الفصل التاسع عشر:المبارزه

5.9K 313 12
                                    

19
ازداد مرض كرستيا واشتد عليها شحب وجهها وتوقع الجميع موتها زارتها الس وجلست للعناية بها استيقظت بأحد الايام وهي لا تستطيع الرؤية....ولا تستطيع الحراك.....دمعت عينيها وردفت بنبره تبعه
- لماذا....لماذا انا...لماذا يحصل هذا لي
سمعت صوت ضحك خبيثة وشعرت بيديه باردتين للغاية تمسكان بوجهها
لكنها عاجزه عن الرؤية والحركة وضع جبينه بجبينها وسمعته يردف بخبث
- صغيرتي المسكينة.....لم اتوقع ان ارك هكذا ابدا لكنه يقوم بعمل جيد بحمايتك
قبل جبينها ففتح ياشيرو الباب بسرعه فراء رجل يجلس بقربها رفع راسه مغطيا جسده كله ولا يظهر منه شيء...وضع قارورة زرقاء بقرب كرستيا بطاولة قارورة زجاجيه زرقاء ليردف بنبره خبيثة
- فلتعطيها هذا الدواء سيساعدها على التحسن
سرا للنافذة ذاتها التي دخل منها فصرخ عليه ياشيرو بغضب
- من تكون انت
رد عليه الاخر بخبث
- لست بحاجه لمعرفتي لكنك بحاجه ماسة لتثق بي وإلا فان الموت ينظر هذه الصغيرة
قفز فلحق ياشيرو به لكنه اختفى بلمح البصر اعاد نظرت اليها هي بالفعل فاقدة للأمل جسدها متهالك تماما وعينيها اصبحتا سوداوين للغاية وانفاسها تتباطأ مع الوقت منذرا بموتها القريب اخذ الدواء ونظر اليه بنظرات منزعجه ليتنهد ويردف بنبره غاضبه
- لا حل اخر اما هذا او الموت
فتح القارورة ورفع جسد كرستيا واسندها على صدرها فسكب القليل منه بفمها فبسقطته بسرعه للخارج وسعلت بشده ورفضت ان تفتح فمها مره اخرى ليردف بانزعاج
- يجب ان نجبرها عليه لكن كيف
فتحت الس الباب وردف بنبره منزعجه
- لدي حل
اخذت القارورة من يده وسارت فلحقها مسرعا

راها توقفت فركلت باب بقوه باب مكتب آرثر الذي اهلك من العمل نظر اليها عينيه محمرتين وهالات مسوده تحتها شعره قد طال واهمل وله شكل غير مرتب نظر اليها بانزعاج فدخلت لتمسك بأذنه وتجره خلفها بقسوة فانجر معها اقشعر ياشيرو بذعر من تصرفها هذا اخذتة لغرفة كرستيا ورمته بقوى على الارض نظر ياشيرو اليه بقلق وذعر لتصرخ عليه بغضب
- ان لم تفعلها كزوج لها سأفعلها انا ولن اهتم بما سيقوله الناس عني وعنها و سآخذها معي الى المنزل ولن تراها ما حيت وان جرات واقترب منها فسأقوم بقتلك.....لست اقوم بهذا كأميره وانما كأخت لزوجتك
وضعت القارورة الزجاجية امامها وامسكت ذراع ياشيرو وسحبته للخارج وامسكت مقبض الباب وردفت بنبره جاده
- لديك بضع دقائق فقط وسأتوى الامر بنفسي
نظر آرثر اليها فراها مغلقتا عينيها تتألم وتعاني اما الس بالخارج راها ياشيرو ترتجف وبدى عليها الخوف الشديد اقترب منها وردف بقلق
- اانتي بخير سموك
ارتمت بحضنه ترتجف فـ لو اراد آرثر لقام بقتلها وهي تدرك عظم ما فعلته وسوء الطريقة التي قامت بها لتجر آرثر معها اخذ آرثر الدواء وسار اليها وضعه بقربها ونظر اليها جلس بقربها على السرير ووضعت راسه بصدرها ليردف بنبره حزينة وهو على وشك البكاء
- انا اسف.....هذا بسبب ضعفي وغبائي
شعر بيديها الباردتين الضعيفتين برسه

الملك السادي و الاميرة الفاتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن