Part 1

3K 40 1
                                    


خلف أسوار هذه المدينة ، يوجد حكايات مخبئة ، حقد دفين ، أرواح تائهة ، قصص حب متمردة ، أناس بأروح بريئة ، وأناس آخرين لا تخشى سوى خالقها .
في أحد أحياء هذه المدينة ، وخصيصا في أحد المنازل الضخمة ، وفي حجرة الفتاة المدللة لهذه العائلة ، كانت جالسة على سريرها تتكلم مع والدتها الجالسة أمامها '
- ماما الساعة صارت أربعة والبنات عم يستنوني ، لازم أروح !
نهضت والدتها عن السرير متوجهة إلى باب الحجرة وقالت : طيب أنا رايحة على غرفتي !
بعدما خرجت والدتها نهضت بدورها عن سريرها متوجهة نحو المرآة ، ألقت نظرة متفحصة على شكلها ، ابتسمت برضا وخرجت من حجرتها متوجهة إلى خارج الفيلا .
-
بعد مرور نصف ساعة ، أوقفت سيارتها السوداء في حديقة المنزل الضخم ذو التصميم الرائع ، أخذت حقيبة يدها وخرجت من السيارة متوجهة نحو باب المنزل ، وقبل أن ترفع يدها كي تطرق الباب فتحه ابن خالتها ، وبمجرد أن رفع عينيه إليها ابتسم ابتسامة جانبية وقال بسخرية : هلا وغلا ببنت خالتي والله 😂!
أجابت باستهزاء : لا هلا ولا سهلا فيك يا ابن خالتي 😌!
ابتسم بمكر وقال : أوه ، هيك بتعاملي الناس يلي جاية عندهم ؟
نظرت إليه بتفحص من رأسه إلى أخمض قدميه وهمست بأذنه وهي تسير بجانبنه: مو جاية عندك ههه !
قالت هذه الكلمات وهي تتوجه إلى الداخل ") !
-
" ملاذ ، فتاة طويلة القامة ، رشيقة ، بشرتها ذو اللون الأبيض ، عينيها باللون العسلي ، شعرها خروبي
يصل إلى نهاية ظهرها ، تقاسيم وجهها جميلة جدا ، مغرورة قليلا ، باردة معظم الأحيان ، ذكية ، لديها 23 سنة "
" زياد ، ابن خالة ملاذ ، طويل القامة ، حنطي البشرة ، عيناه واسعتان باللون البني القاتم ، شعره باللون الأسود المائل للبني ، هادئ قليلا ولكن هدوئه مستفز ، يعصب بسرعة هائلة ، والده متوفي لذا عائلته تعتمد عليه ، لديه 25 سنة "
" عندما نقول ملاذ وزياد فإن هناك كمية كبيرة من العناد ، البرود ، البغض ، الحب ، الشر ، بينهم الكثير من الصفات المشتركة والكثير من التناقض

بين الحب و العنادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن