الفصل السادس و العشرون(شكرا ابي)

4.3K 277 5
                                    

ابتسم آرثر بخبث وقال نبره خبيثة واضعا يده بوجهه

- اذا كيف تشعر بعد ان لكمتني بوجهي

شحب وجه ياشيرو ونظر اليه فزع شديد فانتبه لكرستيا نائمه بحضن ياشيرو احمر وجهه وغضب آرثر بشده ليخنق ياشيرو تنام بهوء و كأنها لم تنم منذ فتره طويلة نظر اليها ذلك الرجل الذي انقذها وهي ترحل متمسكتا بياشيرو حتى متن السفينة لم تبقى ولا لثانيه بقرب آرثر ولا تنظر اليه وان اقترب هربت منه وصلوا للقصر وتعرفت مباشرتا لسوون لكن ليس كثيرا هي فقط تذكر اسمه رات الس و ليندا ياشيرو لتتجمع الدموع بوجه الس ركضت اليه واحتضنته وبكت بشده بحضنه ليعتذر اليها فركلت ليندا قدمه وصرخت عليه وهي تبكي

- جعلت مام....ماما...حزينة

جلس على الارض وسحب الاخرى لحضنه وتمسكت به كلتاهما باكيتين فاعتذر اليهما لكن كرستيا قاطعت تلك اللحظة بينهم ممسكتا بياشيرو بانزعاج لتردف بنبره طفولي

- لي....ياشي لي

نظرت اليها الس بغضب لتردف بنبره حقوده

- ياشي اتدلعينه الان

نظرت لآرثر بسرعه فاقشعر بفزع لتردف بنبره غاضبه

- ايها املك آرثر خذ زوجتك وارحل رجاء

رد عليها آرثر بلا مبالة

- هي تهرب مني لذا لا يد لي بالموضوع

انزعجت الس ليندا كثيرا فتركت كرستيا يد ياشيرو وبوجهها تعابير التعب فانهارت فجاءه واذا بحرارتها ترتفع ليأخذها ياشيرو لغرفتها فحصها الطبيب ليردف الطبيب بارتياح

- فقط حمى بسيطة لاختلاف الجو عليها لنتركها لترتاح فقط وستكون بخير

استقضت في المساء وآرثر يمسك يدها ونائم بقربها جالسا على كرسي سحبت يدها بسرعه وهربت منه لتنظر الى وجهه نائم بسلام ضرب البرق واقشعرت تماما بخوف نهض من نومه ولم يجدها وقف بسرعه فراها في الزاوية متكوره مكانه تغطي اذنيها بقوه نظر للخارج المطر يهطل بجنون والبرق يضرب بقوه ليتذكر يوم فقدهنا في الغابة انزعج وسار اليها احتضنها بقوه فتحت عينيه على اخرها وردف بنبره غزليه

- لا تخافي......سأحميك وهذا اكيد

شعرت بالأمان وهدات بقيا معا بتلك الليلية يواسيها حتى اشرقت الشمس و تلاشت العاصفة فالتصقت به في الصباح ولم تترك جانبه ابدا لا في اجتماعاته ولا في خلوته بنفسه فقرر اخيرا الهرب منها هذه المرة نجح بالهروب منها وقفت بمفردها في الحديقة نظر آرثر اليها ليتذكر ذكرى قدميه تنظر للشجرة بذات الوقفة وتعاود النظر للبستاني وتعيد نظرها للنافذة فبتسمم لتقفز وتتسلق الشجرة ليردف بنبره مرحه

- هذه هي كرستيا التي اعرفها

سقطت مجددا وبيديها هر رمادي كبير اعور ليعاتبها ياشيرو وتريه القط بيديها وابتسامه كبيره بوجهها راها سوون وابتسم اخذ ياشيرو الهر من يديها وقام بإزالة الاوراق من شعرها مد يده اليها فأمسكت يده وساعدها للوقوف جلس على ركبته يرتب فستانها وينفض عنه الغبار لتردف بنبره برئيه وهي تنظر الى وجهه المهتم بها

الملك السادي و الاميرة الفاتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن