Part 8

754 18 0
                                    

عند ملاذ وزياد .
ناظرته بغيرة وقالت : حبيبتك ؟
نظر إليها بصدمة لوهلة ، وعندما فهم قصدها ابتسم ابتسامة عريضة وقال : أيوا بالزبط !
ناظرته بحقد وجلست على الأرجوحة دون كلام ، وابتدأت بالأكل ، كانت تأكل بسرعة من شدة قهرها ، حتى علقت إحدى اللقم في حلقها !
- كح كح .... كح كح 😖!
نهض زياد من مكانه مسرعا ، مسح على ظهرها وجعلها تشرب الماء ،
قالت دون أن تناظره : شكرا .
ابتسم زياد وقد تأكد من شكوكه ، وسار بعيدا عنها حتى وصل إلى نهاية حوض السباحة ، وقال بابتسامة : شكرا عالفطور ، وعلى فكرة جاكلين هاي مرة كبيرة بالعمر كانت تطبخلي وتنضفلي البيت لما كنت هون ") !
رفعت ملاذ عينيها إليه بفرح ، أما هو فغمز لها وأكمل كلامه : مو حبيبتي 😉!
قال هذه الكلمات وخرج من الحديقة ، أما ملاذ فابتسمت بفرح وحب ، ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها عندما تذكرت أنه جاء إلى لندن كي يلتقي بمن يحب ،!
عقدت حواجبها ونهضت عن الأرجوحة لتلاخذ صينية الطعام وتتوجه إلى المطبخ .
-
عند زياد ، كان جالس في حجرته يفكر بها ، كيف انصدمت عندما قال لها ان جاكلين هي حبيبته ، وكيف ارتيمت الابتسامة على وجهها عندما علمت انها ليست سوى امرأة كبيرة بالسن كانت تهتم به ،!
" تأكدت من شكي يا ملاذ ، نظراتك هاي سببها الغيرة ، والغيرة سببها الحب ، تأكدت من كل شكوكي يلي كانت تحكيلي انك بتحبيني ، وقتلت كل شكوكي يلي حكتلي انك ما بتحبيني ، بتحبيني ورح تعترفيلي بحبك "
أبتسم بثقة وحب وأمسك هاتفه ، بحث عن " ملاذي " ، كتب لها رسالة نصية وابتسم برضا .
-
عند ملاذ ، كانت جالسة على سريرها ، تفكر في مشاعرها .
" بحبك با زياد بحبك ، يا ريت تعرف قد إيش بتعذبني كلمة " حبيبتي " منك ، يا ريتك تعرف قد إيش بنقهر لما أفكر إنك لغيري ، يا ريتك تعرف قد إيش أنا بحبك وقد إيش أنا مكسورة بسببك 😭! "
أغلقت عينيها بحزن وسمحت لدموعها بالتساقط 😢!
ولكن سرعان ما مسحت دموعها وقالت بكبرياء : ما في شي بهزمني وبكسرني ، أنا ملاذ القوية يلي ما بيكسر قلبها إشي .
قطع كلامها صوت هاتفها معلن عن وصول رسالة ، أمسكت هاتفها وفتحت الرسالة ، لتجدها من " أغلا ناسي " ، ابتسمت بمرارة وقرأت ما بداخلها !
" ملاذ صحي الكسلانات خواتي وخليهم يتجهزو وإنت كمان اتجهزي مشان نطلع نفطر برا "
لم تستطع التعبير عما بداخلها بالكتابة ، فخرجت كن حجرتها متوجهة إلى حجرته ، طرقت الباب مرتين حتى سمعت صوته : إدخلي ملاذ !
انصدمت كيف علم أنها هي ، فتحت الباب ودخلت إلى حجرته ، قالت له بسخرية : أولا : ما عجبك الفطور يلي عملتو ؟
ابتسم على نبرة السخرية في صوتها وقال : عجبني بس حكيت بنطلع نفطر برا في مطعم بعرفو كتير أكلو لذيذ .
صمت لبرهة وعاد ليقول : تانيا ؟
- شو عرفك انو انا يلي دقيت الباب ؟
- خواتي ما بدقو الباب لما يدخلو عغرفتي 😂!
قالت بحزن : معناها أنا ما رح أدق الباب مرة تانية لإني متل خواتك 😔!
أجاب بسرعة : لأ إنت مو متل خواتي ،!
↫يلي 👆👆بالصورة زياد😍😍

بين الحب و العنادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن