Part 11

635 20 0
                                    

: في المساء - لندن .
كانت ملاذ جالسة مع ابنتا خالتها وزياد ، كانت تشعر بملل شديد ، وضعت سبابتها على فمها دلالة على التفكير بشيء ، وأخيرا قالت : زياااد !
قال دون أن ينظر لها : همم ؟
- شو رأيك تطلع تعشينا *-*؟
ابتسم زياد ابتسامة جانبية وقال : مين انتو ؟
ملاذ بغباء : أنا وخواتك !'
ابتسم ابتسامة عريضة وأشر لها على شقيقاته المستغرقات في النوم ،!
ضربت ملاذ يدها برأسها كردة فعل ، وقالت : ممم :/ !
- طيب يلا روحي البسي ، أنا عازمك ع العشا 🍛!
ابتسمت ملاذ بنصر وتوجهت بسرعة إلى حجرتها .
بعد دقائق خرجا زياد وملاذ من المنزل ، استقلا السيارة وانطلق زياد إلى إحدى المطاعم .
بعد مرور الوقت وصلا إلى المطعم ، دخلا وطلبا أصناف متنوعة *-*!
جلسو في المطعم ما يقارب الساعة ، تناولو الطعام ، تبادلو أطراف الحديث ، ضحكو ، لم يبقى شيء إلا وفعلوه ،!
وبعد ذلك قال زياد : أنا رح أحاسب وإنت اسبقيني برا ،!
- أوكي ") !
ذهب زياد كي يحاسب ، أما ملاذ فذهبت إلى خارج المطعم ، حاولت فتح السيارة ولكن زياد كان مغلقها ، فسندت جسدها على باب السيارة ، وأغمضت عينيها وهي تستمع إلى موسيقى المطعم ،!
وما هي إلا دقائق حتى شعرت بأحد يقف أمامها ، فتحت عينيها ولكنها صدمت مما رأته ،!
-
عند زياد ، دفع حسابهم وخرج من المطعم متوجه إلى ملاذ ، لكنه صدم عندما رأى ثلاثة شباب يحيطون بها ، ويترنحون يمين وشمال ، عندها علم أنهم ثملين ، قبض على يده وهو يشعر بغضب شديد يتسمر في أطرافه ، سار إليهم بسرعة فرأى ملاذ واقفة كالتمثال ومغلقة عينيها بشدة .!
وضع يده خلف رأس أحد الشباب لجعله يلتفت حتى يصبح مقابله ، وما ان أدار الشاب وجهه حتى أخذ بوكس سقط من قوته على الأرض 👊🏻،!
وضعت ملاذ يدها على فمها من الصدمة!
وما هي إلا ثواني حتى ذهبو الشباب بسرعة !
أما زياد فكان الغضب لا يزال مسيطر عليه ،! قال لها بدون شعور : ما هي إلا دقايق تركتك فيها رجعت لقيتك لامة الشباب حولك ،!
فتحت ملاذ عينيها بصدمة مما تسمعه ،! وقالت بذهول : انت شفت شباب يتحرشو فيي ولا شفت بنت خالتك عم ترقص وتلم الشباب عليها ؟
تجاهلها زياد وفتح السيارة وركب ، أما ملاذ فأخذت نفس عميق وركبت هي الأخرى ،!

بين الحب و العنادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن