الفصل الواحد و العشرون

5.1K 316 11
                                    

21
نظرت الس و ياشيرو الى كرستيا ليردف آرثر بقلق
- ما الامر هل ارتفعت درجة حرارتك ام اثر حملك عليك
ردت عليه وهي تتخذ وضعية الدفاع
- آرثر ومهما حصل فلم يكن ليقول لي حبيبتي الى على السرير و ايضا كما قلت سابقا صوت ورائحة عطرك كما ان لك شكلا مختلفا قليلا عن آرثر
ابتسم الاخر بخبث شديد وردف لياشيرو بانزعاج
- فلتأخذ زوجتك ولتغادر
ردف الاخر بقلق
- لكن...
اعاد عليه الامر بنبره تحذيريه فنفذ ياشيرو امسك يدي الس وسحبها معه بقيت كرستيا معه بمفردها لتردف الاخرى بنبره حذره
- ماذا فلعت بآرثر وما الذي تنوي فعله
رد الاخر بنبره خبيثة
- لقد اخبروني عما تملكينه بداخلك لذا انا اريده
ردفت كرستيا بنبره تدل على الجهل
- داخلي طفل انت تريد طفلي انا
نظر اليها بانزعاج ليردف بنبره منزعجه
- انا اقصد جاك
بدا عليها الجهل اكثر لتردف بنبره منزعجه
- توقف عن قول الحماقات من هو جاك هذا ام انك سميت ابني انا بجاك
اغتاظ فعلا ليتنهد ويدور حولها ويردف بنبره منزعجه
- اذا اردتي آرثر فأعطينني ما تملكينه
ضحكت عليه بمرح شديد نظر اليها بانزعاج لتردف بنبره خبيثة
- انت تهدنني اذا لنعقد اتفاقا
نظر اليها وابتسم بخبث
- اذا سأضع انا الشروط
امات براسها لتردف بنبره خبيثة
- اذا وجدت آرثر قبل بزوغ الفجر فانت سترحل من هنا وللابد
ردف الاخر بخبث
- واذا لم تجديه قبل الفجر فانتي ستكونين لي وما معكي لي ايضا
امات براسها فاكمل بخبث
- بدون أي مساعدات خارجيه
امات براسها فتركها ليردف بخبث
- اذا سأنتظر بغرفتي حتى تستلمي
اغلقت عينيها وانصتت جيدا حفيف الشجر وصهيل الخيول اخذت نفسا عميقا وزفرته لتعتدل بوقفتها وتردف بنبره خبيثة
- انا مستعده
سارت بكل ثقه لغرفتها وبدل ثيابها لترتدي ملابس جنيده صنعت خصياي لها اسود عليه شارات ذهبيه ذات اخر رتبه ماريشال لتردف بنبره واثقه وهي ترفع شعرها بشكل ذيل حصان
- اذا يا صغيري لنبحث عن بابا معا ولنلقن عمك درسا لن ينساه ابدا
فتحت الباب وبدات تسير بكل فخر والخدم ينظرون اليها باستغراب بدات تسير بالقصر لا تفعل شيئا غير انها تنصت متجاهلتا جميع الاصوات المحيطة بها وتحاول ان تلتقط رائحة عطر زوجها العزيز الذي دائما يضعه ولا يغريه ابدا واخيرا وقفت امام زنزانة التعذيب تحت القصر ووقف الحرس امامها مانعين اياهم من الدخل فقلبتهم وحطمة عظامهم لتردف بنبره منزعجه
- انا اسفه ساحرص على جعل ارثر يعوضكم لكني لن اسمح لكم بمنعي من الذهاب اليهً
ركلت الباب وفتح بقوه ونزلت عبر الدرج رائحة الدم بكل مكان بادت تسمع براسها اصوات صراخ مزعج كما لو انها تسمع ارواح الناس الذين لقوا حتفهم هنا مسبقا وصلت اخيرا لباب غرفة رمادي معدني ركلته بقوه وكسر القفل وفتح ببطء لترى آرثر مقيدا على الحائط ينظر اليها بذهول بدى عليه التعب جليا سارت اليه وفتحت قيوده فسقط وامسكت به احتضنا بعضهما فردفت بتعب
- انت اخرق للغاية
رد عليها بنبره مطمئنه
- وانا كنت واثق بانك ستاتين لأجلي...فانتي كرستالتي الثمينة الغالية
انهارت بين يديه ليحملها بقلق درجة حرارتها مرتفعة للغاية سار للباب ووجد شقيقه امامه ليردف آرثر بانزعاج
- ريو الا يمكنك الابتعاد عن طريقي الخاص
رد الاخر بانزعاج
- انت مزعج كثير اضنني سأقتلك
شعر بنصل ما حول رقبته وراء نصل منجل اخضر ليردف بغضب
- ياشيرو
صوت بارد كثلج سمعه من خلفه
- كسرت له يده وحجزته بغرفة نومنها فاقدا لوعيه
نضر آرثر اليها بفزع و كذلك شقيقة التوأم وصرخ الاثنان بفزع
- لماذا فعلتي ذلك
ردت بنفس الصوت والنبرة
- لن اسامح كل من كان متواطئا في شيء سيسبب الاذى لكرستيا أهذا واضح
حمل آرثر كرستيا ودفعت الس الاخ التوأم خرج آرثر وتركهما بمفردهما لتردف الس لتوأم
- هذه المرة سأتركك فقط خذه كتحذير مني
نظر الي عينيها مخيفتين مرعبتين باردتين
- فلتفكر مجددا باذيهما وسأقتلع رقبتك من مكانها لا انت ولا غيرك قادر على ايقافي
خرجت واغلقت الباب وهو ظل ينظر الى ظهرها بفزع اغلقت الباب وتركته اما آرثر فهرع مذعورا بكرستا لطبيب
ساعات وخرج الطبيب ليردف بقلق
- انها فقط اعراض الحمل هي لم تتحملها لذا ستمرض قليلا لكن كل شيء سيكون بخير لا تقلق جلالتك
تنهد آرثر بقلق وردف
- ايمكنني البقاء معها
امء الطبيب براسه

الملك السادي و الاميرة الفاتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن