بعد أن عاد أندرو إلى العمل كانت حالته الصحية جيدة وقد كان سعيدا جدا لأن آلن قد أعتنت به و تمنى لو أنها تبقى كذلك للأبد ،لماذا لا يحدثها بذلك ؟ و عندما قد قرر أن يطلب يدها، حدث شيء عندما دخلت آلن إلى المكتب وقد وجدت مغلف مكتوب عليه شخصي لآلن ستيوارت فنظرت في داخله فوجدت رسالة مكتوب عليها ،أن السيد أندراوس روديريغز وظفها عنده من أجل الأنتقام بسبب ما فعلته به منذ أول لقاء لهما، و أنه بعث تحرينا يتحرى عنها، و علم الكثير من المعلومات عنها وعن عائلتها و قد أتفق مع مكتب التوظيف لإرسالها إليه، و أن هنالك صور لآلن و أندرو و هما متعانقان في تلك الرحلة ، و أنه ينوي نشر تلك الصور في الجريدة للأنتقام.
وقد شعرت آلن بضيق و الغضب و دخلت مكتبه مثل العاصفة وصرخت في وجهه - أنت حقا رجل مغرور و متعجرف و وغد.
فتعجب أندرو من تلك العاصفة التي هبت في مكتبه فتساءل - ماذا هنالك ؟
فرمت آلن المغلف على مكتبه و قد رأى صور و قرأ الرسالة ونظر إليها و قبل أن يتحدث قالت آلن - لن أستطيع أن أكمل العمل لديك لقد أكتفيت منك و من غرورك أنا أستقيل.
وقبل أن تخرج صرخ أن أندرو - لا لن تستقيلي لن أسمح لك بتركي أنت لي ، هل سمعتي أنت لي ؟
و عانقها بعنف حتى شعرت بطعم الدم ،فقاومته و أبعدته عنها فقالت - لست ملك أحد ، سأخرج ولن تراني للأبد.
فخرجت مسرعة حاملة حقيبتها ، فأسرعت خارج المبنى و قد لحق بها أندرو صارخا - آلن أسمعيني أرجوكي.، آلن .
وكانت خارج المبنى عندما وقفت تنظر إلى أندرو و كادت تخبره بشيء، ولكن كانت هنالك نقطة حمراء موجهة ناحية قلبه ونظرت تبحث حتى وجدت رجلا يحمل بندقية موجه لأندرو ، فقالت في نفسها - لا أرجوك يا إلهي ليس حبيبي أندرو. و أسرعت ناحيته تصرخ- أندرو لا ، أندرو أنخفض.
ولكنه لم يفهم شيء و عندما وصلت إليه قد أصيبت في ظهرها و سقطت عليه و فقدت الوعي، و نظر إليها متفاجئا فصرخ يناديها - حبيبتي آلن أستيقظي ماذا حدث ؟وشعر بشيء دافئ على يده فنظر إليها و وجد دما . يا إلهي ليس حبيبتي، فصرخ في السائق لكي يحضر السيارة، وقد تجمهر الناس ليروا ما حدث ؟ و قد حمل أندرو آلن وهو يصرخ في الناس ليبتعدوا عن طريقه، و وضعها في السيارة و صرخ في السائق كي يسرع.
فقال و قد شعر بقلق شديد - حبيبتي إبقي صامدة أرجوكي لا تتركيني حبيبتي.
وعندما وصل إلى المستشفى ،حملوها المسعفين إلى غرفة العمليات بعد ما أخبرهم أندرو أنها قد أصيبت في ظهرها ، وبقي ينتظر و قد أتصل بصديقتها روز و أخبرها بما حدث و عليها الأتصال بوالدي آلن ، وبقي ينتظر تارة يجلس في المقعد ينتظر بصبر و تارة لا يستطيع الجلوس فيذرع غرفة الأستقبال ذهابا و إيابا ، وقد مضى على وجود آلن في العملية ساعة و لم يعلم ماذا يحدث معها وقد شعر بتوتر شديد ، و رأى والدي آلن و صديقتها مسرعين بتجاهه، و تمنى أن لا يتهموا بانه له شأن بالحادثة ، لأنهم وأن فعلوا سيمنعونه من رؤية آلن و هو لا يريد ذلك ، ولكن مخاوفه قد حصلت دخل والد آلن مثل البرق بإتجاه آندرو و صرخ بأعلى صوته - بسببك أنت قد تأذت أبنتي لقد أذيتها لن اسامحك أبدا إذا حدث لها شيء سأقاضيك...
فقاطعه آندرو - إسمعني سيد ستيوارت الذي حدث مع آلن لا نعلم ما السبب لا أعلم ما الذي حدث ؟و لماذا حدث ؟ و الشرطة تبحث عن المجرم ، ولكن ارجوك ان تثق بي....
فزمجر والد آلن مقاطعا - كيف أثق بك ؟ لقد وثقت بك أبنتي و أنظر ماذا حدث لها ؟ لقد تأذت بسببك اسنعني سيد أندرو لا اريد رؤيتك قريب من أبنتي و أريدك خارج حياتها هل فهمت ؟ أخرج الأن.
حاول آندرو أن يقنع والد آلن ولكنه لم يستجب له ، فغادر أندرو يأسا من محاولة أقناعه ، و لكنه لن يستسلم سيحاول رؤيتها لو كلفه ذلك زجه بالسجن ، و عاد إلى منزله تعيسا يشعر بالحزن الشديد ، ولا يعرف ماذا يفعل ؟ وقد قرر الاتصال بوالدته لكي تساعده ، و لكن ليس الأن يجب عليه أولا الأمساك بالمجرم ، و قد أتصل بشرطة و قد عرفوا بعض المعلومات و لكنهم يريدون أدلة أخرى و يريدون أستجوابه.
و قد أتفق على أن يحضر إلى قسم الشرطة في الغد،
و طول اليوم وهو يحاول الاتصال بالمشفى للأطمئنان على حالة آلن ولكنه لم يستفد شيء منهم ، و قرر يتمهل قبل القيام بشيء و أول شيء سيفعله غدا الذهاب إلى قسم الشرطة ، و بعدها يريد الذهاب لرؤية آلن.
في الصباح أستيقظت آلن وقد شعرت بآلم في أسفل ظهرها و نظرت حولها لتجد نفسها في غرفة بيضاء و الأزهار منتشرة بالغرفة و عندها دخل الطبيب عليها و سألها - كيف أصبحتي آلن ؟
فسألت بصوتا هامس - ماذا حدث لي ؟ و أين أنا ؟
فأجاب الطبيب - أنت الأن في المستشفى ، و قد أصيبت بعيار ناري.
فتسلسلت الاحداث في ذاكرة آلن فحاولت النهوض فأمسك بها الطبيب و قال - لا يجب أن تتحركي لقد أصيبتي بظهرك و أشكري الله انها لم تصل العمود الفقري لكان أصبت بشلل.
فلم تهتم لكلام الطبيب فسألت - ماذا حدث لآندرو ؟
فطمئنها الطبيب قائلا - إن السيد روديريغز بخير تماما فلا تخافي فقط أهتمي بصحتك ، هنالك من يريد رؤيتك.
فتوقعت أن يكون آندرو و لكن قد خاب أملها عند رؤية روز ، فأسرعت روز بتجاهها - حبيبتي هل أنت بخير ؟
فأبتسمت آلن بوهن - أشعر بقليل من الآلم فسألتها أين آندرو ً؟
فأجابت - لا أعلم.
فقد شعرت بجرح توقعت أنه لم يحضر. فأجابت روز بسرعة عند رؤية الحزن في عينين صديقتها - لقد كان هنا بالأمس ولكن والدك قد طرده.
فسألت آلن - هل والدي هنا ؟
فأجابت روز - نعم مع والدتك و قد أقام الدنيا و أقعدها على رأس آندرو لأنه السبب في إذائك.
فقاطعتها آلن - أنه ليس السبب أنا من رميتو نفسي عليه عند رؤية الضوء الاحمر يتجه نحو أندرو و قد رأيت أن شخصا يصوب بندقيته نحو آندرو ، فلم أستطع تحمل خسارة حبيبي آندرو فقزت لأنقذ آندرو.
فسصرخت روز بستهجان - يا إلهي يا آلن كان ممكن أن تقتلي أو تصابي بأذى جسيم .
فقالت روز غاضبة - لا يهم المهم عندي رؤية حبيبي سالما.
فقالت روز - حقا انت مجنونة ، مجنونة في حبه.
فأجابت آلن - نعم أنا أحبه بجنون و قد أخسر نفسي لو أصابه مكروه.
فحاولت روز تغير الموضوع - هل تعلمين أن هذه الورود و الأزهار من حبيبك آندرو.
فقالتها بطريقة فكاهية فأضحك ذلك آلن وقد شعرت بآلم ، فدخلت والدة آلن و قد حضنت أبنتها فسألتها - كيف أصبحتي ؟ فأبتسمت لوالدتها - أنا بخير يا أمي.
فنظرت والدة آلن ناحية روز و قد فهمت روز و ودعت آلن على أن تزروها غدا فغادرت روز الغرفة.، و نظرت والدة آلن إليها بعتاب - لقد سمعت حديثك أنت و روز ، لماذا لم تخبريني من قبل ؟
فأجابتها آلن - لم أستطع، لا أعلم لماذا ؟لربما لأنه لم يعترف لي بحبه او لانه لا يحبني.
فقالت والدتها - حبيبتي المسكينة لا تيأسي لربما سيأتي يونا وتجدين من يحبك.
فقاطعتها آلن - لا أريد أي أحد يا أمي فقط أريد آندرو.
فقالت والدتها لتهدأ من روع أبنتها - حسنا أهدأي ، لا أريدك أن تتحدثي بالموضوع أمام والدك أنه غاضب جدا أتفقنا ؟
فقالت لها آلن - حسنا كما تردين يا أمي.
و أمضت آلن باقي اليوم نائمة تشعر بالتعب والآلم و تحلم بآندرو و بكوابيس أخرى.
أنت تقرأ
القاسي
Acakوقفت ألن ستيوارت في وجه ملياردير القاسي القلب اندراوس رودريغز فقرر الانتقام منها كيف لفتاة وضيعة مثلها الوقوف في وجهه ولكنها لم تخف منه و تحلت بالشجاعة التي تربت عليها في مزرعة والدها ولن يستطع احد ان يخوفها ولكن ماذا سيحدث لها عندما يحاول ان يهزها...