيده وسحبها لحضنه ونظر اليها نظرات غزل احمر وجهها وانزلت راسها ليرفع وجهها بيده ويردف بنيره غزلية - تبدين جميله للغايه
تركها وامسك بيدها ليفتح لهما باب القصر وفتحت عينيها على اخره... الارض مكسوه بفراش من الثلج الناعم نظر اليها ارثر برضئ شقت ابتسامة كبيره بوجهها وراحت تركض هنا وهناك نظر اليها ارثر واقترب منها وضع يديه بوجهها والصق جبينه بجبينها وردف بنبره غزليه - اصبح وجهكي باردا فلتذهبي للعربه قبلي اريد تاكيد بعض الاوامر لياشيرو
اماءت برسها بطاعه وذهبت للعربه فتح لها رايتوا الباب دخلت ليردف ارثر بخبث - هل اكتملت الاستعدادات
اماء ياشيرو براسه وردف بجديه - ننتظر عودتك سالما جلالتك
رد عليه ارثر بخبث - سنعود بالوقت المناسب احسن العنايه بالقصر حتى اصل سار ارثر وعاد ياشيرو للداخل وتنهد ليردف بنبره سعيده
- انا اشفق عليك ايتها الاميره...
ساروا عبر الطريق ذاته و بنفس المكان توقفوا بدا ارثر بتفاخر بما معه من مهارات صيد وكرستيا تصفق له فبغرور وتعجرف مد لها قوسا وسهما وردف بثقه وغرور
- لما لا تجربين ام انك لا تستطيعين
اغتاضت من كلامه واخذتها سحبت السهم ووقع عند قدمها ضحك ارثر عليها بشده ليردف ضاحكا - فلتسحبيه بقوه
اغتاضت بشده وسحبته بكامل قوتها انزلق من يدها وكاد يصيب عين ارثر نظر اليها بفزع وابتسامة منكسره بوججهه سار اليها واخذ منها القوس وكسره وردف بفزع - لا تمسكي الاسلحه
مجددا
تجهم وجهها فرات ذئبا اسود كثيف الشعرذهبي العيون ينظر اليهم من بعيد وقف ارثر امامها واستل،سيفه وغطاهم الحرس انزلت كرستيا يد ارثر وتخطت الحرس وذهت للذئب ونزلت لمستواه نظروا اليها مصعوقين جلس الذئب،امامها احضنته بسرعه لتردف،بسعاده - لطيييييييييييييييييف
شحبت وجوههم وهم يرونها تداعب الذئب وتحك راسه استلقى بحضنها فسار اليها ارثر ليردف بحنان - انتي تحبين الحيوانات فعلا
ردت عليه بنبره متحمسه -كان لدي كلب هجين نصب ذئب لكنه اختفى
قطبت حاجبيها باستنكار لتردف برتباك - ماذا قلت.....منذ متى وانا كان لي كلب.......
بدى عليها الضياع فحتضنها ارثر وردف بنبره غزليه - كرستيا اتودين اخذه معنا
هزت راسها نافيه لتردف بنبره حزينه- لربما لديه عائله ليحميها لا،اريد ان ابعده عن عائلته كما اني لا اريد ان ابتعد عن عزيز ارثر
ضمها ارثر اكثر فنهض الذئب لتقف كرستيا مع ارثر وتضع يدها على راس الذئب وتردف بحنان - فلتذهب ولتحمي عائلتك
ركض الذئب مبتعدا وعاد كلاهما بالعربه امسك ارثر كرستيا وردف منزعجا - اشعر بالغيره من ذالك الذئب داعبيت اكثر مني
وضع راسه براسها وقبلها بخفها امسكت بكتفيه بقوه ابتعد عنها قليلا بوجه خبيث وهي احمر وجهها وهي تنظر اليه بخجل شديد ارجع شعرها للخلف وردف بخبث - ستاخذين الكثير من القبل مستقبلا
قبلها مره اخرى وضمها لصدره تركها واستلقى بحضنها ليردف منزعجا - لا تداعبي احدا غيري
تنهدت بحراره ووضعت يدها براسه ومسحت عليه بدات السماء تضلم بدات العربه تتحرك وارثر مستلقي بحظنها وهي تمسح راسه نظرت للثلج يتساقط بالخارج مسحت راس اثر وهي تفكر بعمق بذالك الكلب الذي تراه بذاركتها ولا تتتذكره
رات بالمدينه احتفالا قائما رات الجميع يرقص بسعاده واضحه ابتسمت بحنان لتردف بذاتها - لا باس مافات مات
وصلوا للقصر اخيرا ونزلت ليدخلوها من الباب الخلفي سحبها ارثر بسرعه لغرفتها سلمها للخادمات راته يخلع معطفه مسرعا ليردف،مستعجلا - لا تخرجي حتى ياتي ياشيرو اليك
امات برسها بخوف غادر مسرعا امسكتها الخادمات واطفان الشموع حتى لا ترى وبدان يزيننها معتمدات على ضوء خافت لشمعه شعرت انها ترتدي فستانا غريبا ظهره مفتوح و بلا اكمام اكتافها ظاهره البسنها حذاء كعب وبقيت لفتره جالسه تحاول معرفة ما ترتديه وما يحصل حولها طرق الباب وفتحت احدى الخادمات ودخل ياشيرو مبتسما برضى مد يده لها وردف بحنان - سموك...حان الوقت
امسكت بيده برتباك وقادها بطريق سمعت فيه لصوات موسيقى واحتفالات فتح الباب ورات فسانا ابيضا كثلج ترتديه رفعت راسها بانصدام واضح رات ارثر بكرسيه الملكي وبثيابه الملكية والتاج فوق راسه بدات مصدومة للغايه قادها ياشيرو الى ارثر والجميع يصفق لها نظر اليها ارثر بخبث واستلمها من ياشيرو ليردف اثر بخبث - ما الامر لما عروسي حزين
ردت،عليه بنبره خجله وتعابير الارتباك بوجهها - ايها الخبيث ....يجدر بك اخباري لست مستعده،بعد
اقترب منها للغايه ورد عليها بخبث
- لان وجهك المصدوم لطيف للغايه
احاطها بيده وسحبها بسرعه لحضنه وقبلها امام الحظور ابتعد عنها ليرها محرجه للغايه وابتسم بوجهها سحب يده من خلفها فرات الس،وميكي تسيران اليها احتضنها بحنان وباركن لها لتسال عن والدها لتردف ميكي بقلق
- ابي....انه هناك لكنه لا يعرف كيف يقابلك
ردفت كرستيا بثقه
- سيقابلني وسترون
سارت اليه فراها ارثر ولحق بها نظر اليها والدها ليردف بنيره تعبه - كرستيا......مبارك لكي
بدات عيناه تدمعان.....احتضنته كرستيا لتردف بحنان - ابي....اشكرك على كل شي فعلته من اجلي حتى اليوم
را ارثر ليردف ارثر ببتسامة بوجهه - لا تقلق يابي...ساضع كرستيا فوق راسي وساجعلها سعيده طيلة العمر
اماء رويال براسه غادر ارثر ليحيي الحضور فتجمعت بعض الفتيات حولها يحدثنها حتى رات بعض الفتيات يحمن حول ارثر لتسير اليه امسكت يده فنظر اليها نظرت اليه بطفوليه وردفت برتباك
- ه...ه..هل ترقص م..معي
ابتسم وامسك بيديها ويدف بحنان - ولما لا
ابتعد الحضور عنهما لترقص معه بحريه مع ذالك داست على قدمة فتح باب الصاله وتجهم وجه ياشيرو الباسم راته يدخل رجل بشعر اسود يصل لاخر رقبته بعينان بنيتان غامقتين رات ارثر ينطر اليه بتالم سار اليه الرجل خلفه شاب بشعر اسود كثيف وعينان ذهبيتان يرتدي كالخدم اقترب الرجل من ارثر وردف بنبره ساخره - لماذا لم تدعوني لزواجك يا ارثر...هذا جعلني حزيننا
انزل ارثر يده لينظر اليها فرمقها بعينان حادتان فانتفضت مد يده لوجهها ورفعه بيده ليردف بنبره خبيثة - لديك وجه جميل يا انسه
صفعت كرستيا يده فشهق الجميع ونظر إليها بذهول وانصدام نظر ارثر اليها مصدوما لتردف بنبره منزعجه - لا تلمستي بيديك ياهذا اذا لم تكن مدعوا فغادر
رد عليها بغضب - اتطردينني
ردت عليه بانزعاج - لا تسي فهمي رجاء.....هذا يوم زفافي ولا اريد ان يفسد اذا اردت ان تحتفل به معنا ففعل ولكن...اذا ماحولت افساده فلن ارحمك ابدا
امسكت يد ارثر وسحبته خلفها رفع الاخر خصل شعره للخلف وردف بنبرة اعجاب - هذه المراه تشبه إلسا فعلا....انا اقبل التحدي
غادر ولحقه خادمة ليردف لخادمة بثقه -اجمع لي كل معلومة عن هذه الاميره
انحنى الخادم وغادر نظر الاخر اليها تبتسم بوجه ارثر بحنان وتضحك ليردف بانزعاج - إلسا....انها تشبهها الهذا اختارها ارثر
ابتسم بخبث وغادر سرعان ما ذهب الحظوور بقيت كرستيا بغرفة ارثر المجهزه خصيصا ليلتها الاولى معه....دارت بمفدرها مرتبكه محاولتا تهدئة نفسها حتى فتحت الشرفه فجاه..... التفتت اليه فراته اقترب منها وتراجعت بخوف وانشقت ابتسامة عريضه بوجهه امسكها حاولت الفرار لكنه قيدها بقوه وبسرعه وكمم فمها انتبه ياشيرو للضجه واخبر ارثر ليسرع الاثنان للاعلى و راوه يحملها بين يده وخصره ودموعها بوجهها ليردف بخيث - اذ اردتها فلتاتي قبل ان اوسخ نقائها قبلك
قفز من الشرفه فاغلقت عينيها فزعه امر اثر ياشيرو بنشر الجنود وهو قفز خلفهما محاولا اللحاق بهما لكنه كان الاذكي اضاعهم ارثر بالحديه الضخمه لقصره جن جنونه ليصخ بسخط تجمع الحرس حوله ليامرهم بنقش المملكة حتى تخرج
أنت تقرأ
الملك السادي و الاميرة الفاتنه
Fantasyليست اول رواية لي لكنها الاقدم لا تتوقعو الكثير (: مقدمه:- تحكي قصتي هذه عن تلك الاميره الجريئة ذات الوجه الفاتن و ذالك الملك الذي عرف بقسوة القلب و السياديه وكيف يجتمعان معا و يحبان بعضهما البعض تعيش بطلتنا في مملكة المحيط التي تقع في حدود مملكة...