الفصل الرابع و العشرون الضياع

4.5K 266 7
                                    

تم اعدام ليديا وحبس آرثر نفسه بمكتبه يشعر بالعجز لأول مره بحياته اسرعت ميكي اليه وامسكت بياقته بعنف وصرخت عليه بغضب
- فلتقف على قدميك كرستيا لم تمت بعد
امسك تشارلز كتفيها ونظر اليها آرثر بانصدام وقف آرثر وردف بارتباك
- لكنها طعنت امامي يجب ان تكون ميته
هزت الاخرى راسها وردفت بنبره حزينة
- لدى كرستيا وحش مهول بداخله وحش لو طلق له العنان لدمر هذا العالم بسره ومهما حصل ومهما قتلت فهي ستعود بلا أي ذكريات كطفل الذي ولد لتوه
وقف آرثر وردف بنبره من كسره
- واين ساجدها بهده المملكة المهولة
امسك تشارلز كتف آرثر ولكمه بقوه وقع آرثر على الارض ليضع يده على خده وردف تشارلز بغضب
- فلتفكر فيما ما فعلته وما ستفعله وانا سأستلم القيادة من هنا
امسك يد ميكي وخرج معه للخارج واغلق الباب بقوه ليصرخ على الحرس بحزن وجديه
- الملك مريض لذا سأستلم القيادة عنه فلتفتشوا اولا المكان الذي قتلت فيه الملكة واجمع أي دلي ولو كان صغيرا ولتدفنوا ياشيرو ولتعتنوا بالأمير الصغير
بدا الجميع بالحركة اخيرا اما سوون فقد مرض بشده وارتفعت حراره ويبكي وهو نائم وينادي والدته الس لاتزال امام تابوت ياشيرو تبكي دفن ياشيرو مباشره بقيت الس عند قبره تنظر بحزن مسحت دموعها وأظهرت تعابير بارده بوجهها لتردف بحزن
- فلتنم بسلام...سأتولا انا وليندا الباقي
استدارت ورات طفلتها خلفها بذات التعابير الباردة
مرت اسابيع عديدة
بمملكة القمر فتحت عينيها الزرقاوين وهي على ذلك السرير تنظر للسقف عينان زرقاوين باهتتين فتح الباب ودخل احدهم لكنها لم تلتفت حتى لمصدر لصوت جلس بقربها ليدخل في مدى رؤيتها لكنها لم تتحرك حتى باي حركه ليردف بخبث
- هذا بالفعل حقيقي ورقتي الرابحة
اغلقت عينيها مرارا وتكرارا تنظر اليه فهي حتى لا تعلم ((من يكون!!)) او ماذا يكون
اغلقت عينيها فنامت مجددا ليضحك بخبث شديد وهو ينظر اليها كطفل الرضيع
مرت خمس سنوات منذ ذلك اليوم كبر سوون بدون ام ليصبح بارد القلب تجاه والده فهو يتجنب اباه وحتى انه يتصرف معه كانه ليس والده ابدا بدات الس و ابنتها تعملان مكان ياشيرو قاد سوون حملة للإكمال البحث عن والدته
في مملكة القمر....على كرسيه الملكة يجلس شينيا وعلى قدمية تلك المراءة ذات لعينان الشاحبتين الزرقاوين بلا أي تعابير بوجهها كدمية تماما ابتسم بخبث وهمس بأذنها
- لنذهب لنسقط آرثر من عرشه
امات براسها وردف بنبره لا حياة فيها
- فلتأمرني فقط وسأجلب لسموك راسه البائس
ابتسم وردف بنبره خبيثة
- هذا بضبط الرد الذي اريده انا
رماها على الارض بقسوة ليقف ويدرف فانزعاج بادي عليه
- فلتستعدي
تركها وغادر لتغلق عينيها لتردف بذاتها
- اشعر بالبرد مع اننا بصيف....انا افتقد لشيء ما...شيء مثل القلب الذي لدى الناس حولي
وقفت وسارت للباب سار شينيا بالممر وصادف دريك ليردف دريك بخبث
- لديك دعة لحضور حفل ضخم ذلك الآرثر سيحظره
ابتسم شينيا وردف بخبث
- سأذهب فلتجهز كل شيء
وبالفعل جهز كل شيء ورحل شينيا مع كرستيا ودريك بصباح وعند وصولهم تم استقبالهم مذهولين كرستيا مقيده بأصفاد بيد شينيا واينما ذهب فهي كالجرو تتبعه ولا تفعل شيئا دون اذنه لا تحدث احد ولا تتعامل مع احد كما لو انها لعبة بيديه القذرتين مر يوم كامل ووصل سفير مملكة الكريستال لمكتب آرثر فتحه بقوه والتفت اليه كل من آرثر وسوون و تشارلز وليندا التي تضع لهم اكواب القهوة والحرس يمسكونه صرخ بذعر
- ايها الملك آرثر اعرف اين تجد زوجتك
امسكه آرثر وسوون وصرخا بوجهه
- اين؟!
تركه الحرس وحشره سوون و آرثر بينهما وينظران اليه بانتظار الجواب ليردف بخوف
- انها مع ملك مملكة القمر شينيا
نتهض الاثنان وردفا معا بغضب
- ذلك اللعين سأقتله
دخلت ميكي وردفت بنبره خبيثة وهي تحمل بضع اوراق بيدها
- سأذهب بمفردي و للاحتياط سيلتي معي الامير تشارلز سيرافقني ليندا فلتبقي هنا مع الس
رد عليها آرثر بانزعاج
- اتوودين ان ابقى وزوجتي مع شخص لعين مثله
ردفت ميكي بخبث
- ومن قال انك ستبقى انت وابنك ستاتيان ايضا لكن بشكل غير مباشر بتاتا
بدات تحكي لهم خطتها الجهنمية وتشارلز ينظر اليها بأعجاب كيف لها ان تأتي بهذه الخطة الذكية بالفعل ولا شك بانها ستنجح وضعت 100 خطة و خطه للاحتياط لكن الخطة الأساسية مضمونه بشكل خطير والمخاطر حولها عديده ولكن الجائزة كبيرة
ذهبت ميكي برفة تشارلز بصفة ان ميكي اخت كرستيا وتشارلز اخ آرثر تمت تحيتهما ضلت كرستيا تنظر الى ميكي وميكي تضل تبتسم لها كشخص غريب عنها وتشارلز يقوم بما تقوم به بدات الحفلة بالمساء تزينت ميكي بشكل جميل فهي تشبه كرستيا بعد كل شيء نظر اليها تشارلز بأعجاب شديد فستان بلون سكري ضيق من الجزء العلوي ويتسع ببطء للأسفل حذاء كعب بذات اللون له شرائط بيضاء ناصعة البياض ملتفه حول ساقيها احمر شفاه جذاب ورائع شعرها مزين بشكل تسريحه يتذلل منه خصل شعرها للأسفل بشل جميل تسر بخطى رقيقه ولطيفه ورسمت تلك الابتسامة بوجهها وذلك التاج اللؤلؤي يزين راسها الجميع يحدق بها الليلة هي شخص اخر تماما عما كانت عليه سارت الى تشارلز وردفت بنبره جديه
- اانت مستعد
اماء براسه مرتين وهو ينظر اليها لتمسك بيده وتردف بنبره خبيثة
- ذا لنشرع في خطتنا
دخل كلاهما للرقص لتنزل ايضا كرستيا بفستانها الازرق المموج كالبحر الهادئ في عتمة الليل شعرها مسرح بشل تسريحه راقيه للغاية وتاج ملكي براسها عاري الكتفين وقصير وضيق كعب ازرق فاتح جميل ضل الجمي ينظر اليهما متشابهتين هاتين الاختين بشكل جميل امسك شينيا يديها وردف هامسا بخبث
اذا فلتبرزي ولتخرجي آرثر من موقعة
امات براسها فرقص معها هو الاخر سحبت ميكي كل الاضواء بضحكتها وبابتسامتها بينما كرستيا حتى لا تبتسم ولا اية ابتسامة بارده المشاعر انهت الحفلة وعاد الجميع لغرفهم سارت كرستيا بمفردها بظلمة ليقف امامها شخص ما لتسمع صوت مألوفا لها صوت شخص عزيز رفعت راسها مباشرتا لتنظر اليه مغطى بعبائه تغطي وجهه رات ابتسامة رقيقه
- ما الامر....كرستيا
انهارت كرستيا على قدميها والدموع بوجهها الم فضيع بصدره ا وراسها لتردف بنبره مرتجفة
- ش...ي..ر..ي
ضحكت الاخرى بمرح
- هذا جيد انتي تتذكرينني ظننت انكي نسيتني
هزت راسها بسرعه وردفت وهي تبكي
- ش...ي...ر...ي
بدات تبكي بحرقه وهي تضع يديها بوجهها لا تعلم لماذا تبكي لكن الالم يسري بجسدها بسرعه حتى تلطخت بدماء رفعت راسها فرات الماثل امامها وسف قد عبر من جسده وقعت على ركبتيه وانكشف وجه ميكي والدم على فمها والدموع كذلك بعينيها سحب السيف فرات دريك لتتذكر شيري...وكيف ((ماتت!!)) ارتسمت معالم الحقد بوجهها لتنهار ميكي على وجهها وهي تسعل دما لتردف بنبره متألمة وهي تمد يدها لكرستيا
- ع...و...د...ي
غلقت عينيها ببطء ليردف دريك بخبث
- اووه انزلقت يدي بالخطاء لم اقصد قتلها
هجمت عليه فضربها بقوه لتقع وتعاود لهجوم في الخارج آرثر وسوون حيث كانت مهمتهما ان يتخلصا من أي دخيل يعيق تقدم ميكي و تشارلز في الخارج ايضا يهيئ طريق الهرب لكلت الفتاتين ليروا ويصدموا بكرستيا تلقى من النافذة...تحطم الزجاج ووقعت على الارض ودريك فوقها ممسكا رقبتها هدأت قليلا....فسعلت دما بشده تحطمت عظام صدرها كلها وعجزت عن لحراك ليردف الاخر بانزعاج
- هيهه لن تستطيعي لمسي مهما حصل
ضرب بقوه ووقع لتفتح عينيه وترى سوون لم تتعرف اليه فصرخ عليه سوون بغضب
- كيف تجرأت ومسست امي ايها اللعين
اغلقت عينيها فتوهجت لينظر اليها الجميع وراو وهجا لذيل ملتف حولها ووحش مهول عملاق تجسد بثواني بهيئة بشريه هيئة جاك ابتسم وردف بخبث
- انت اذيتنا...وانت ستموت
حمل كرستيا بيده وهمس بإذنها
- فلتنهضي ولتنتقمي
فتحت عينيها القرمزيتين ووقفت ليظهر سيف بيدها لتضحك بهستريه وتهجم على دريك دفعته بقوه و حطمت بجسده نصف الاشجار حولهم رفعت سيفها لتطعنه فركلها شخص ما ركلها شينيا حمل دريك بكتفه وردف بغضب
- من كان ليتوقع ان تحطمي جميع عظام جسده لتمنعيه عن لحركه اتنوين تعذيبه حتى الممات
سارت اليه مبتسمه بمرح وردفت بصوت غريب للغاية لأمرة ما
- ماذا شينيا الم تعرفني هذا سيء
نظر اليها بانصدام ليردف بغضب
- جوليا....
هجمت عليه فهرب من ضربتها المميتة والتي كادت تصيبه ليختفي بسرعه وقفت والتفتت اليهم انهارت باكيه مكانها فركض تشارلز لداخل وبدا يبحث عن ميكي ليصدم بما راه تسبح ببركة من الدماء وجسدها بارد للغاية فتح عينيه على اخرها واسرع اليها....

الملك السادي و الاميرة الفاتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن