Part 16

937 22 2
                                    

: مكالمة زياد وملاذ الهاتفية .
قالت بصدمة : بدك أوافق اتزوج غيرك ؟ غبي إنت ؟
قال بحزم مصطنع : لا تغلطي على زوجك المستقبلي !
أجابت بغباء : هاه ؟
- من قال هاه سمع ، ملاذ بلا هبل ، إمي يلي طلبتك ، كيف متخيلة مني أتركك تروحي لغيري يا هبلة ؟ بترك روحي ولا بتركك ،!
من شدة صدمة ملاذ اغلقت المكالمة دون أت تجيبه ، نهضت عن السيراميك بسرعة وخرجت من حجرتها متوجهة إلى والدتها ، قالت لها : ماما ليشش ما حكيتيلي ان زياد هو يبي تقدملي ؟
- يا بنتي إنت ما تركتيلي فرصة أحكي !
- مم متى طلبوني ؟
- اليوم الصبح خالتك اتصلت وفاتحتني بالموضوع ، حكتلي أستشير أبوكي وأستشيرك مشان ازا موافقين تحكي مع أخوت زوجها المرحوم يجو مع زياد يطلبوكي ،! وأنا لهس ما رديتلها خبر على فكرة ،!
ابتسمت ملاذ بفرح وخجل وقالت : موافقة ❤!
قالت كلامها وتوجهت إلى حجرتها ، اخذت هاتفها واتصلت على " أغلا ناسي" ، أجابها : شو حكيتي لإمك إنك موافقة ؟
- طبعا :3 !
ارتسمت الإبتسامة على وجهه وقال : يسعد قلبها زوجتي المطيعة ❤!
شعرت بقلبها يهتز فرحا من كلامه ، لم تجب عليه .
ابتسم بعذوبة وهو يسمع أنفاسها المتسارعة ، قال بهمس : ملاذي 💜؟
أجابت بهمس : عيون ملاذك 👀!
قال بنفس الهمس : بحبك ، يا حلا حياتي إنت 💛💜!
-
مر الوقت وملاذ وزياد يتكلمون ويتبادبون الغزل والأشعار ، ولكن بالطبع كلامهم لم يخلو من عناد ملاذ .
وفي اليوم التالي تقدم زياد وأعمامه لخطبة ملاذ بشكل رسمي من والدها ، وتم كل شيء على أكمل وجه .
-
بعد مرور أربع سنوات ، كانا زياد وملاذ في المنزل يداعبون طفلهم الذي عمره سنة ، يتكلمون معه وكأنه يفهم عليهم ، يضحكون معه وكأنه بعمرهم ،!
عاشو حياة سعيدة أصبحت خالية من عناد وجبروت ملاذ الذي روضه زياد في سنين زواجهم .
-
#النهاية
عنادك بمعظم الأحيان ما بفيدك بشي ، إلا بضرك وبكتير أشياء أحيانا

بين الحب و العنادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن