لقد كان الركوب بطائرة ممتعا بنسبة لآلن لأنها المرة الأولى التي تركب فيها بطائرة و كانت ممتعة أيضا عندما كان يجلس بجانبها آندرو و كان رفيقا رائعا .
عندما وصلوا كاليفورنيا أستقبلهم سائق ليوصلهم إلى الفندق وكان الجو رائع هناك والهواء عليل و أستمتعت آلن لرؤية المناظر الطبيعة و البحر كان كل شيئا رائع.
ووصلو إلى الفندق و قد ملأ أندرو الاستمارات ، و قد أخذهم مساعد المدير خارج الفندق فقطبت آلن جبينها ، و أرادت أن آلن أن تقول شيئا و لكن أغلق شفتيها بأصبعه ، وقد وصلوا إلى شاليهات بعيدة بعض الأمتار عن الفندق و مطل على منظر رائع يخلب اللباب ، و دخلت آلن الشاليه و كان فاخرا رائع ،السرير و الشرفة المطلة على البحر . كلمات لا يمكن وصفها أنها لأول مرة تشعر بهذه الرفاهية .
فهتفت بصوتا عالا - إنه رائع حقا.
فسألها أندرو بأبتسامة مشرقة - هل أعجبتك ؟
فقالت آلن - هل تمزح ؟ بل أحببتها و نظرت . و نظرت بإتجاه آندرو و قد لمعت عيناها و أضافت - شكرا لك.
وكان يود لو يعانقها و لكنه لم يستطع لأن مساعد المدير ينتظره . فقال لها - إن شاليه خاصتي بجانبك إن أحتجتي لشيء.
فهزت آلن رأسها علامة الموافقة و أضاف - إستريحي الأن سأتي وقت العشاء لأخذك ولكن لا تذهبي لتكتشفي المكان معنا وقتا كافا لنكتشفه معا إلى اللقاء .
فقد شعرت آلن بالإثارة ستكون من أجمل أيام حياتها هذه السفرة و بعدها أستحمت و أستلقت على السرير و غرقت في النوم وقد أستيقظت على طرقات أندرو - أستيقظي يا كسولة لقد حان موعد العشاء.
ففتحته له الباب فأعتذرت - أسفة لم أعتقد أنني سأستغرق بالنوم.... و لم تكمل كلامها حتى وجدت نفسها بين يديه يعانقها فأستسلمت لعناقه و أبتعد عنها و هو يأخذ نفسا - يا إلهي ماذا تفعلين بي يا آلن لا أستطيع مقاومتك إنك مثل الأدمان أنت في دمي لا أستطيع إنتزاعك.
فأبتسمت بإغراء و وقفت بدلال فنظر إليها وأسرع نحوها و عانقها عناقا محموم و أخرجت آلن أنينا خافت و أبتعدت عن أندرو و قد عرفت خطورة ما تفعل فقالت له وهي ترتجف - أنا جائعة أنتظرني لدقائق لأبدل ملابسي.
وعندما خرج أرتدت ملابسها بسرعة ووضعت القليل من الزينة و عندما خرجت إليها قال - تبدين فاتنة. فشكرته وذهبا إلى مطعم الفندق و تناولا طعامهما و تحدثا عن نفسيهما و بعدها تشابكت أيديهما و سارا على طول الشاطئ و كانت ليلة هادئة و جوها رائع و قفا ينظران إلى البحر وبعدها ألتفت أندرو إلى آلن وعانقها ثم نظر في عينيها فأبتسم لها و قال - لن تكتمل هذه الليلة دون عناق . وأكملا عناقهما ، و بعد ذلك أوصلها لشاليه على اللقاء غدا.
فجلست آلن حالمة على السرير تتمنى لو أنه يخبرها بحبه ولكن أستبعدت فكرة أنه يحبها لا تريد أن تعيش في وهم حتى لا يخيب أملها و ينكسر قلبها و هزت رأسها لكي تبعد الأفكار تلك عن رأسها سيحين وقتها ولكن ليس الأن فقلت لنفسها - لا أريد أفساد هذه السهرة بأفكاري السيئة لو تعلم روز كم أن مستمتعة و غارقة في الحب وعندما سأعود سأخبرها بكل شيء الأن يجب أن أنام ينتظرني أعمال كثيرة.
وغرقت في النوم و الابتسام على شفتيها و قد حلمت أحلام سعيدة رائعة وقد أستيقظت عليها نشيطة، سعيدة أستحمت وهي تنشد و أرتدت ملابسها و ذهبت لمطعم الفندق و وجدت أندرو هناك ينتظرها فأبتسم لها فسألها - هل نمتي جيدا ؟ فردت له أبتسامته وقالت - لم أنم بتلك طريقة من قبل ، لقد شعرت بالراحة في ذلك السرير.
فقال لها - و أنا أيضا. والأن لنتناول إفطارنا ونذهب للعمل.
فوافقته آلن و بعدما أنتهيا ذهابا للأجتماع المتفق عليه وهناك تعرفت آلن أصدقاء جدد و جلسوا لساعات يتناقشون و يتبادلون الأفكار عن وجود تقنية جديدة تساعد الناس في أعمالهم، و آلن جالسة تكتب الملاحظات و كان جو الإجتماع
مرحا لم يشعر أحد بالملل ،و بعدها ودعوا بعضهم على أمل اللقاء في الغد.
فسأل أندرو آلن - ما رأيك ؟
فأبتسمت آلن وقالت - لقد أستمتعت حقا ، و الأن ماذا سنفعل ؟
فقال - لنذهب لتنزه و زيارة بعض الأماكن في كالفورنيا.
و ذهبوا و قد زاروا أماكن كثيرة في كالفورنيا و هما شابكين أيديهما و عادا في المساء بعدما تناولا طعام العشاء في الخارج و تعانقا بعدها.
و هكذا أمضيا وقتهما بالعمل و تنزه و العناق ، وفي أخر عمل، دعا أندروا آلن على عشاء رومنسي في الشاليه خاصته. وقد كانت آلن متحمسة جدا لهذا وقد أحضرت الفستان الاحمر لأنه أعجب أندروا.
و تزينت و تعطرت و سرحت شعرها وأرتدت ملابسها و غادرت غرفتها، وذهبت إلى موعدها و كأنها سندريلا ذهبت لتقابل أميرها ، و كانت خفقات قلبها تزداد كلما اقتربت من شاليه أندرو و قبل أن تطرق الباب أخذت نفسا عميقا و فتح لها أندرو الباب و قال لها قبل أن يعانقها - كم تبدين خلابة. و أدخلها و كانت هناك شموع و طاولة مجهزة لشخصين و ورود ، فقد شعرت آلن بالإثارة وقد دعاها للجلوس و جلسا و تناولا طعام العشاء وتحدثا و ضحكا ، و بعد ذلك دعها للرقص على أنغام موسيقى هادئة و قد ألصقها بجسده ليشعر بدفء جسدها ونبضات قلبها. وقد شعرت آلن بقشعريرة في جسدها بسبب أنفاس أندرو على رقبتها ،و بعد ذلك لم يستطع أندروا أن يصمد أكثر لقد ألهبت حواسه و عانقها عناقا غرقا فيه و مددها على الأريكة و أستلقى بجانبها و أكمل عناقه، و قد شعرت آلن بنشوة و قد غرقت ببحر من الإثارة ، و قد تذكر آلن أنها المرة الأولى لها ، و توقفت و نظرت في عينيه و قد رأت تسأل و قد شعرت بالخجل و قالت هامسة - أندرو هذه المرة الأولى لي.
فلم يفهم ماذا تقول ، فأضافت - إنني عذراء.
فصعق أندرو و أسرع واقفا فتعجبت آلن من تصرفه هذا!
فقال بضيق - يا إلهي.
فسألته آلن وقد شعرت بخيبة أمل - ماذا حدث ؟
فقال لها غاضبا - ألا تعلمين ، وقد فجرتي قنبلتك في وجهي. فنظرت إليه لتفهم ماذا يقول - و ما الخطأ في الذي قلته ؟ فصرخ في وجهها - هل تسمعين ما قولتي أنت عذراء ، لا يمكن أن أستغل فتاة صغيرة عذراء.
وقد شعرت بالاهانة و قالت له غاضبة - وهل أردت تلك الفتاة الصغيرة أن تكون ذات خبرة لتقيم معها علاقة ؟ وهل فكرت يوما أن تلك الفتاة صغيرة تختلف عن عشيقات السابقات ؟ و ماذا لو أقمت معي علاقة ؟ و ماذا في ذلك ؟
فغضب من حديثها الأخير - هل تسمعين ما تقولين ؟ إذا أقمت معك علاقة سأشعر بذنب إتجاهك و قد تكونين مسوؤليتي وقد أتزوجك.
فقالت - فلنتزوج إذا.
فنظر إليها و لم يقصد ذلك بإشمئزاز - منك أنت ، مستحيل.
فقد شعرت آلن بقلبها ينشطر إلى نصفين و نظرت إليه و لم تستطع نطق بكلمة واحدة و خرجت مسرعة و دموعها تتساقط مثل المطر و أرتمت على سريرها تبكي حتى جفت دموعها وقد تورمت عينيها وقد شعرت بخيبة أمل كبيرة توقعت أن أندرو يبادلها الحب بعدما قضيا أجمل الأوقات معا.
أستيقظت صباحا أستحمت و وضعت زينة على عينيها لتخفي بهما تورم عينيها و أرتدت ملابسها و ذهبت لتتناول إفطارها فلم تجد أندرو فلم تهتم و لن تهتم أبدا ، وبعدما أنتهت وضبت ملابسها في الحقيبة و قد حان موعد العودة و قد وصلها أن أندرو لن يذهب معها لأن لديه بعض الأعمال ، فقد شعرت بجرحا كبير إنها تعلم أنه يكذب لو كان هنالك أية أعمال لكانت علمت بذلك ، و قد تذكرت نظرة الإشمئزاز في عينيه و قد أدمعت عينيها و ركبت الطائرة عائدة إلى لندن.
و عندما وصلت منزلها وقد وجدت روز و ذهبت إليها و أحتضنتها وهي تبكي و تشعر بجرحا عميق في داخلها، و قد أخبرتها آلن كل شيء حدث معها ، وقد لعنته روز و أقترحت عليها أن تستقيل ولكن آلن رفضت ذلك ، لأنها لا تريد أن تثبت لآندرو أنها ضعيفة و أنه سحقها لديها كبرياء و ستثبت له أنها لم تهتم.
أنت تقرأ
القاسي
Randomوقفت ألن ستيوارت في وجه ملياردير القاسي القلب اندراوس رودريغز فقرر الانتقام منها كيف لفتاة وضيعة مثلها الوقوف في وجهه ولكنها لم تخف منه و تحلت بالشجاعة التي تربت عليها في مزرعة والدها ولن يستطع احد ان يخوفها ولكن ماذا سيحدث لها عندما يحاول ان يهزها...